جديد 80 كتاب جاهز للتحميل مع صورة الكتاب + نبذة عنه

اقدم لكم مجموعة ثالثة من الكتب بروابط تحميل جديدة وفي كل التخصصات علمية ثقافية وادبية كل كتاب تجد معه نبذة عنه ،بالاضافة إلى صورة مصغرة عن وجه الكتاب كي يتسنى للقارئ الكريم التعرف على الكتاب في حالة ما إذا شاهده باحد المكتبات ودون اطالة هاهي الكتب

جاك دريدا والتفكيك تحرير أحمد عبد الحليم عطية

 

دريدا

يقدم الأستاذ الدكتور “أحمد عبد الحليم عطيه” دراسة هامة لأحد المفكرين البنائيين الفرنسيين المعاصرين الذي تمثل كتاباته وآرائه موقفاً نقدياً ومعارضاً للبنائية التقليدية -إن صحت هذه التسمية- إلى ما سمى بعد البنائية، أما استراتيجيته فهي تفكيكية لأعمال غيره من المفكرين أي تفكيكه للنصوص للكشف عما بها من مفارقات لا يمكن الوصول إليها إلا بالقراءة المتأنية ومقارنة الكلمات واستبدال بعضها ببعض مثال: “في العمود الأيسر في كل صفحة من صفحات الكتاب يقدم دريدا تحليلاً لرأي هيغل عن العائلة ويعرض بذلك موضوعات مهمة مثل السلطة الأبوية والعائلة المقدسة وما إليها، أما العمود الأيمن من الصفحة ذاتها فيشتمل على نصوص مختلفة من أعمال الروائي الفرنسي جان جينيه ثم يردف ذلك كله بتفسيرات وتعليقات على النصوص السابقة (…) ولكن ما الذي يهدف إليه دريدا من كل ذلك؟ وما هو مشروع؟ وما هي الانتقادات التي وجهت له؟ وما موقف البنائيون التقليدون منه الذين يرون أن “ما بعد البنائية” موجه عابرة ونوع من العدمية. فهل هذا يعني القضاء على هذه الحركة ووصفها بالإفلاس وعلى الفكر الفرنسي المعاصر الذي وقع في شرك التحليلات اللغوية العقيمة؟

الإجابة في هذا الكتاب الهام الذي جاء تحت عنوان “جاك دريدا والتفكيك” والذي يحتوي على قراءة مستفيضة ما بعد البنائية أو التفكيك للنص والتي هي برأي دريدا: أن تفكيك النص خليق بأن كشف عن كثر من المفارقات التي تتمثل في حضور وعدم حضور الشيء” من أجل ذلك كان ينادي دريدا بضرورة “مقاومة” الميتافيزيقا عن طريق قراءة النص الفلسفي وتفكيكه.

يهدف هذا الكتاب إلى شرح التيارات الفكرية والنظريات الفلسفية التي ساهمت في بناء حركة ثقافية واسعة، فكانت فلسفة جاك دريدا رداً على الحركة البنائية في الفكر الفرنسي التي ظهرت في الخمسينات من القرن الماضي وأهمها نظرية كلود ليفي ستراوس التي تقول: “أن هناك أبنية عقلية لا شعورية عامة تشترك فيها كل الثقافات الإنسانية رغم ما بينها من اختلاف وتباين وأن الوسيلة الوحيدة للشكف عن هذه الأبنية اللاشعورية هي اللغة..”.

تأتي أهمية هذا الكتاب كون جاك دريدا أحد أهم المفكرين المعاصرين الذي امتلأت كتاباته ومنها فلسفة الاختلاف ومنهج التفكيك ساحة الفكر الغربي والعربي، فهو يتضمن قراءات لمنهجه وخصوصاً أن الساحة الثقافية العربية امتلأت بالكتابات عن هذا التيار لأبرز المفكرين الذين اهتموا بفلسفات ما بعد الحداثة والاختلاف.

الشي الهام في هذا الكتاب هو طرح بعض التساؤلات حول “الفلسفة العربية والدرس الفلسفي الغربي” وكيفية تمثلها لاتجاهاته المختلفة؟ وصورة هذه الاتجاهات لدى المفكرين العرب؟ وما طرأ عليها من تعديل أو إضافة ومن حذف أو استبعاد؟ وكيف عرفت فلسفة الاختلاف طريقها إلى الفكر العربي؟ وما هي العوامل التي ساعدت في الكتابة عنها؟ هذا ما سوف نكتشفه عند قراءتنا لهذه الدراسة الهامة لواحد من أهم المفكرين المعاصرين “جاك دريدا”.

[رابط الكتاب]

6 نزهات في غابة السرد رواية لـ أمبرتو إيكو

 

03Nozhat

دعي أمبيرتو إيكو سنة 1993 إلى الولايات المتحدة الأمريكية لكي يلقي، في إطار برنامج “قراءات نورتون الست”-وهو برنامج تنظمه جامعة هارفارد في مدينة ييل (yale) بتعاون مع دار النشر الأمريكية الشهيرة “نورتون”-سلسلة من المحاضرات حول ممكنات التدليل في النص السردي-النص الروائي بالتحديد. وكانت ثمرة هذه الزيارة المحاضرات الست التي يضمها هذا الكتاب المنشور في طبعته الإنجليزية تحت عنوان ‘Six Walks in The Fictional Woods’ والذي ينشر هنا ترجمته العربية تحت عنوان: “ست نزهات في غابة السرد”.

وكما يدل على ذلك عنوان الكتاب، فإن إيكو يقدم لنا تصوراً أصيلاً للرواية وقضاياها استناداً إلى مفهوم الغابة بإيحاءاتها المتنوعة. فالغابة فضاء مفتوح ومغلق، ساحر ومخيف، منفر وغاو، بسيط وشديد الكثافة، قد تتسلل إليه أشعة الشمس، وقد تحجبها عنه الأشجار الكثيفة. وبطبيعة الحال، فإن الأمر يتعلق باستعارة تحيل على العوالم التخييلية التي تبنيها الرواية وفق استراتيجيات متنوعة يمكن اختزال بؤرتها المركزية في العلاقة بين محفلي الإنتاج والتلقي، والمؤلف والقارئ.

وتجد هذه الاستعارة أساسها في علاقتنا بمجمل العوالم التي تشكل وجداننا وطريقتنا في التعاطي مع ما يوجد خارجنا، “فالطريقة التي نتصور بها العالم الواقعي لا تختلف عن تلك التي نتصور من خلالها العوالم الممكنة التي يقدمها لنا كتاب في التخييل”، لذا علينا أن نتعلم كيف نلج الغابة ونتجول داخلها، وكيف نخرج منها وهرب من مسالكها الضيقة، كيف يتشكل الزمن في “غابات لوازي” (إشارة إلى رواية “سيلفي” لنيرفال) وينتشر في كل الاتجاهات ليحجب الرؤية ويضلل المتجول ويؤدي به إلى الفشل في تحديد ساعات الليل والنهار، وعلينا أيضاً أن نعرف كيف يسقط النص عوالم ممكنة، وأخرى ليست كذلك ولكنها تُفهم وتدرك (أن يتكلم الذئب في قصة فهذا أمر مقبول، ولن يكون كذلك في كتاب علمي)، وكيف تكون طبيعة الروابط بين عالم نعرفه ونحس داخله بالضيق والقسوة، وبين عوالم تخييلية متحركة ومتغيرة تمنحنا اللذة والراحة النفسية، وكيف يستطيع السرد تحويل عوالم تخييلية إلى حقائق لا يشكك فيها أحد كما هو الحال مع “بروتوكولات حكماء صهيون” التي نظر إليها الناس (وما زالوا، وهو ما يؤكده مسلسل “فارس بلا جواد”) باعتبارها مؤامرات وسيناريوهات لقلب نظام العالم.

فكما أن التجول في الغابة له طعم اللذة المبهمة والمغامرة والخروج عن العادي والمألوف، فإن التجول في العوالم السردية له نكهته الخاصة أيضاً. إنه التخلص من إكراهات الواقعي وقوانينه الصارمة التي لا تستطيع التخلص منها ذات ترغب في تشكيل الحياة وفق أهواء لا ترى من خلال السلوك المألوف. فهذه لعوالم لها طابع خاص، فهي لا تقول الحقيقة ولكنها لا تكذب، فهي تصف حدود الحياة التي نحياها ولكنها تنزاح عن المعيشي الواقعي. إنها كذلك لأنها تقدم لنا عالماً خالياً من تعقيدات الوقائع اليومية التي تحتاج منا إلى مجهود كبير لكي نفهمها وندرك القوانين التي تتحكم فيها.

وهناك ما ه, أعمق من ذلك، فإذا كان التجول في الغابة لعبة نتعلم من خلالها كيف نتبين طريقنا وسط فضاء بلا خريطة، فإن الأمر كذلك في العوالم السردية، فقراءة نص سردي ما “معناه ممارسة لعبة نتعلم من خلالها كيف نعطي معنى للأحداث الهائلة التي وقعت أو تقع أو ستقع في العالم الواقعي. إننا، ونحن نقرأ روايات، نهرب من القلق الذي ينتابنا ونحن نحاول قول شيء حقيقي عن العالم الواقعي، وتلك هي الوظيفة الاستشفائية للسردية، وهي السبب الذي يدفع الناس، منذ قديم الزمان إلى رواية قصص، وهي نفس وظيفة الأساطير: إن السردية تعطي شكلاً للفوضى التي تميز التجربة”.

وهذا ما يفسر لماذا نهرب إلى الروايات والأفلام والحكايات المصورة مع أننا نعرف أنها ليست هي الحياة الفعلية ولا هي وقائع اليومي في غناه وتعقيداته وتناقضاته التي لا تنتهي، ولماذا نصدق ما تقوله الروايات ونتماهى مع كائنات لا وجود لها إلا في العالم التخييلي الذي يصوغ حدوده كائن محدود الإدراك ولا يملك قدرة الله وجبروته.

إننا نفعل ذلك لأننا نريد أن نمسك بنسخة بسيطة من العالم الواقعي، ولأننا لا نستطيع تحقيق هذا الحلم الجميل، فإننا نهرع إلى العوالم التي يقدمها لنا لتخييل السردي حيث الحياة مصفاة ومقطرة وخالية من آليات الضبط والتوجيه القدري الذي لا فكاك منه. ولقد حاول “جورج بيريك”، كما يذكر ذلك إيكو في هذا الكتاب (الفصل الثالث)، أن يرصد كل ما يجري في ساحة من ساحات باريس الكثيرة. كان يجلس خلف واجهة مقهى أو يجلس على دكة ويسجل كل ما يراه، وبعد فترة قصيرة توقف، خارت قواه، فقد أنهكته المتابعة ورصد كل ما يجري، وتوقف عن التسجيل. لم يكن بمقدوره أن بني عالماً متكاملاً، لأن الوقائع التي التقطها كانت تفتقر إلى الانسجام والوحدة، لقد كانت الحياة الواقعية أوسع وأعمق من أن تستوعبها عينا ووجدان فرد واحد.

تلكم هي الصورة المثلى التي يستعيرها إيكو من الغابة ليتأمل النص السردي وقضايا بنائه وتلقيه وتأويله. فهذه المحاضرات تتحدث عن طبيعة المحفل الذي ينتج النص السردي، وعن الذات التي تتلقاه وتستهلكه، كما تتحدث عن قواعده وتقنياته، عن صدقه وعن كذبه وأسراره. فالنص السردي غابة، وله ما للغابة من المزايا والخصائص والأسرار، فهو يسحرنا ويقززنا، يرهبنا ويستهوينا، يقدم لنا العالم أحياناً رقيقاً جميلاً مخملياً واضح المعالم والمسالك والدروب فنفرح داخله ونسعد، وأحياناً أخرى يقدمه لنا معقداً ومركباً بلا كوى ولا نجوم تهدي، فنضل داخله ونشقى.

[رابط الكتاب]

 

النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت : من ماركس هوركهايمر الى أكسل هونيث لـ كمال بومنير

 

09Nazria

يعتبر هذا الكتاب محاولة للإسهام في التعريف بإحدى أبرز المدارس الغربية المعاصرة، ألا وهي مدرسة فرانكفورت أو النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت، التي اكتست اليوم أهمية بالغة نظراً لغنى وتنوع كتاباتها المنفتحة على مختلف المرجعيات الفلسفية الكبرى (الكانطية، الهيغيلية، الماركسية، الفرويدوية، إلخ…) ومواكبتها للإشكاليات المعقدة المطروحة في المجتمعات المعاصرة، وللتحولات الفكرية والاجتماعية والسياسية لعالمنا المعاصر. ولعل أهم ما يميز هذه المدرسة الفلسفية يتحدد في كونها اتخذت النقد منهجاً، وحاولت القيام بممارسة نقدية جذرية للحضارة الغربية قصد إعادة النظر في أسسها ونتائجها في ضوء التحولات الأساسية الكبرى التي أفرزتها الحداثة الغربية، وخاصة في عصر الأنوار، الذي يعتبر نقطة التحول الأساسية والجوهرية في مسار هذه الحداثة، كما لعبت دوراً هاماً في رصد مختلف الأعراض الباثولوجية (المرضية) التي عرفتها المجتمعات الغربية. يناقش الدكتور كمال بومنير من خلال قراءته النقدية لمدرسة فرانكفورت فكرة التقدم الإنساني وتحرير الإنسان التي طرحها المشروع التنويري في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر في أوروبا. الذي سرعان ما تحول إلى أسطورة تخفي وراءها السيطرة والهيمنة بحيث لم يعد هذا المشروع مؤهلاً أو قادراً على حماية وتحرير الإنسان من مختلف أشكال السيطرة التي أصبحت تهدد وجوده، وخاصة في ظل النظم السياسية والاقتصادية الشمولية، أو التوتاليتارية التي بلغت أوجها وقمة طغيانها في اللحظة التاريخية الحاسمة والخطيرة التي عايشها فلاسفة مدرسة فرانكفورت، أي بعد صعود النازية وما حل بأوروبا في تلك اللحظة التاريخية، حيث اختفت الحرية وغاب العقل وتراجع التقدم بمفهومه الإنساني. يرتكز هذا الكتاب في دراسته للنظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت على ما جاء به المفكرين الأساسين لهذه المدرسة والتي تم تطورها خلال ثلاثة مراحل أساسية، المرحلة الأولى التي تأسست فيها هذه المدرسة في بداية العشرينات من القرن السابق عندما تجمع مجموعة من الباحثين وعلى رأسهم ماكس هوركهايمر وفريدريك بولوك وفرانز نيومان ثم ثيودور أدورنو وهربرت ماركوز، الذين يمثلون الجيل الأول لهذه المدرسة الفلسفية. أما المرحلة الثانية فضمت كل من يورغن هابرماز وكارل أوتو آبل وألبرشت فيلمر وكلاوس أوفه، أما المرحلة الثالثة فيمثلها في العصر الحاضر أكسل هونيث بشكل أساسي الذي يعتبر رائد الجيل الثالث ومدير معهد الدراسات الاجتماعية بفرانكفورت. أما الجديد والهام الذي يضيفه المؤلف في هذا الكتاب هو ترجمته لبعض نصوص ممثل الجيل الثالث “أكسل هونيث” والتي جاءت تحت العناوين الآتية: 1. الإرث الفكري للنظرية النقدية، 2. ثلاثة أشكال معيارية للاعتراف، 3. أشكال الازدراء، 4. من براديغيم التواصل إلى براديغيم الاعتراف، 5. حول راهنية فلسفة الحق لهيغل. دراسة هامة، حاولت بكثير من الدقة والموضوعية تفكيك إشكاليات معقدة في مجتمعنا المعاصر، في ظل تحولات فكرية واجتماعية وسياسية أفرزتها الحداثة الغربية.

[رابط الكتاب]

 

إنقراض العالم الثالث لـ أزوالدو دو ريفرو

05Enqerad

منذ الثورة الصناعية وبزوغ الدولة القومية في أوروبا والولايات المتحدة، ظهرت إلى حيز الوجود أكثر من 194 دولة قومية في أمريكا الاتينية وافريقيا والشرق الأوسط وأسيا وجزر المحيد الهادي، لازم هذا التكاثر على مدى السنوات نوع من من “قانون العوائد المتناقصة للقابلية القومية.. للنمو والحياة” وفي وقاع الأمر، يمكن اعتبار غالبية الدول القومية التي ظهرت في القرن التاسع عشر في أمريكا اللاتينية متخلفة واعتبار جميع تلك التي تشكلت في آسيا إفريقيا في القرن العشرين، وبعد مرور مايربو على نصف القرن على قيامه مجرد مشاريع دول قومية غير مكتملة غير قابلة للنمو، إنها أشباه دول فومية.

بيد اننا نجد أن غالبية ما يسمى خطأ بالبلدان النامية هي أطفال الحماس للحرية، وليست نتاج إزدهار الطبقة الوسطى والتقدم العلمي والتكنولوجي، ظل من غير الممكن استنساخ الدولة القومية الديموقراطية الرأسمالية المتقدمة في غالبية البلدان التي تسكل ما يسمى بالعالم النامي. ما زال الدجزء العظم من البشرية يعيشون على دخول منخفضة يعانون الفقر والتخلف التكنولوجي وتحكمهم نظم إستبدادية أو في أفضل الأحوال، ديموقراطيات محدودة الأوجه جداً، بناء على ذلك فإنني هنا بصدد التأكيد على أن التنمية لا تتعدى كونها أسطور تساعد الدول المتخلفة على إخفاء أ وضاعها التعيسة والدول المتقدمة على إراحة ضميرها.

[رابط الكتاب]

 

الجهل الجديد ومشكلة الثقافة لـ توما دو كونانك

 

09Jahl

هل للفلسفة ما تقوله في العالم المعاصر؟ وهل بإمكانها التدخل في النقاشات العامة لتساهم في توضيح رهاناتها وتساعد بشكل أفضل في تحديد شرط جواب ما؟..

إن طموح مجموعة “التدخل الفلسفي” بيان أنه يمكن الجواب إيجاباً على هاتين المسألتين، ليست هناك فلسفة بدون ممارسة العقل.

غير أن العقل الفلسفي، عدا استعماليه الموضوعي والعملي، له أيضاً وظيفة النقد العام.وهذا المفعول العام للفلسفة هو الذي يقتضي الرجوع إليه عن طريق نشر النصوص التي تتخذ موقفاً من مسائل الحالية.

وتم بيان ذلك بصواب، “الاكتساب الخارق للمعرفة ثمنه اكتساب الكبير من الجهل”. وأسوأ من ذلك، في صميم آفات مجتمعاتنا الأكثر خطورة-كالعنف والفقر والتدمير الذاتي للشبان-يتكشف جهل جديد. وأنماط الفكر الخاصة بكل علم أو قطاع معرفة ليست جديدة للإجابة عن مسائل الخبرة مدعوة إلى أن تنتقد بلا كلل التحولات المنهجية والتجريديات لكي تقود الكائن البشري مجدداً، وبصورة خاصة، إلى معنى الكائن الملموس أكثر من غيره والأكثر تعقيداً في هذا العالم.

والثقافة تحدد، قبل أي شيء تطور المجتمعات، قبل أنماط الإنتاج أو الأنظمة السياسية، ألا نرى إلى أي درجة تعيد سلطات الاتصال الجديدة بنية العمل السياسي وعالم الاقتصاد والعلم؟ فالثقافة إذن هي التي يجب في أول الأمر تفحصها والنظر ملياً إلى معناها مجدداً؟ وليس هناك ما هو أكثر عجلة وأكثر حيوية.

[رابط الكتاب]

 

الترجمة والحرف أو مفام البُعد لـ أنطوان برمان

 

lis00714_0000

ينطلق هذا الكتاب من تصور مناهض للتمركز العرقي في الترجمة، من أجل الحفاظ على ما يدعوه المؤلف ? “غرابة النص الأصلي”، فالترجمة هي مقام استقبال الغريب المتمثل في لغة الآخر الأجنبي وثقافته، وهي أيضاً انفتاح وإنصات وتحاور وتفاعل مع هذا الآخر.

وفي هذا الإطار تبرز أهمية الترجمة الحرفية، بوصفها بديلاً من الترجمة التحويلية التي تشوّه النص الأصلي وتبعده عن مقاصده. وقد شدّد برمان بهذا الخصوص على “ترجمة الحرف” التي تقوم على مبدأ نقل العمل الأجنبي بأسلوبٍ يجعلنا لا نشعر بأن هناك ترجمة، أي بما يعطي الانطباع بأن المؤلف كان سيكتب الشيء نفسه، لو أنه كتب نصه باللغة المترجمة.

[رابط الكتاب]

 

الذاكرة في الفلسفة والأدب لـ ميري ورنوك

 

lis00713_0000

تنطلق الفيلسوفة البريطانية المتميزة ميري ورنوك في كتابها هذا من سؤال محدد: لماذا نقدّر الذاكرة تقديراً عالياً؟. وهي لا تعني هنا أهمية الذاكرة في حياتنا العملية الرتيبة حيث تكون إحدى وسائل البقاء، بل تركز على دور الذاكرة في نشاط المخيلة، وفي الفن، وقبل كل شيء في تقديرنا لأنفسنا.

تبدأ ورنوك بعرض نقدي لآراء نخبة من الفلاسفة بينهم أرسطو وشوبنهور وبيرغسون وسارتر فضلاً عن لوك وهيوم ورسل لتؤسس لمفهومها الخاص للذاكرة بوصفها الجسر الذي نحقق به استمراريتنا عبر الزمن.

[رابط الكتاب]

 

سيمياء الكون لـ يوري لوتمان

 

semya


يتلخص مشروع لوتمان في الدراسة السيميائية لديناميات التعقيد في الظاهرة الثقافية، ويتسم إبستمولوجيا بالخصائص الأساسية الآتية:
* التكامل المعرفي (الرياضيات، النظرية المعلوماتية، السبرنطيقا، المنطق الصوري، اللسانيات…والسيميائيات)
* ربط الجسور بين العلوم الإنسانية والعلوم الحقة.
* التأسيس لمفهوم النسق المنمذج(modeling system) باعتباره أساس التحليل السيميائي للثقافات.
* البحث في تكون وتطور وتنميط الثقافات.
تشكل الأطروحات والآلية السميوطيقية البيان السيميائي لمدرسة موسكو-تارتو، والتأطير القاعدي لبرنامج البحث، ويمكن المسح المفاهيمي من إبراز أهم مباحثها:
* كل نسق ثقافي متفرد التنظيم، وكل تنظيم يعد سميائيا في جوهره لأنه مشكل من العلامات.
* كل مجال ثقافي يفترض مجاله اللاثقافي، فهو يحتاج إلى ضده، النظام لايوجد إلا بوجود الفوضى، بل يخلقها.
* الثقافة كل معقد يقوم على آليات ذاتية للبناء، وتعد اللغة الطبيعية الجهاز الأرقى فيها.
* الثقافة ذاكرة غير موروثة للجماعة، وتلتحم فيها الممارسات الفردية والممارسات الجماعية. فالبناء السميوطيقي للثقافة نسق من القواعد السيميائية التي تتحول بها خبرة الحياة اليومية إلى نموذج.
* الثقافة سيرورة مزدوجة: سيرورة نصية-معرفية قائمة على تدرج أنساق القيم للذاكرة الجمعية، وسيرورة تسنينية (نشفيرية) تتعلق بالدينامية الداخلية للنسق.
* الثقافة نص، وكل نص لايعزز عملية التذكر فحسب، ولكن يعزز عملية النسيان أيضا، فالنسيان آلية مزدوجة لاشتغال الثقافة: إغفال نصوص(تخريب الذاكرة )أو إحياء نصوص أخرى(اشتغال الذاكرة).
* ترتبط دينامية النسق الثقافي بدينامية المجتمع البشري، فالحياة دينامية، من ثم، الدينامية خاصية مستغرقة في الثقافة.
* الثقافة تفرض الوحدة وتطلبها، إن على الثقافة، كي تنجز وظيفتها الاجتماعية،أن تتبدى بنية خاضعة لأسس موحدة، لايمكن لأي مكون مستقل أن ينجز وظيفته بشكل مستقل حتى وإن كان مكونا عضويا بالمعنى البيوثقافي. قد تكون هناك سلمية في مستويات التكون الشكلي للثقافة، ولكن اشتغالها يفترض الوحدة.
* يخضع النسق الثقافي لتوتر بين الفضاء الداخلي (المغلق) والفضاء الخارجي(المفتوح)، بين فضاء «النحن» المنظم، والفضاء غير المنظم والمستوعب ثقافيا، هناك دائما محاولة استيلاء الداخل على الخارج.
* النص المتصل (الأنساق البصرية- السمعية…) أولي بالمقارنة مع العلامات، وهناك توتر دائم بين النص المتصل والنص المنفصل، وهو لا ينفي تعايشهما داخل النسق الثقافي رغم هيمنة أحدهما على الآخر في مرحلة معنية، ويعد آلية لتنشيط الثقافة.
* اللانص هو ما تستطيع الثقافة حفظه، والنص النقيض هو النص الذي تسعى الثقافة إلى تدميره.
* البحث العلمي ليس مجرد أداة لدراسة الثقافة ولكنه أيضا جزء من موضوعها.

[رابط الكتاب]

 

دراسات في الإسلام لـ مجموعة مؤلفين

 

liilasup3_3f481f488b

ارتبط الاديب والمفكر والفيلسوف اللبناني حسين مروة الذي اغتالته رصاصة الغدر في 18 فبراير/شباط عام 1987 بوشائج متينة مع الثقافة الروسية التي نهل من معينها الكثير من الافكار والمبادئ..المتجسدة في اعمال بيلنسكي وتشيرنيشيفسكي وبليخانوف وغير هم ،والتي وظفها في محاولاته لتقديم قراءة جديدة للتراث العربي والاسلامي.وكتب حسين مروة القصة والمقالة والنقد والبحث ونظم بعض الشعر في المراحل الاولى من ابداعه . ونشر الكثير من اعماله في الصحف العراقية ولا سيما جريدة ” الرأي العام” وصاحبها شاعر العرب محمد مهدي الجواهري .وكان رحمه الله غالبا ما يأتي الى موسكو لحضور محافلها العلمية والادبية ، كما امضى فيها فترة من الزمن لدى اعداد اطروحة الدكتوراه العليا في الفلسفة في معهد الاستشراق ضمن مشروعه الكبير ” النزعات المادية في الفلسفة الاسلامية” الذي لم يكمل المجلد الثالث منه بعد ان اغتالوه بكاتم الصوت لمجرد كونه صاحب فكرة حرة وداعية من اجل العدالة الانسانية والاجتماعية.

 

ولد حسين مروة في في اسرة محافظة في بلدة حداثا في جنوب لبنان عام 1910 واعده والده منذ الصغر لكي يصبح من رجال الدين وحتى ألبسه العمامة والجبة مما جعله يخجل امام اقرانه الصغار. وفي عام 1924 ارسل الى الحوزة العلمية في النجف وهناك تعرف على حسين محمد الشبيبي . وقد احدث هذا التعارف تحولا في فكره ومسيرة حياته كلها عندما قرأ ” البيان الشيوعي” واصبح من انصار الفكر الماركسي الذي التزم به طوال حياته وترك اثره في اعماله ودراساته في النقد الادبي والفلسفة . وكان هذا السبب في طرده من العراق وعودته الى لبنان. وصار يكتب في صحيفة “الحياة” زاوية يومية بعنوان ” مع القافلة” التي نشرت لاحقا في كتاب ومن ثم أسس المجلة الثقافية ” الطريق” وواصل الكتابة في الصحف العراقية والعربية بنشره العديد من الدراسات النقدية الادبية والفلسفية.وشارك في معظم مؤتمرات الادباء العرب حيث قدم العديد من الدراسات والبحوث. كما شارك بنشاط في منظمة كتاب آسيا وافريقيا بصفته عضو الهيئة الادارية لاتحاد الكتاب اللبنانيين. وانضم الى الحزب الشيوعي اللبناني وانتخب عضوا في لجنة الحزب المركزية. ومنح حسين مروة جائزة لوتس الادبية العالميةعام 1980 ووسام الاداب والفنون لجمهورية اليمن الديمقراطية .

وفسر حسين مروة سبب اهتمامه بالنقد الادبي بأن النقد المنهجي غائب عن الساحة الادبية العربية. وبرأيه ان النقد الادبي يجب ان يكون مؤسسا على نظرية نقدية تعتمد فكرة معينة في فهم الادب وفي اكتشاف القيم الجمالية والنفسية والفكرية والاجتماعية في العمل الادبي مع مراعاة حركة تطور المجتمع. وكانت حصيلة دراساته نشر كتابيه ” قضايا ادبية” و” دراسات نقدية”. وقال الكاتب الروائي السوري حنا مينه عن عمل حسين مروة كناقد : ” انه حين يتصدى للنقد الادبي فأنه لا يتقحم ميدانه ليقال عنه انه ناقد . انه لا يمتهن النقد كأداة تعبيرية تترجم عن ذاته وما يريد ان يقول. النقد لديه عملية ابداع ، كشف تقويم ، ترشيد وتوجيه. وهو لا يأتي النقد قارئا للكتب ، معرفا بها ، او متذوقا لها بمزاج شخصي ، او متعصبا سلفا ، او متزمتا ، او متخبطا بين المدارس النقدية ، وبين مناهج النقد ، دون قدرة على امتلاك اي منها، دون قدرة على امتلاك اي منها ، وبغير اهلية لتطبيقه على الاثر المنقود. انه صاحب مهمة. ويدرك ان مهمته جليلة وينهض بها. ويعرف ان الثقافة الواسعة العميقة الشاملة ، هي المؤهل الاساسي للناقد” فيتسلح بثقافة .. لم تتوفر لناقد فرد من العرب الحديثين غيره”.

وفي الاعوام الاخيرة من حياته ركز حسين مروة اهتمامه على دراسة التراث العربي الاسلامي وحاول تقديم رؤية جديدة ماركسية للكثير من الاحداث في التاريخ العربي والاسلامي بغية اعتمادها في مشروع نهضوي جديد للمجتمع العربي. ونشر كتابه ” دراسات في الاسلام” مع باحثين آخرين وبحثه ” النزعات المادية في الفلسفة العربية – الاسلامية” حيث اعطى تفسيرا للدور التقدمي لبعض الحركات الاسلامية. وفي الكتاب الاخير المؤلف من حوالي ألفي صفحة يقدم حسين مروة رؤية جريئة لم تطرح من قبل في البحوث التراثية العربية لدى تناول التراث الفكري والفلسفي العربي. ويحلل المؤلف خط تطور المجتمع العربي الاسلامي في العصور الوسطى. ويعتبر الكتاب اول مسح معرفي للخطوات والنقلات التاريخية للعرب يتفاعل خلالها التطور الاجتماعي مع التطور الفكري ، منذ فترة الجاهلية حتى القرن الرابع الهجري.

وقد يختلف الباحثون في تقييم دور حسين مروة واسلوبه في تجديد الرؤية الى الماضي بمستجدات الحاضر ، وتحرير هذه الرؤية من جمودها السلطوي والعقائدي، لكن اسهامات هذا الكاتب والناقد والمفكر والفيلسوف تعتبر تواصلا لا يقدر بثمن في الدراسات التراثية على أساس علمي ومنهجي بعيد عن الجمود والتقرير.

 

[رابط الكتاب]

 

التفكير بعد هيدغر أو كيف الخروج من العصر التأويلي للعقل؟ لـ فتحي المسكيني

 

20h7qwz

إنّ فصول هذا الكتاب، هي تمارين على اللقاء مع هيدغر بوصفه الفيلسوف الذي رفع الترجمة إلى رتبة الشكل الأقصى من الإمتحان لإمكانية العقل البشري، كما قال لنفسه أو قدّر مفاعيل المعنى التي قادت الإنسانية إلى حدّ الآن، لكنّ الترجمة هي أيضاً ورشة حرية خطيرة لأنّها تنتهي غالباً إلى رسم حدود كل أنواع اللقاء مع الغير، ما لم يكن هذا الغير مستعدّاً لتكلم لغتنا أو للتفكير بعقولنا.

ولذلك، كان الرهان الصريح هو: كيف يمكن التفكير بعد هيدغر؟ بعديّةً ليس فقط زمانية بل طوبيقية أيضاً: أي تلك التي تمكّننا من الخروج من العصر التأويلي للعقل الذي أعطاه هيدغر وإشكاليته العامة.

هكذا، فإن كلّ تأويل، مهما كان حرًّا، غير قادر على تأمين ولادة جديدة لأنفسنا. ثمّة حدود متعالية لكل تأويل منها أنّه يعيش ثورات “رعويّة” بلا وعد حقيقي. كل مؤوّل هو عقل حرّ، لكنّه في عمقه يظلّ حبيس نموذج “الراعي” التوحيدي السحيق القدم، الأمين على المعنى كضيعة روحية أو ملكية أخلاقية للخاصة، الذي يستبدّ بمخزون معنى لا يمكن التصريح به للجمهور، وإلّا تحوّل إلى فتنة أو إلى نقاش يومي بلا أصالة. ولذلك لا يمكن التحرّر من الداخل إذا كانت الحرية نفسها غير حرة، أي رعويّة وليست مدنية. وحدها الترجمة يمكنها أن تشفينا من الحاجة إلى التأويل الرعويّ، أعني إلى الاستبداد: ترجمة لا تعد بشيء وتعد بكل شيء، من أجل أنها عمل مدني مفتوح على كثرة من الإمكانات والطرق والأشكال في التعبير الإنجازي عمّا نخترعه في عوالمنا الخاصة من معنى وما نتقاسمه مع الغير من قيم حرية قابلة للكونية.

إنّ وجهة عقولنا اليوم هي بلا شك حريتنا، بوصفها الصعيد الروحي الطويل الأمد لأنفسنا، وللغتنا كذلك، وما عدا ذلك هو ضجيج على سطح أنفسنا الجديدة.

وقد جاء هذا الكتاب في قسمين تفرعوا إلى عدة فصول وفق ما يلي: القسم الأول: كيف نحررّ الكينونة؟ أو ما معنى أن نفكّر بشكل ما بعد ميتافيزيقي؟ الفصل الأول: ضيافة المعاني أو الترجمة ومنازل الكينونة بحث في آداب الترجمة لدى هيدغر، الفصل الثاني: “كَانَ” “ووُجِدَ” مدخل إصطلاحي إلى تأويلية الكيان (بحث في لغة هيدغر)، الفصل الثالث: الفلسفة و”الملكوت” في بعض ملامح البدء الآخر للفكر، الفصل الرابع: هيدغر والزعامة أو الفلسفة ونقد العقل الرعوي، الفصل الخامس: التفكير بعد هيدغر أو كيف الخروج من العصر التأويلي للعقل.

أما القسم الثاني: هيدغر مترجماً – بعض تمارين في آداب الكينونة، النص 1: أصل الأثر الفني، النص 2: ستّ وقائع أساسية من تاريخ الجماليات، النصّ 3: في آداب الكينونة.

[رابط الكتاب]

 

أرض البرتقال الحزين لـ غسان كنفاني

13407093

“أرض البرتقال الحزين” ترسم في قصصها المختلفة الأوجه المتعددة لمأساة الفلسطيني، كأنها تريد من القصة أن تكون مرآة الواقع والذاكرة، ومن اللغة أن تكون مجموعة من الانحناءات المتعددة أمام الألم الإنساني الذي يتجسد في هذه المرآة.

“أرض البرتقال الحزين” هي محاولة كنفاني الثانية لتأسيس رؤيته الإبداعية للأفق الفلسطيني الذي يسعى إلى رسمه بكلماته، والأفق يأتي ممتزجاً بالذاكرة، كأن الفلسطيني لا يستطيع أن يتحرر من ذاكرته في لحظات الذهول أمام المأساة، أو كأن هذه الذاكرة ستكون البوابة التي سيعبر منها إلى حيث يكتشف الطريق الوحيد الممكن إلى ذاته.

[رابط الكتاب]

 

النباهة والإستحمار لـ علي شريعتي

 

Pages from النباهة والاستحمار - علي شريعتي

بين يديك مجموعة محاضرات د. علي شريعتي لمجموعة طلبته تم تسجيلها صوتياً حيث طبعت على ما يقارب مليون نسخة بيعت ما بين اعوام 1979 في ايران و بعض الدول الاوربية حيث كانوا الطلبة المغتربين يروجون لكتب د. علي شريعتي هناك ، و قد قامت دار الامير بترجمة اعماله كخطوة جريئة لم تسبقها دور نشر خوفاً على سمعة الدار لما في كتب شريعتي من نقد واضح وبناء للفكر التقليدي و محاولة النهوض بواقع الامة و قد قام د. ابراهيم دسوقي شتا بترجمة صادقة للمؤلفات كي يصل المعنى الحقيقي للكتاب

[رابط الكتاب]

 

الأخلاق : الضائع من الموارد الخلقية لـ علي الوردي

 

akhlaq

قد يصح القول بأن كل ثقافة بشرية تتخذ نظاماً في الأخلاق خاصاً بها، وهي تنظر إلى أخلاق الآخرين بشيء من الريبة والاحتقار.

ولهذا وجب علينا قبل البحث في الضائع من الأخلاق العربية أن نعرف ما هو الأساس الذي تبني عليه البحث. إننا بعبارة أخرى يجب أن نعرف ما هي الأخلاق قبل أن نعرف ما هو الضائع منها.

وفي سبيل اتخاذ ركيزة استند عليها في طرق هذا الموضوع سأحاول المقارنة بين أخلاق البداوة والحضارة. ولي سبب يدعوني إلى ذلك، حيث وجدت أن المجتمع العربي قد اختص من بين كثير من المجتمعات الأخرى بكونه شديد الصلة بالبداوة من ناحية وكونه موطن أعرق الحضارات في التاريخ من لناحية الأخرى.

[رابط الكتاب]

 

اللولب المزدوج : رواية شخصية عن اكتشاف بنية الحمض النووي لـ جيمس د. واطسون

 

01Lawlb

سأقص في هذا الكتاب روايتي عن كيفية اكتشاف تركيب الحمض النووي، وقد حاولت في عملي هذا أن أشرح جو إنجلترا في الأعوام التالية للحرب مباشرة؛ حيث وقعت أكثر الحوادث أهمية. إن تقدم العلم- كما آمل أن يوضح هذا الكتاب- نادراً ما يتم بالطريقة المنطقية المستقيمة التي يتخيلها من لا يعمل في حقل العلم، ولكن خطواته إلى الأمام- أو إلى الخلف في بعض الأحايين- هي حوادث إنسانية تماماً، تلعب فيها الشخصيات والتقاليد الثقافية أدواراً هامة، ولقد حاولت كي أوضح هذا أن أتذكر انطباعاتي الأولى للوقائع والشخصيات الهامة، لم يكن غرضي أن أقدم تقييماً يأخذ في اعتباره الحقائق العديدة التي عرفتها بعد أن اكتشف التركيب، ورغم أن هذا الغرض الأخير قد يكون أكثر موضوعية، إلا أنه لا ينجح في أن ينقل روح مغامرة ميزها جهل الشباب، والثقة في أن الحقيقة- متى عرفت- لابد وأن تكون بسيطة، وأن تكون جميلة أيضاً، وعلى هذا فقد يبدو الكثير من التعليقات متحيزاً وغير منصف، ولكن هذا هو الحال دائماً مع الطريقة غير الكاملة والمتعجلة التي كثيراً ما يقرر الإنسان بها أن يحب أو أن يكره فكرة جديدة،أو شخصاً، وعلى أية حال فإن هذه الرواية تمثل الطريقة التي رأيت بها الأشياء في الفترة ما بين 1951،1953: الأفكار والناس وشخصي.

[رابط الكتاب]

 

خيانة المثقفين .. النصوص الأخيرة لـ إدوارد سعيد

 

02Khyana

كل كلمة في هذا الكتاب مهمة للغاية، لأن ادوارد سعيد في هذه النصوص ينجز أفكاره بشكلها الكلي، مؤكداً بصرخة ألم على فضح كل مواقف الصمت والتخاذل، والتزامه بالشك وتقويض التقليد في الأدب الغربي، لأن الثقافة بالنسبة لادوارد سعيد ليست متراصة وليست متجانسة، ليست كلية ولا فردية وإنما نتاج المهيمن.

انتهى ادوارد سعيد إلى عداء تام لما يسمى بالنظرية، من أورباخ إلى فوكو، داعياً إلى التخلص من الآراء والميول السياسية المتطرفة، وبذلك هاجم الثقافة الغربية من موقع عال.

قدم سعيد ثقافة معرفية على نقيض المعرفة القسرية، لأنه يعتقد بأن الثقافة والسياسة هما نفس الشيء، الثقافة تعني طريقة مميزة في العيش، الثقافة وضع طويل والسياسة نوع من توافق أحداث وظروف.

[رابط الكتاب]

 

رماد الشرق رواية لـ واسيني الأعرج (جزءآن)

 

rmad

تنفتح رواية “رماد الشرق” في جزئها الأول: خريف نيويورك الأخير على مشهدية إنفجار البرجين التوأمين، وعلى جاز، برفقة صديقته ميترا، وهو يصرّ على الإنتهاء من سيمفونيا تخلد جدّه الذي اخترق القرن العشرين، وعاش كل الحروب التي جعلت الوطن العربي على ما هو عليه اليوم، من إعدام الأحرار الذين قاوموا العثمانيين وآلة جمال باشا السفاح، إلى فجيعة سايكس بيكو والجغرافيا الجديدة التي فرضتها، إلى إنهيار الثورة العربية، إلى قضية فلسطين، إلى الدكتاتوريات العربية وحروبها الخاسرة… وصولاً إلى إنفجار البرجين التوأمين الذي ختم دورة القرن منهياً عصراً بكامله، جاز موسيقي أمريكي من أصول عربية، ترك الطب في وقت مبكر ليتفرغ للموسيقى، قبل أن يعود له من جديد تضامناً مع ضحايا إنفجار البرجين التوأمين.

يفاجأ جاز في المستشفى بنشوء عنصرية لم يعهدها من قبل، تخترق المجتمع الأمريكي وتكبله، لكن إصراره على الإستماع إلى قصة جدّه في توليدو الأمريكية وتجسيدها موسيقياً، تُصَالِحُهُ مع تاريخ خفي بعيد إكتشافه من خلال الموسيقى.

في الجزء الثاني من رواية: “رماد الشرق / الذئب الذي نبت في البراري”، يواصل جاز البحث في هوية كانت دفينة، من خلال مسار جدّه الحياتي، وعبر عناصر السيمفونية التي يقوم بتركيبها قطعة قطعة قبل أن تتشكل نهائياً؛ من حاضره الأمريكي القاسي الذي يعتبره عربياً ومسلماً معادياً بسبب الهجوم الإرهابي على البرجين، إلى حكايات جدّه بابا شريف، يعيد بناء صورة بداية القرن العشرين بالأبيض والأسود، وبدون أية رتوشات.

يتعرف القارئ على اللحظة الأولى التي يرى فيها بابا شريف، المناضل القومي، والده في سجن عاليه، ثم معلقاً على أخشاب المشانق في بيروت بأمر من جمال باشا السفاح، ويعيش مقاومة البطل القومي يوسف العظمة في سوريا ويكتشف لورانس العرب والأمير فيصل وأللنبي والأمير عبد القادر الحفيد، وغيرهم ممن صنعوا عصراً بكامله كانت رهاناته دولية أكثر منها عربية.

وتصبح سيمفونية “رماد الشرق” التي يعرضها جاز في أوبرا بروكلين، هي رهانه وهي وسيلته للإنتصار للحياة ولإستعادة تاريخ جدّ لم يكن في النهاية إلا وسيلته لكشف المآلات التي وصل إليها الوطن العربي اليوم.

“رماد الشرق” رواية ملحمية تستعيد قرناً من الحياة العربية من خلال حيوانات متضاربة لأناس بسطاء، لا يستطيع التاريخ قولها، وحدها الرواية بإمكانها إختراق أسرارها، لا يمكن فهم ما يحدث اليوم من ثورات دموية وإنتفاضات إلا داخل هذا الغليان الذي أشعل القرن العشرين مخلفاً وراءه تمزقات تراجيدية، ترابية وإثنية ودينية، من الصعب رتقها بالوسائل التقليدية.

روابط التحميل :

رماد الشرق (1) : خريف نيويورك الأخير .. رواية لـ واسيني الأعرج 

رماد الشرق (2) : الذئب الذي نبت في البراري ..رواية لـ واسيني الأعرج 

 

معجم المعاجم : تعريف بنحو ألف ونصف الألف من المعاجم العربية التراثية لـ أحمد الشرقاوي إقبال

0001copy

العنوان: معجم المعاجم تعريف بنحو ألف ونصف الألف من المعاجم العربية التراثية.
تأليف: أحمد الشرقاوي إقبال.
دار النشر: دار الغرب الإسلامي.
سنة الطبع: الطبعة الثانية (1993م) .
نوع التغليف: مجلد (412).

عني العرب المعاجم اللغوية عنايتهم بالفنون والعلوم الأخرى، وقد ظلت حركة الاهتمام بالمعاجم اللغوية حركة نشيطة حتى يومنا هذا رغم ما أصابها في بعض الفترات من ضعف ووهن. وقد عاد اهتمام الباحثين بالمعاجم اللغوية مجدداً. وهذا المعجم المفهرس يعرف بالمعاجم العربية إحصاءً سواء كانت مخطوطة أو مطبوعة.

وقد وضع المؤلف لهذه الفهرسة تقسيماً يتألف من تسع مجموعات: أولها مجموعة اللغات وقد تضمنت هذه المجموعة كتب غريب القرآن، ولغات القرآن، الوجوه والنظائر في القرآن، معرب القرآن، غريب الحديث، معرب القرآن، غريب الحديث، كتب المصطلحات، كتب اللهجات، كتب النوادر، كتب المعربات، وكتب اللحن والتصويب.

والثانية هي مجموعة الموضوعات وتحتوي على معاجم الحيوان، كتب خلق الإنسان، كتب خلق الفرس، كتب الإبل، كتب الوحوش، كتب الحشرات، كتب الطير، كتب النبات، كتب الأمكنة، في عدة الحرب، في البيوت والرحال، في البئر، في اللبن والتمر، ما عنون باسم الصفات، وما عنون باسم الغريب، ما عنوان باسم الألفاظ. إضافة إلى مجموعة القلب والإبدال وما اشتبه في كيفية نطقه أو صورة خطه، ومجموعة الاشتقاق، ومجموعة المعاجم التي بنيت على الحروف، مجموعة الأبنية، مجموعة المعاني، مجموعة الأوشاب، ومجموعة الطرائف.

وقد اعتمد المؤلف في تسميته المعاجم ونسبتها إلى مؤلفيها مصادر معتبرة، حيث عمد إلى تسمية المعجم، والتعريف بمؤلفه، وتوثيق نسبته إليه، وذكر موضع حفظه إن كان مخطوطاً، وذكر مكان طبعه وسنته إن كان مطبوعاً. والمؤلف يتتبع ما اندفن من أسماء المعاجم وأخبارها في كتب التاريخ وقصر الفهرسة على المعاجم التراثية دون سواها.

[رابط الكتاب]

 

ديوان العرب : شاعر وقصيدة مختارات شعرية .. جمع العماد مصطفى طلاس

06/08/2013

ketabywp الدواوين والدراسات الشعرية مصطفى طلاس, ديوان العرب : شاعر وقصيدة مختارات شعريةأضف تعليقاً

اليسوعية والفاتيكان والنظام العالمي الجديد لـ فيصل بن علي الكاملي

 

 20259511

العنوان: اليسوعية والفاتيكان والنظام العالمي الجديد.
تأليف: فيصل بن علي الكمالي.
دار النشر: مركز البحوث والدراسات – مجلة البيان.
سنة الطبع: الطبعة الأولى (1431 هـ – 2010م).
نوع التغليف: غلاف (368). [تصوير ملون]

احتوى الكتاب على مقدمة وأربعة عشر فصلاً وهي كالتالي:
– فهرس الكتاب.
– مقدمة الكتاب.
– الفصل 1 : الباطنية وعبادة الشمس.
– الفصل 2 : اليهودية وعبادة الشمس.
– الفصل 3 : النصرانية وعبادة الشمس.
– الفصل 3 : إغناطيوس لويولا ونشأة اليسوعية.
– الفصل 5 : تاريخ اليسوعية في أوروبا.
– الفصل 6 : نشأة الماسونية.
– الفصل 7 : ملوك أوروبا يطاردون اليسوعية.
– الفصل 8 : اليسوعيون وآل روثتشاليد يعيدون تنظيم المتنورين.
– الفصل 9 : الثورة الفرنسية والحروب النابليونية.
– الفصل 10 : مؤتمر فيينا والتحالف المقدس.
– الفصل 11 : أحداث سبقت الحرب العالمية الأولى.
– الفصل 12 : الحربان العالميتان.
– الفصل 13 : حرب فيتنام والحرب الباردة.
– الفصل 14 : النظام العالمي الجديد.
– خاتمة الكتاب.
– ثبت المراجع.

[رابط الكتاب]

 

معركة الثوابت بين الإسلام والليبرالية لـ عبد العزيز مصطفى كامل

 

موسوعة تاريخ العلوم العربية .. إشراف : رشدي راشد ( 3 مجلدات )

 

mwso3a3

ابتداءً من خمسينات هذا القرن، رأت النور ممارسة تاريخية، معاصرة لأولى سبقتها، مع الكسندر فون همبولوت (A.von Humboldt) حيث آلى عدد من علماء الغرب على أنفسهم القيام بدراسة مباشرة ومجددة لتاريخ العلوم متأثرين بأفكار الكسندر فون، العربية نذكر منهم ف.وبكيه، ول.أ.سيديو، اللذين تربعت مهماتهما فيما بعد من قبل نالينو ودايدمان وسوتر وروسكا وكاربنسكي وهيرشبرغ، وكراوس ولوكي ونظيف…الخ، مما أدى إلى تسارع لم يسبق له مثيل لهذا التيار من البحث التاريخي هذا وإن هذه الأعمال المتراكمة منذ بضع عشرات من السنين، تفتح الطريق أمام معرفة أفضل لتاريخ العلم العربي ولإسهامه في العلم الكلاسيكي. انها تسمح أيضاً بإدراك إحدى الميزات الأساسية لهذا العلم، وهي ميزة بقيت إلى الآن في الظل.

ففي العلم العربي تحقق ما كان يوجد كموناً في العلم الإغريقي: فما نجده عند العلماء اليونانيين اتجاهاً جنينياً لتخطي حدود منطقة مادلكسر طوق ثقافة معينة وتقاليدها ولاكتساء عالم بأسره. نراه وقد أصبح واقعاً مكتملاً في علم تطور حول منطقة البحر المتوسط لا كرقعة جغرافية وحسب، إنما كبؤرة تواصل وتبادل لكل الحضارات في مركز العالم القديم وعلى أطرافه. “عالمي” هي صفة بإمكاننا اليوم استخدامها لوصف العلم العربي. انه عالمي بمصادره ومنابعه، بتطوراته وامتداداته. وعلى الرغم من أن هذه المصادر هي يونانية غالباً، إلا أنها تحوي كتابات سريانية وسنسكريتية وفارسية. وبديهى ألا تتعادل هذه الإسهامات من حيث تأثيرها، إلا أن تعدديتها كانت أساسية في تكون العلم العربي. وحتى في مجال الرياضيات حيث يمكن من دون أي حرج نعت العلم العربي بـ”وريث” العلم اليوناني. إن على العلم العربي استعادة طابعه الكوني وهو طابعه الأساس، وهو ما يستوجب على الباحث تتبع هذا العلم في امتداداته اللاتينية والإيطالية كما في امتداداته العبرية والسنسكريتية والصينية، بالإضافة إلى منجزاته في لغات الحضارة الإسلامية وخاصة في الفارسية وأخيراً، من أجل معرفة وافية بالعلم العربي، لن يكون هناك يد من إرجاع هذا العلم إلى إطاره، إلى المجتمع الذي رأى فيه النور بمستشفياته ومراصده وجوامعه.

بهذا يحقق تاريخ العلم العربي مهمتيه الأساسيتين: فتح الطريق أمام فهم حقيقي لتاريخ العلم الكلاسيكي بين القرنين التاسع والسابع عشر، والاسهام في معرفة الثقافة الإسلامية نفسها، وذلك بأن يعيد لها بعداً ما انفك من أبعادها، وهو بعد الثقافة العلمية. من هنا برز الحاجة لعمل كهذا والتي انطلق بهذه الموسوعة صممت لتكون لبنة في صرح يتمثل في كتابة تاريخ العلم العربي انسجاماً مع المتطلبات الآنفة الذكر. إن هذه الموسوعة في الواقع، تركيب أول جاء نتيجة الأبحاث التي ما زالت تتراكم منذ القرن المنصرم، والتي نشطت بدءاً من خمسينات القرن الحالي. وقد ساهم في العمل في هذه الموسوعة عدد من ذوي الاختصاص في كل من فصولها المختلفة. ولقد ابتغى القائمون على هذا العمل الموسوعي إعادة اعتبار وموقع العلم العربي، معطين الأفضلية لتحليل المصادر القديمة ومخصصين فصولاً لامتدادات اللاتينية والعبرية وسيجد القارئ نفسه وعند مراجعة لهذه الموسوعة أنه أمام كتاب في تاريخ العلم على امتداد حوالي سبعة قرون.

وقد اشتملت على ثلاثة كتب: الأول في علم الفلك النظري والتطبيقي: الهيئة، آلات الأظلال والميقات، الجغرافيا الرياضية، علوم البحار. الكتاب الثاني في الراضيات والعلوم الفيزيائية: الرياضيات العدوية، الجبر الهندسة، المثلثات، الرياضيات التحليلية، الموسيقى، الستاتيكا، المناظر والبصريات. الكتاب الثالث في التقانة والكيمياء وعلم الحياة: الهندسة المدنية والميكانيكا، الجغرافيا الإنسانية، الفلاحة، الكيمياء، الطب.

روابط التحيمل :

موسوعة تاريخ العلوم العربية جـ1 : علم الفلك النظري والتطبيقي

موسوعة تاريخ العلوم العربي جـ2 : الرياضيات والعلوم الفيزيائية

موسوعة تاريخ العلوم العربية جـ3 : التقانة . الكيمياء . علوم الحياة

 

رسالة في النظام الفلسفي للرواقيين لـ ف. أجرو

 

08Resala

إذا كان القرنان الثامن عشر والتاسع عشر شكلا العصر الثاني الكبير للأنظمة الفسلفية، فإنه بالإمكان اللكلام أيضاً عن النظام الفلسفي للرواقيين، كما عرضه دون أن ينطوي الكلام على أية مغالطة تاريخية في هذا السياق. فقد كان الرواقيون بالفعل أول فلاسفة في التاريخ ذوي نظام فلسفي، لأن الفلسفات السابقة لهم لا سيما فلسفات أفلاطون وأرسطو، لم تكن منسقة تماماً وفق نظام. إن التنظيم الأرسطو للعلوم الفلسفية هو تسلسلي بحت، فأرسطو يميز ثلاثة أنواع من العلوم: علم عملي وعلم منتج وعلم نظري. في العلمين الأول والثاني يوجد مبدأ حركة داخلي للذي يملك العلم، ألا وهو مبدأ العمل أو مبدأ الإنتاج، بينما في حالة العلم النظري فإن مبدأ الحركة هو خارجي للذي يملك هذا العلم ( علوم طبيعية )، أو أن موضوع العلم هو ساكن (رياضيات، وتيولوجيا، علم اللاهوت ). إن الذي يدرس العلوم النظرية لا يمكن أن يكون له أي فعل على مواضعها. إذا كان يوجه حقيقة تنظيم للعلوم فإنه نسبياً خارج عن الفلسفة أو بلأحرى متضمن فيها، إذ أن العلوم النظرية فقط، وإلى حد ما ، العلوم التطبيقية هو من إختصاص الفسلفة، في ما يختص بالعلوم النظرية، فإنه يوجد في نظر أرسطو ثلاثة علوم نظرية رئيسية وهي منظمة تسلسلياً: الفيزياء، الرياضيات، والتيولوجيا. فإذا كان يوجد عند أرسطو تسلسل العلوم النظرية، فإن مجموع فلسفته لا يشكل حقيقة ، نظاماً فلسفياً ، هذا فضلاً عن أي مكان المنطق ( كلمة لم يستعملها أرسطو بعد ) لم يكن معرفاً بوضوح. على العكس من أرسطو كان مجموع الفسلفة عند الرواقيين منظم في ثلاثة أقسام، حسب نظام عضوي وليس تسلسلي، وهي: منطق، أخلاق وفيزياء، ليس لأي من هذه الأقسام الثلاثة صدارة على بقية الأقسام الأخرى ولا يوجد ميتافيزيقيا عند الرواقيين، حيث التيولوجيا تشكل قسماً من الفيزياء. هذه الأقسام الثلاثة هي في علاقة تبعية متبادلة ممثلة بإستعارات ضوية، مثل إستعارة البيضة حيث القشرة تمثل المنطق، والبياض يمثل الإطلاق والصفار الفيزياء. إذا تصدر الرواقيون النظام حسب هذا النموذج العضوي، ذلك لأنم طبقوا عبارة ” نظام ” على تنظيم المفاهيم في النفس أولاً، تنظيم يكون العقل. ان أجرو يلاحظ أن الإعجاب بنمط الحياة الرواقية والإنتساب إلى هذا النمط سبقاً معرفة العقيدة وتنظيم البراهين. إن الشعور بالإعجاب بفضائل كتب أجرو، هو الذي قاد حزيزية إلى الرواقية. وبالنسبة له فإن الحضرية الأخلاقية للنظام الفلسفي التي تستحق الإهتمام الذي نكرسه لتماسكه النظري. إنه هذا الترابط الذي أراد عرضه بهذه الجزالة لأول مرة في اللغة الفرنسية. لقد قام بعمله هذا قبل جمع الكمية الكبيرة من الوريقات المتبقية للرواقيين القدماء والتي قام بها هانس فون أرنيم في مجموعة وريقات الرواقيين القدماء عام 1930. أجرو أبدى معرفة ملفتة للنظر بالنسبة للنصوص التي كانت لا تزال مبعثرة. وقد مثل كتابه أول دراسة للنظام الرواقي في اللغة الفرنسية. في هذه المناخات يأتي هذا الكتب الذي ضم نصوص لأجرو جهد المترجم في ترجمتها كما لو قام هو نفسه بهذا الحل وإن القارئ المعاصر لن يكون مشوشاً عند قراءته لهذه النصوص المترجمة، وذلك أن أغلب الخيارات التعبيرية لأجر ولا تزال سارية المفعول في اللغة الفرنسية وأخيراً إن التجديد الحديث للدراسات الواقية في فرنسا هي مناسبة لإعادة إكتشاف هذا الكتاب (كتاب أجرو) من جديد.

[رابط الكتاب]

 

العالم من دوننا لـ ألان فايسمان

 

Al3alm

في “العالم من دوننا”، يعرض ألان فايسمان مقاربة مبتكرة بكل ما في الكلمة من معنى في طرح اسئلة تتعلق بتأثير البشرية في كوكبنا، ويطلب منّا تصور كيف ستكون الارض بدوننا.

يشرح فايسمان في هذه القصة المؤثرة كيف ان بنيتنا التحتية الهائلة ستنهار وتختفي في نهاية الامر في ظل غياب الجنس البشري، ويستعرض اي الادوات اليومية سيخلد على شكل متحجرات، وكيف ان الانابيب والاسلاك النحاسية ستسحق وتصبح مجرد عروق في صخور حمراء، وكيف ان بعضاً من ابنيتنا القديمة ربما يكون آخر العالم المعمارية التي تبقى بعدنا، وكيف أن المواد البلاستيكية اللاسلكية وبعض الجزئيات التي صنعها الانسان ربما تكون اكثر هدايانا لهذا الكون بقاءً.

يكشف “العالم من دوننا” كيف ان الفيضانات في انفاق نيويورك ستبدأ، بعد ايام قلائل من اختفاء البشر، بتعرية اساسات المدينة، وكيف ان الغابات الاسفلتية ستفسح المجال، بعد ان تتداعى المدن في العالم، امام نمو غابات حقيقية. يقدم الكاتب وصفاً للطرق المميزة لتحول المزارع المعالجة بالمواد الكيميائية والعضوية الى بريّة، وكيف ستتكاثر المليارات من الطيور، وكيف ان الصراصير في المدن التي تخلّصت من الاحتباس الحراري ستفنى بدوننا. ومن خلال الاستفادة من خبرات المهندسين، والعلماء الجوّيين، والقيّمين على الاعمال الفنيّة، والمختصين بعلم الحيوان والعاملين في منشآت تكرير النفط، وعلماء الاحياء البحرية، والعلماء بالفيزياء الفلكية، ورجال الدين من الحاخامات الى الدالاي لاما، والعلماء بأصول الانسان القديم- الذين يصفون عالم ما قبل البشر وكيف كانت تستوطنه الحيوانات الضخمة مثل حيوانات الكسلان العملاقة التي كانت قاماتها اطول من قامات حيوانات الماموث- يشرح فايسمان حال كوكب الارض اليوم لولانا.

يتحدث فايسمان، بالاعتماد على مناطق خالية من البشر اصلاً (آخر قطعة من الغابة الاوروبيا البدائية؛ والمنطقة الكورية منزوعة السلاح؛ وتشيرنوبيل)، عن قدرة الارض الهائلة على الشفاء من تلقاء نفسها. وفي ما يتكلم عن تلك الاضرار التي تسبب بها الانسان والتي يتعذر اصلاحها، ويعطي امثلة على اعمالنا الفنية اللراقية وعلى هندستنا المعمارية التي ستبقى لاطول فترة ممكنة، انها رواية رائعة غير خيالية، وفكرة لا تقاوم مع لمسة رزينة ومشوقة للقراءة، تنظر بعمق الى تأثيراتنا في هذا الكوكب على نحو لا مثيل له في أي كتاب آخر.

[رابط الكتاب]

 

ساعات القدر في تاريخ البشرية لـ ستيفان تسفايج

 

الصفحات منساعات القدر في تاريخ البشرية - ستيفان زفايغ

«ساعات القدر في تاريخ البشرية»هو عنوان كتاب الروائي النمساوي ستيفان تسفايج Stefan Zweig أصل الكتاب باللغة الألمانية ساعات النجوم في تاريخ الإنسانية Sternstunden der Menschheit ربما يقصد الساعات المتألقة . كان أول تعرفي على هذا الروائي (الفلتة) من كتابه عن رحلة ماجلان، عثرتُ عليه بالصدفة في معرض الكتاب في القاهرة عام 1981م، فحملت يومها حمل عشرة بعير من الكتب، إلى درجة أن الجمارك الألمانية يومها قالت هي كتب للتجارة، قلت لهم ليس من نسختين متشابهتين، وهذه الكتب الكثيرة هي لمحب للكتب نهم لايشبع، فأشفق علي الموظف وأعفاني من الضريبة، وبذلك ومن تلك (الكراتين) العشرة المحشوة بالكتب استقام عود مكتبتي وما زالت تتضخم، وقد تصل يوما إلى التهام كل المنزل، وأنا رجل بالمناسبة نشأت في بيت ليس فيه كتاب واحد، وأنا حاليا أمشي على قاعدة الأكل والهضم، أي أشتري الكتاب الذي سأقرأه وأهضمه، لأن جمع الكتب أمر ليس له نهاية.
لم أقرأ الكتاب مع تلك الحملة لصيد الكتب، بل قرأته لاحقاً، أي كتاب رحلة ماجلان للروائي تسفايج (بالمناسبة كلمة تسفايج تعني بالألمانية غصن أو فرع من شجرة وعائلة وفي العالم العربي يوجد مايوازي ذلك من عائلة الغصن؟) وعلى عادتي في قراءة الكتاب فقد تغير لونه إلى الألوان المتعددة (الملتي كلر Multicolour) والمشخط في كل زاوية، بالإضافة إلى نقل أفكار الكتاب المهمة إلى الصفحات الأولى من الكتاب، وهو ما فعلته لاحقاً مع كتاب ساعات «القدر في تاريخ البشرية».
لقد تمتعت بقراءة كتاب ماجلان إلى الحد الذي لا يوصف، كما هو الحال في الكتاب الجديد بين يدي عن حياة صدام السرية بقلم كون كوغلين، وقد أكتب فيه مقالة للاطلاع.
ومن أعجب أمور الرحلة هو تاريخها على يد الإيطالي بيجافيتا، فهذا الملاّح الإيطالي جاء لماجلان، وقال أنا لا أنفع في شيء، ولكن يمكن أن أكتب لكم تاريخ الرحلة يوما بيوم، وفعلا ومن يوميات هذا الرجل عرفنا أسرار الرحلة؟ وماذا جرى لهم؟ وعرفنا مصير السفن الخمس ، والبحارة الذين مات معظمهم في هذه الرحلة الأسطورية، بمن فيهم ماجلان الأحمق، الذي ضرب ضربته في رسم خريطة العالم، فقام وبحماقة فاشتبك بمعركة لا تستحق شيئاً مع أهالي جزر أندونيسيا فقتلوه ولم يرجع لعائلته قط، بل خلده التاريخ أنه كان الأول الذي دار حول الكرة الأرضية.
ومن بيجافيتا الإيطالي عرفنا أيضا سر استغرابه عن كسب يوم إضافي من الزمن، فالرجل كان يُسجل يوما بيوم فلما وصل إلى البرتغال أدرك أنه سبق الزمن بيوم إضافي، وهو أمر نعرفه نحن ممن يتجه بالسفر من أوربا إلى كندا بأنه يصل بنفس اليوم بعد ساعتين وهو يكون قد استهلك أكثر من سبع ساعات؟
أما الكتاب الرائع الثاني لستيفان تسفايج فهو ساعات القدر في تاريخ البشرية ، الذي استعرض فيه 14 قصة من روائع وأسرار التاريخ، وأنا شخصيا فوجئتُ ببعض المعلومات الواردة في الكتاب، وحرضني على أن أشتري كتابه الآخر عن بناة العالم وساعات الأمس، وتمنيت أن يكون قد فاض واستفاض في كتب أخرى، ثم عرفت أن الرجل فر من النازية إلى أمريكا الجنوبية، ثم استولت عليه لحظات من الكآبة القاتلة، حين رأى النازية تنتصر عام 1941 ـ م 1942في احتلال فرنسا والتهام بولندا وقضم روسيا؛ فأقدم على الانتحار هو وزوجته، خلاصا من هذا العالم الذي يبعث على القنوط، ولو انتظر وصبر وطال به العمر لرأى دمار الفاشية والنازية وبعدها الشيوعية والبعثية العبثية.
في كتاب ساعات القدر في تاريخ البشرية قرأت أخبارا عجيبة يحتاج كل واحد منها إلى مقالة، بين سر انهيار القسطنطينية بنسيان باب كيركا بورتا في السور الداخلي أمام الجنود العثمانيين؟ فهل كانت خيانة أم نسياناً.وتعرفت في الكتاب على أعظم مؤلفات جوته مرثية مارينباد التي ألهمته إياها أولريكه فون فولستوف (Oehlreke von Volstof) فيخطبها بعمر 74 عاما وهي ذات 19 ربيعا بل ويقبلها؟
وعرفت عن أعظم أسرار المحيط بمد كابل الاتصال التلفوني بين أوربا وأمريكا على يد سايروس فيلد، وهي ملحمة من أعظم ملاحم الإنجاز العلمي تبهر الأبصار بتكرار الفشل واقتحام لجة النصر.
وتعرفت في الكتاب على أحد أعظم أسرار هزيمة نابليون في واترلو بسبب مسيرة غروشي الخاطئة، فقد لاحق بثلث الجيش القوات البروسية؛ فلم يلحقها بل زاغت عنهم الأبصار، ورجعوا فالتحقوا بولنجتن والجنرال ناي يزعق ويزأر بدون فائدة والمعلم الكبير (نابليون) يعاني من ألم الكلية والإرهاق متغيبا عن الساحة، وإن كانت بعض المعلومات التي تسربت أخيرا تروي قصة هلاك الجيش الكبير في حملة روسيا فلم يبق إلا جنود متحمسون غير محترفين.
وقرأت في الكتاب كيف تم كشف المحيط الهادي من الطرف الآخر عند مضيق بنما وهو كشف كلف صاحبه بليّ عنقه، كما يقول روبرت غرين «إن من يبدأ الأشياء يجب أن ينهيها للأخير».
وقرأت في الكتاب قصة «سكوت» واكتشاف القطب متأخرا، بعد أن سبقه إليه النرويجي أمندسون ميتا تاركاً جثته مع رسالة للملك هاكون.
ونقرأ بخشوع لحظات موت رجال البعثة وجنون إيفانز، وهم ينادون الرحمن بقلوب خاشعة؛ ألا فهلمي أيتها العناية الإلهية؛ فقد انقطع رجاؤنا من البشر؟ وحين يسطر آخر كلماته لزوجته يقول زوجتي … ثم يكمل .. أرملتي..
لحظات عظيمة من وجدان متدفق، وقلم رائع في تصوير أحداث التاريخ، التي رسمت بصماتها على البشرية، ولكنهم رواد جعلوا من أجسادهم جسوراً للمعرفة لا تنكسر أو تنهار.. إنها كتب تترك النفس بغير ما دخلت الكتاب، وفي المآقي العبر والعبرات وفي الذكرى الاعتبار.

[رابط الكتاب]

 

منذ زمن داروين تأملات في التاريخ الطبيعي لـ ستيفن جووولد

 

إنجلس وأصل المجتمع البشري لـ كريس هارمان

 

01Engles

يتناول هذا الكتاب ثلاث قضايا كبرى تتعلق بالتاريخ البشرى: الجدل حول أصل الإنسان، وأصل الطبقات والدولة، وأصل اضطهاد النساء. ويشتمل الكتاب على مراجعة دقيقة لمعلاجة فريدريك إنجلس لهذه القضايا فى كتابه الشهير أصل العائلة، والملكية الخاصة، والدولة، ومقاله المهم وغير المكتمل: الدور الذى لعبه العمل فى الانتقال من القِرَدة العليا إلى الإنسان.

وهو يبدأ بهذا النص الأخير: الدور الذى لعبه العمل ليناقش قضية أصل الإنسان، ثم ينطلق من: أصل الحياة ليناقش القضيتينالأخريين. وبطبيعة الحال فقد اعتمد إنجلس، كما يقول كريس هارمان، على معلومات تجاوزها التقدم العلمى على مدى القرن السابع، وهو يؤكد أن كتابات إنجلس لا تزال تحتفظ مع ذلك، بأهمية هائلة، إذ إنه يطبِّق منهجًا يُعَدّ ماديًا دون أن يكون ميكانيكيا، ويواصل تحدِّيه لكل من المثالية والتوأم المفزع المتمثل فى السلوكية والسوسيوبيولوجيا.

[رابط الكتاب]

 

الرأسمالية في طريقها لتدمير نفسها لـ باتريك ارتو & ماري بول فيرار

 

01Allrasmalia

هل الرأسمالية في طريقها لتدمير نفسها؟ قد تبدو السؤال مثيراً للدهشة، بل استفزازياً في وقت تعلن فيه كبرى الشركات في العالم، بما فيها فرنسا، عن أرباح غير مسبوقة، وتمنح مديريها مكافآت مجزية جداً، وتوزع على حملة أسهمها أرباحاً قياسية، وفي حين يصاب النمو الإقتصادي – في أوروبا على الأقل – بالركود، ويكثر نقل المصانع للبلدان البازغة، وتزداد البطالة، وعدم استقرار العمالة، نفهم جيداً لماذا يزداد ويشتد الجدل حول شرعية الاستيلاء على هذه الثروات، وفي هذا الكتاب الذي يجلو البصائر بوضوحه، لا يتردد المؤلفان في شرح هذه المفارقة، ففي الوقت الذي تبدوا في الرأسمالية في أوج ازدهارها، نجدها تتعرض لأكبر الأخطار، ونحن معها.

وتكمن المشكلة في لا معقولية تصرفات كبار المستثمرين الذين يطلبون من الشركات تحقيق نتائج مرتفعة للغاية، والنتيجة أنها تبحث عن العائد بعد ثلاثة شهور بدلاً من الاستثمار طويل المدى، وأنها تلجأ لنقل المصانع، والضغط على أجور العمال، وتتخلى عن خلق فرص العمل في الزمن الحاضر، وفي بلدها الأصلي، ولهذا يرى المؤلفان ضرورة الإسراع بإصلاح سياسة الادخار بعمق، ودون هذه الإراءات لن يتمكن تجنب حدوث أزمة جديدة للرأسمالية، مع كل ما يعنيه ذلك من نتائج.

[رابط الكتاب]

 

الجزيرة تحت البحر رواية لـ إيزابيل ألليندي

 

06Aljazera

يبدأ كتاب “الجزيرة تحت البحر” لمؤلفته إيزابيل الليندي بهذه الكلمات “الطبول تهزم الخوف، والطبول هي إرث أمي، إنها قوة غينيا التي في دمي. وعندئذ لا يجاريني أحد، أصير قوة خارقة “.

ووفق صحيفة “تشرين ” السورية فإن بطلة هذه الرواية امرأة ناجية من أهوال العبودية، تدعى زاريتيه “أو تيتي”، باعتها وهي في التاسعة من عمرها مدام دوفان إلى عاهرة تدعى فيوليت التي أرسلتها للعمل خادمة في بيت عشيقها الإقطاعي تولوز فالموران، مالك إحدى أكبر مزارع قصب السكر في سان دومانغ. ‏

وفي سان دومانغ كانت فرنسا تملك أغنى مستعمرة في العالم، حيث تُمارس أسوأ أشكال العبودية في أميركا اللاتينية، فهناك كان يعيش 34 ألف شخص حر، ونصف مليون عبد أسود.

وكان موت العبيد هو أسهل ما يمكن أن يحدث، لأن مزارعي القصب يستغلون عبيدهم حتى الموت، فإذا ما عاش العبد أربع أو خمس سنوات يكون قد حقق لسيده المردود المرجو، وعندئذ يفضل السيد استبدال عبيده المرضى والمحتضرين بلحم طازج من أفريقيا لتحسن مردود العمل.

ووفق صحيفة “تشرين” السورية كانت تلك الأراضي نموذجاً رهيباً في القسوة، يصلها كل عام 30 ألف عبد جديد، ولأن قلة من العبيد كانوا يولدون في سان دومانغ، ومعظمهم يُجلبون من أفريقيا، فإن هؤلاء الزنوج الذين لم يولدوا عبيداً ظلوا يتذكرون الحرية. وربما كان هذا هو السبب في أن هاييتي كانت أول جمهورية مستقلة في أميركا، وأن عبيدها هم من تمردوا وأقاموا تلك الجمهورية. ‏

الجزيرة تحت البحر هي غينيا، إنها ذلك المكان الذي يحلم به العبيد عندما يسحبون بدمهم في المستعمرات، إنها ذلك الفردوس الذي تجد فيه أرواحهم السلام والطمأنينة بعد الوحشية التي تُقصّر بها حياتهم. وهي الاستحضار الذي يجعل الحياة محتملة لزاريتيه، بطلة رواية الليندي الأخيرة، إنها شابة عبدة من الكونغو تجعلنا نرى سان دومانغ منذ العام 1770 حتى العام 1793، قبل أن تتحول إلى هاييتي أو جمهورية الدومينيكان، تصدر الرواية بالعربية في دمشق في النصف الأول من شهر نوفمبر.

تقول إيزابيل الليندي: إنه خلال رحلة قامت بها إلى نيو أورليانز في عام 2005، خطرت لها فكرة روايتها الجديدة “الجزيرة تحت البحر” التي صدرت في مدريد يوم 28 أغسطس الماضي، وتطرح فيها مسألة العبودية في منطقة الكاريبي في القرن الثامن عشر.

على امتداد الرواية تنقضي أربعون سنة من حياة زاريتيه، تكشف خلالها ما مثله استغلال العبيد في الجزيرة في القرن الثامن عشر، وظروف حياتها ونضالها من أجل الحصول على الحرية. ‏

‏ من الرواية نقرأ:

خلال سنوات عمري الأربعين، كنتُ أنا، زاريتيه سيديلا، محظوظة أكثر من عبدات أخريات. سأعيش طويلاً وستكون شيخوختي سعيدة لأن نجمي يُشع حتى عندما تكون السماء غائمة. أعرفُ متعة أن أكون مع الرجل الذي اختاره قلبي عندما توقظ يداه الكبيرتان بشرتي.

[رابط الكتاب]

 

المهماز ( أساليب نيتشة ) لـ جاك دريدا

 

01Mehmaz

بين حضور القول وفعله الإنشائي وما ينطوي عليه من معنى، وغياب أصوله: كيف تشكَّل القول؟ إننا جينات فيما نقول، وفيما نكتب، وليس فيما نزعم أنه ملك لنا، لأننا نتطاول على الجينات التي نرجع إليها، فهي إذ تسمّينا تكون لها عوالمها، وما إقحامنا في مسيرتها، ما مداهمتنا لها لحظة تشاء، إلا خوفنا من ضياع أثرٍ ما لنا، لنشرك جيناتنا في حربنا الضروس فيما بيننا، ونودع جيناتنا ما يبقيها أهلاً لتحمل وزر أفعالنا وأقوالنا، نجذّر فيها أساليب تقوانا وبلوانا، لنضيّع الأثر على مقتفي الأثر في حقيقة ما نعيش وما يكوّننا، وما يرتد إلى الخارج، جهة الإختلاف بين الجينة والأخرى، أعني الأسلوب المُساء فهمه!…

ليس في النص إلا مهمازه الذي يرسم ظله تبعاً لحركته، لصدى صوته، يعكس ظله، بحسب تجليات النص الذي يعنيه، حيث يقرَأ أحدهم من خلاله، على أنه الأسلوب ولكنه هذا الذي لا يقبَض عليه، في جديده المباغت لسواه؛ إن الشعور بالآخر، على أنه الأسبق حضوراً بصفة معينة، تلفت النظر وتشغل المعنيين به، هو الذي يمثّل في الإطار المفتوح نقطة البداية المتحركة، لمن يهمه أمر التحول والتجاوز إلى المختلف، لكنه التجاوز الذي يحفظ للسابق حقه في التسمية، لأن حفظ الحق ليس أكثر من معرفة معمقة بما يكون، وكيف صار مدرَكاً بإسمه الأدبي أو الفكري أو الفني.

[رابط الكتاب]

 

فلسطين : التاريخ المصور لـ طارق السويدان

 

Filis6ineTarikhMosawar_0000

إن فضل البقعة التي وجد فيها بيت المقدس ثابت تاريخياً، وفي نصوص القرآن والسنة الكثيرة. ولا شك أن هذا الفضل يعود لأحقاب ضاربة في القدم، ففي هذه البقعة نشأ ومات كثير من الأنبياء والرسل، وكانت مهبطاً لكثير من الرسالات والوحي، وبها جرت أعظم أحداث التاريخ القديم. وعلى الرغم من ذلك؛ فإن جهلاً عظيماً يحيط بالناس فيما يتعلق بتاريخ القدس والأقصى وأرض فلسطين المباركة. هذا وإن القضية المثارة حول الأقصى هي بحق من أهم قضايا المسلمين الحالية، من هذا المنطلق يأتي هذا العمل “فلسطين.. التاريخ المصور” الذي هو خدمة لتلك القضية.

هذا وإن أهم ما يميز هذا الإصدار، اعتماد مؤلفه على التسلسل التاريخي للأحداث وتعاقبها على مرّ السنين، ابتدأ فيه من العهد القديم للأقصى وفلسطين، متبعاً في ذلك التسلسل المنطقي التاريخي، المفتقد في المراجع التي تناولت التأريخ للأقصى وفلسطين. وهذا يشكل أهمية كبيرة في مواجهة دعاوى اليهود وغيرهم من يثبتون حقوقاً هنا وهناك لهم في أرض فلسطين، أو يشككون في انتماء هذه البقعة المباركة لقاطنيها من المسلمين وقد بدأت فكرة هذا العمل بمحاضرات ألقاها المؤلف في ذاك الموضوع، وذلك على مدى سنتين متواصلتين، إلى أن وجد أن الحاجة ملحة لإخراجها بشكل كتاب تعم الفائدة منه جميع الناس، معتمداً في تأليف هذا الكتاب، المنهج المنطقي التاريخي لتسلسل الأحداث، وبدأه بمقدمة عن فضل الأرض المباركة والمسجد الأقصى تتميماً للفائدة وتوطئة للبحث.

وقد اشتمل الكتاب على جزأين رئيسيين؛ هما التاريخ القديم للقدس وفلسطين، وفيه بحث تاريخي من أول تاريخ معروف للقدس، وحتى زمن دخول العثمانيين إلى جزيرة العرب. أما الجزء الثاني فهو التاريخ الحديث للقدس وفلسطين، وفيه بحث تاريخي في المرحلة التي تلت دخول العثمانيين إلى وقت إخراج هذا الكتاب. معتمداً في ذلك سرد الأمور المتعلقة بشكل أو بآخر بتطورات الأحداث على الأرض المقدسة، مع الإشارة أحياناً إلى بعض الجوانب التاريخية الأخرى؛ لأهميتها في مضمار هذا البحث، وتنبهاً للقارئ لخطورتها ومدى تأثيرها في التاريخ والأحداث التالية.

[رابط الكتاب]

 

الطاغية : دراسة فلسفية لصور من الإستبداد السياسي لـ إمام عبد الفتاح إمام

 

logo_24931330

هذا كتاب يذهب فيه صاحبه إلى أن تخلف المجتمعات الشرقية بصفة خاصة، والمجتمعات الإسلامية بصفة عامة يعود أساساً إلى النظام السياسي الاستبدادي الذي ران على صدور الناس ردحاً طويلاً من الزمن ولا يكمن الحل في السلوك الأخلاقي الجيد، أو التدين الحق بقدر ما يكمن في ظهور الشخصية الإنسانية المتكاملة التي نالت جميع حقوقها السياسية كاملة غير منقوصة، واعترف المجتمع بقيمتها وكرامتها الإنسانية، فالأخلاق الجيدة والتدين الحق نتائج مترتبة على النظام السياسي الجيد لا العكس.
وهو يستعرض نماذج من صور الطغيان، مع التركيز على الاستبداد الشرقي الشهير. الذي سرق فيه الحاكم وعي الناس عندما أحالهم إلى قطيع من الغنم ليس له سوى وعي ذو اتجاه واحد، كما يقترح حلاً بسيطاً يكسبنا مناعة ضد الطاغية، ويمكننا من الإفلات من قبضته الجهنمية، ويقضي على الانقلابات العسكرية التي أصبحت من سمات المجتمعات المتخلفة وحدها. وهذا الحل هو التطبيق الدقيق للديمقراطية. بحيث تتحول قيمها إلى سلوك يومي يمارسه المواطن على نحو طبيعي وبغير افتعال.

[رابط الكتاب]

 

صراع الأمم بين العولمة والديمقراطية لـ أسعد السحمراني

 

Pages from صراع الامم بين العولمة والديمقراطية

“العولمة” مصطلح براق جديد يطرح في سوق السياسة الدولية. في هذا الكتاب يوضح المؤلف مضامين “شعار العولمة” ويبيّن مخاطر السير في هذا المشروع، معتمداً على أقوال منظّري “العولمة” الأميركيين والغربيين، ودعوتهم إلى طمس الهوية الثقافية العربية والإسلامية خصوصاً، والشرقية عموماً. ويضرب أمثلة لذلك ما تنتجه “هوليود “من أفلام” تشوّه وجه العروبة والإسلام، ويبحث في فرص نجاح “العولمة” وطرائق النجاة من ويلاتها، ويرى أن استمرار العالم وحيد القطر هو من المستحيلات، وبخاصة أن ما تتمتع به دول الشمال إنما هو ثروات شعوب الجنوب. ومن ثم يتحدث عن الإسلام والديموقراطية بين النظرية والتطبيق في العالم العربي المعاصر وبيّن إشكالياتها، وكيف أن كثيراً من المثقفين يرجون لأفكار سقيمة، مقابل مكاسب مادية رخيصة، فغدوا بؤر فساد بدل أن يكونوا منارات توجيه وتثقيف وطليعة نهضة منتظرة.

[رابط الكتاب]

 

الخالدون : سيرة 25 شخصية عالمية من القدماء والمحدثين لـ ديل كارنيجي

 

1125Persons

يتضمن هذا الكتاب سير 25 شخصية عالمية من العظماء القدماء والمحدثين ، وقد اتبع مؤلفه طريقة فريدة في تاليفه ، حيث كان يكلف كل واحد من معاونيه ان يطالع معظم ما كتب عن اية شخصية من الشخصيات التي يريد الكتابة عنها من كتب ومقالات ، ثم يدون له في صفحات معدودة اهم واطرف ما اجمعت عليه المصادر من حقائق تاريخية عنها ، ومن هـــذا التقــريــر يصـــوغ كارينغي سيــــرة  الشخصية التي يريد ان يكتب عنها ، وهذا يعني ان كل مادون في هذا الكتاب عن اية شخصية هي زبدة عشرات الكتب والمقالات .    الشخصيات التي احتواها الكتاب هي :

    جورج بايرون ، البرت اينشتاين ، لينين ، غوليلمو ماركوني ، الكسندر دوماس الاب ، غاندي ، هيلين كلير ، وليم شكسبير ، جوزف ستالين ، موزار ، ليو تولستوي ، جورج برناردشو ، جون روكلفر ، وليم سومرست موم ، دوايت ايزنهاور ، الامبراطورة جوزفين ، هـ . ج. ولز . نظام حيدر اباد ، ادغار الن بو، الامبراطورة كاترين ، زوجة ابراهام لنكولن ، كريستوف كولومبوس ، كليوباترة ، توماس وودرو ويلسون ، مارك توين .

[رابط الكتاب]

 

يهود الدونمة : أصلهم .. نشأتهم لـ محمد علي قطب

 

نهاية الداعية : الممكن والممتنع في أدوار المثقفين لـ عبد الإله بلقزيز

 

Pages from nehaya

“بعد اثني عشر عاماً على كتابة هذا الكتاب وتسعة أعوام على صدور الطبعة الأولى منه، ما زال موضوعه راهناً ومضمونه النقدي مشروعاً في ما نزعُم. ربما بدت نبرة النقد في حينها فيه عاليةً وحادةً نسبياً. لكنها – في ما نقدّر اليوم – كانت ضرورية ومشروعة: ضرورية لإحداث الصدمة الإيجابية في وعي المثقفين من أجل إعادة التفكير في يقينيات بالية ما عادت مقنعة. ومشروعة لأن كمية الادعاءات التي انطوى عليها خطاب المثقف، وكمية الأوهام والأساطير التي كونها عن نفسه، كانت تستدعي –حكماً – درجة عالية من النقد تُوازنها وتنقضها. على أن هذه الحدّة، وإن تسلّل الكثير من مفرداتها إلى لغة الكتاب، لم تُجانب تقاليد النقد الموضوعي ولا أمعنت في مساجلة أيديولوجية مصروفة لتصفية حساباتٍ أو لتهشيم صورة المثقف كما قد يُظن”.

لقد كتب المؤلف ما كتبه وهو ينتمي إلى هذه الفئة، وهو وإن قسى على المثقفين، فإن ما يشفع له، هو أنه قسى على نفسه بالتبعة، وبهذا يكون نقده للمثقفين هو نقد ذاتي في الوقت نفسه.

“ليس هذا الكتاب هجوماً على المثقف كما قد يُظن. بل هو دفاع صادق عنه ضد الداعية، أو بقايا الداعية فيه”.

[رابط الكتاب]

 

تلفيق صورة الأخر في التلمود (يسوع المسيح والعرب والمسيحيين والأميين) لـ زياد منى

 

talfeeq

تلفيق صورة الأخر في التلمود (يسوع المسيح والعرب والمسيحيين والأميين)
المؤلف : زياد منى
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
298 صفحة

 

يسوع أو المسيح أو يسوع المسيح شخصية فذة في التاريخ العالمي. أمره يهم المسيحيين المؤمنين بألوهيته ونبوته أو أقنوميته الثانية (في الأقانيم الثلاثة اليت تكون الله في نظر المسيحي المؤمن) ويرى المسلم المؤمن أنه من روح الله، وحتى الذين يجددونه أو ينكرون وجوده يعنون به عناية فائقة، فليس غريباً، والحالة هذه أن تكون من الكتب التي وضعت عنه تعد بالآلاف. في هذا الإطار يأتي كتاب “تلفيق صورة الآخر في التلمود، يسوع المسيح والعرب والمسيحيين الأميين) وليس الغاية منه توضيح شخصية المسيح على ما ورد في الكتاب المقدس في عهديه الجديد (أولاً) والقديم (ثانياً) فحسب، بل ليتناوله ومن أو ما يحث إليه بصلة في الأدب اليهودي الديني أيضاً وهذا الأدب الديني يشمل إضافة إلى (1) أسفار العهد القديم ولا سيما التوراة (أي الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم) التي تعد الشريعة بالنسبة إلى اليهودية و(2) المشنا وهي الشريعة التقليدية و(3) التلمود وهو توضيحات على المشنا. والتلمود ثم وضعه خلال القرون الميلادية الأربعة الأولى.

فهو مرآة صادقة لما ارتآه وأفتى به وأقره أحبار اليهود وحاخاماتهم من حيث علاقة هذه الجماعة بالمسيحيين والأميين (أي غير اليهود في نظرهم، وهي علاقة عدائية ابتعادية (بل لعلها يصح أن تسمى تحقيرية) واضحة المعالم. بينة القواعد، ظاهرة الحدود. إضافة إلى ذلك فإنها تبيح كل وسائل الاضطهاد، أسراً وقتلاً وحرقاً. والنصوص واضحة ولقد غاص الدكتور زياد منى في أعماق هذه المدونات وأخرج منها ما يوضح المواقف من المسيح وأتباعه وسواهم وقدمها على نحو بيّن وضاح مقيّد كامل الهوامش والحواشي.

[رابط الكتاب]

 

نقد الخطاب السلفي (ابن تيمية نموذجاً) لـ رائد السمهوري

 

naqdkhitab

نقد الخطاب السلفي (ابن تيمية نموذجاً)
تأليف : رائد السمهوري
الناشر: طوى للنشر والإعلام
556 صفحة
تاريخ النشر: 2010

 

“نقد الخطاب السلفي (ابن تيمية نموذجاً) دراسة نقدية – موضوعية هامة جاء بها الباحث “رائد السمهوري” ليوضح للقارئ الأثر القوي والفاعل للحركة الإسلامية المعاصرة في بناء الفكر الديني للمسلمين عامة. بداية: ماذا يعني الكاتب بالخطاب السلفي: “أعني حزمة من المفاهيم والأدوات المستخدمة في النظر إلى النص الديني وإلى الواقع يعبّر عنها بخطاب لغوي أو بسلوكيات وردود أفعال وتعامل وطريقة في الحياة، تلك المجموعة من الأدوات والمفاهيم والإجراءات ينسبها أصحابها إلى (السلف) (…) ولا أعني بهذا النقد بالضرورة السلف أنفسهم”.

ولا يخفى على أحد أن تلك الحركة الإسلامية المعاصرة على الرغم مما قد يبدو في داخلها من اختلافات لا تمس جوهرها وأصول منهجها – مدينة في بنيتها الفكرية وتصوراتها عن الله والكون والإنسان لشيخ الإسلام “ابن تيمية الحراني” وهذا ما تعيه القيادات المؤسسة لهذه الحركة.

يوضح الباحث رائد السمهوري في هذا الكتاب تجليات هذا الخطاب السلفي التي ما فتئت تطبع العقل الجمعي لكبرى الحركات الإسلامية المعاصرة التي تستحوذ على العقل المسلم اليوم، توجهه وتكونه، وتغذيه بتلك المفاهيم والأدوات والإجراءات نفسها وذلك عبر الخطب المنبرية، والقنوات الفضائية، والمنشورات الدعوية، تلك الحركات الإسلامية التي تمثل اليوم (المرجعية الفكرية) الأم والأساس لعقل الأمة الجمعي، الذي يستجيب لها بشغف، ويتأثر بها بعمق، ويستمع لها بخشوع، خصوصاً وأن المسلمين اليوم يعيشون أزمات متعددة، فكرية، وحضارية، وسياسية، واجتماعية، وتنموية، وتربوية، وتعليمية.

يقول الباحث إن أعمق ما يكون عقل الأمة ويؤثر فيه بلا منازع هو الفكر الديني. والفكر الديني لا يعني به الدين، بل مجرد فهم للدين، وهذا الفهم ما هو إلا، نتاج بشري بوسائل وأدوات بشرية، لذلك فهو ليس فوق النقد، ولا ينبغي له أن يكون كذلك. فالعلاقة بين الفكر والواقع جدلية، وبما أنه كذلك فهو بحاجة دائماً إلى مراجعة وحلول جذرية. ويتساءل هنا هل هذا الفكر بكل مفرداته – صحيح؟ هل هذا الفكر الذي يضخ بكثافة في عقول وقلوب المسلمين صالح لإقامة نهضة ما أكثر ما يجري ذكرها هذه الأيام على الألسنة؟ الإجابة في هذا الكتاب القيم، الذي أراد له الكاتب أن يكون أشبه بعملية “حفر معرفي” وفكري لهذه الأدوات والإجراءات والمفاهيم التي تتحكم فينا، وتسيرنا، عن غير وعي منا.

من هنا أراد المؤلف الغوص في الجذور التي أنتجت هذا الوعي، هل هي صحيحة أم العكس لهذا جاء هذا الكتاب في أربعة أقسام: الأول: يتحدث عن موقف ابن تيمية من الآخر. الثاني: يعالج قواعد منهج ابن تيمية في التوحيد، وكيف يفهم الصفات الإلهية. الثالث: مخصص للحديث عن القدر في فكر ابن تيمية. أما الرابع: فيعالج إشكالية: هل العقل مقدم على النقل؟ وهو قراءة في كتاب درء التعارض.

هذا الكتاب، محاولة لاستكشاف معالم البنية الفكرية للخطاب السلفي في جذورها العميقة، وإثارة التساؤلات حولها ولفت الانتباه لما يترتب عليها من نتائج تؤثر في الفرد والمجتمع.

[رابط الكتاب]

الكتاب المقدس والاستعمار الاستيطاني: امريكا اللاتينية، جنوب إفريقية، فلسطين لـ مايكل برير

 

alkitab-almoqads


الكتاب المقدس والاستعمار الاستيطاني: امريكا اللاتينية، جنوب إفريقية، فلسطين
تأليف : مايكل برير
ترجمة : زياد منى
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع – لبنان(2004)
حجم الكتاب الالكتروني : 2.04MB
469 صفحة

 

موضوع هذه الدراسة هو قصة الوعد بأرض كنعان لأبراهام وذريته كما هي في الكتاب المقدس، وإعادة ذلك الوعد لموسى وصحبه الهاربين من مصر، ورواية فتح الأرض كما عكسها سفري يشوع والقضاة. وتتحرى الدراسة أيضا كيف استخدمت الرواية الكتابية في تسويغ الاستيلاء على الأرض في مناطق مختلفة وفترات مختلفة، مسلطة الضوء على الاستعمارين البلغاري والإسباني، والاستيطان فيها.

[رابط الكتاب]

 

داود ويسوع بين التاريخ والتراث المشرقي لـ توماس طمسن

 

dawood-yasoo3

داود ويسوع بين التاريخ والتراث المشرقي
تأليف : توماس طمسن
ترجمة : عدنان حسن – زياد منى
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
حجم الكتاب الالكتروني : 2.73MB

 

يحاول هذا المؤلف أن يجيب عن السؤال الذي طرحته لأول مرة منذ خمس سنوات: ما الكتاب (المقدس) إن لم يكن تاريخاً؟ في مؤلفي “الماضي الخرافي” كتبت بثقة أن الكتاب ليس تاريخاً لماضي أحد وأن قصته عن إسرائيل المختار والمنبوذ قدمت مجازاً فلسفياً حول الجنس البشري الضال طريقه. إن معرفتنا بتاريخ فلسطين القديمة لم تتبدل تبدلاً جدياً في السنوات الفاصلة الماضية ولا يزال السجال حول تاريخها يعالج مسألة إمكانيته، نظراً للالتزام الشديد للباحثين الكتابيين بفكرة أن الكتاب يعكس ماضياً تاريخياً. إن العمل التاريخي الذي يجري القيام به مثير للاهتمام وواعد، ويعتمد بالدرجة الأولى على المصادر التاريخية من علم الآثار والنقوش المعاصرة. لكن مسألة: ما المعلومات في الكتاب التي يمكن أن يستخدمها المؤرخون لكتابة تاريخ فلسطين هي مسألة زائفة وإلهاء. فالمؤرخون يحتاجون إلى أدلة لتصوراتهم التاريخية، ومن دونها يكون التاريخ صامتاً تماماً. إن حقيقة أن الكتاب وحده لا يقدم أي دليل مباشر عن ماضي إسرائيل قبل العهد الهلنستي، ليس لأنه متأخر وثانوي، مع أن ذلك ينبغي بالتأكيد أن يسبب التردد لأكثر المؤرخين محافظة، بل لأن الكتاب يفعل شيئاً آخر غير التاريخ بقصصه حول الماضي.

..في المناقشة حول النقوش النصبية والحكايات الكتابية، يميل المؤرخون إلى وضع الأحداث في فضاء مجرد من الأساطير، يختلقونه بأنفسهم. القصد هو إزاحة الفضاء الخرافي الذي منحته النصوص الكتابية والقديمة صوتاً. سواءً أكان المرء يتعامل مع جيش يقوده الرب ولا يلقي أي مقاومة، أو ملك بطولي يسير خلال الليل ليهاجم عند شروق الشمس أو، في حالة النصر، يعيد الناس إلى العبادة المؤمنة والمعبد (الهيكل) المهجور إلى إلهه، فإن غياب الاهتمام بعالم القصة يتجاهل وظيفة النصوص القديمة.

لذلك، قررت أن أعيد تقديم أسطورة الملك القديمة هذه من خلال ثلاث منظورات. يعالج الجزء الأول منظور الأناجيل، الذي يبني شخصياته السردية على قاعدة الأسطورة المستمدة بالدرجة الأولى من التراث اليهودي الأقدم. يدرس الجزء الثاني ثلاثة من الشخصيات الأكثر مركزية للإيديولوجية الملكية الشرق أدنوية القديمة، الملك الصالح، المحارب القدوس القاهر والإله المحتضر والمنبعث… يصف الجزء الثالث التنقيح الكتابي لإيديولوجية الحرب المقدسة والطريقة التي أثر بها هذا التراث في إنشاء الحكايات حول ملوك يهوذا وإسرائيل وأخيراً تطور شخصية المسيح في الحكاية والنشيد.

[رابط الكتاب]

 

روح الثورات والثورة الفرنسية لـ غوستاف لوبون

 

roo7-althwrat

روح الثورات والثورة الفرنسية
المؤلف : غوستاف لوبون
الناشر : كلمات عربية

 

يوحي عُنوان الكتاب بأنه ليس مجرد سرد تاريخي للثورة الفرنسية بوصفها عارضًا تاريخيًّا أو انقلابًا سياسيًّا، بل رؤية عميقة لفلسفة الثورة من حيث كونها ظاهرة اجتماعية نابعة من نضج معرفي يتنامى بشكل لا شعوري، فنفذ الكتاب إلى ما يكمن وراء الضجة من أخلاق ومشاعر ورؤية الجماعات والخلايا الثورية؛ ففنَّد أطوار الثورة وما يعتريها من تقلبات داخل ضمير الأمة الثائرة متَّخذًا من الثورة الفرنسية عينة مجهرية؛ فكانت رؤيته التاريخية أكثر صدقًا وأنفذ بصيرة، حيث ناقش الثورة باعتبارها عقيدة في نفوس الثائرين قد تتآلف وتتنافر مع كثير من المبادئ الاجتماعية والعقائد الدينية.

[رابط الكتاب]

 

في قلب مصر لـ جون آر برادلي

 

fiqalb-masr

في قلب مصر المؤلف : جون آر برادلي

ترجمة :شيماء طه و كوثر محمد

الناشر : كلمات عربية

224 صفحة

 

نُشر كتاب «في قلب مصر: أرض الفراعنة على شفا الثورة» للمرة الأولى عام ٢٠٠٨، ونجح على نحو مثير للدهشة في التنبؤ باندلاع الثورة المصرية ما جعله يلقى قبولًا واسع النطاق. أثار الكتاب موجة انتقادات في وسائل الإعلام الدولية عندما منع الرئيس السابق حسني مبارك تداوله في مصر. وعندما اندلعت الثورة التي تنبأ بها الكتاب على نحو فريد في يناير/كانون الثاني ٢٠١١، أصبح الكتاب مرجعًا أساسيًا لمن يريد التعرف على الأسباب الكامنة وراء اندلاع الثورة في أكثر دول العالم العربي تعدادًا للسكان.

[رابط الكتاب]

 

 

مختارات من القصص الإنجليزي لـ تشارلز ديكنز وآخرون

 

mokhtarat-qiss

 

مختارات من القصص الإنجليزي
تشارلز ديكنز وآخرون
الناشر : كلمات عربية
313 صفحة

 

«إن ما اختير في هذه المجموعة ليس خير ما في الأدب الإنجليزي من نوعه ولكنه من خيره؛ وعيب كل اختيار هو الاضطرار إلى ترك الأكثر والاجتزاء بالأقل، وكثيرًا ما تؤدي الحيرة إلى سوء الاختيار، ولكن القارئ يستطيع أن يكون على يقين أن ما يقرأه هنا هو — في الأصل إذا لم يكن في الترجمة — من الجيد على كل حال وبشهادة الزمن.»

عن المؤلفين
يضم هذا الكتاب مجموعة منتقاة من القصص الإنجليزي لأربعة عشر مؤلفًا وهم: ناثانيل هوثورن، إدجار آلان بو، تشارلز ديكنز، ويليام ويلكي كولنز، ويليام هيل وايت، ريتشارد جارنت، فرانسيس برت هارت، هنري جيمس، روبرت لويس ستيفنسون، أوسكار وايلد، جورج جيسنج، هنري هارلاند، ويليام سدني بورتر، اتش جي ويلز.

[رابط الكتاب]

 

الطريق إلى القدس : دراسة تاريخية في رصيد التجربة الإسلامية على أرض فلسطين منذ عصور الأنبياء وحتى أواخر القرن العشرين لـ د. محسن محمد صالح

tareeq-alquds

– العنوان: الطريق إلى القدس: دراسة تاريخية في رصيد التجربة الإسلامية على أرض فلسطين منذ عصور الأنبياء وحتى أواخر القرن العشرين
– تأليف: د. محسن محمد صالح
– المواصفات: كتاب إلكتروني/ 245 صفحة
– الطبعة: الخامسة 2012
– الناشر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات – بيروت

يدرس الكتاب، الواقع في 245 صفحة من القطع المتوسط، الفتح الإسلامي لفلسطين، وتجربة تحريرها من أيدي الصليبيين والتتار، ويستقرئ واقعها الحديث والمعاصر منذ نهاية الدولة العثمانية، ويركّز على حركة القسام الجهادية والإخوان المسلمين مروراً بمعسكرات الشيوخ ووصولاً إلى الانتفاضة المباركة وحركة حماس والجهاد الإسلامي.

ويأتي الكتاب استجابة لرغبة الكثير من القراء في التعرف على مجمل تاريخ فلسطين وقضيتها من وجهة نظر إسلامية، وهو كتاب أكاديمي موثّق من الناحية العلمية، حافل بالمعلومات، ولكنه جاء سهلاً بعيداً عن الجفاف والجمود، كما سعى لأن يستلهم مواطن العبرة والعظة، دونما حاجة لخطابة عاطفية أو إنشاء.

 

وهو يدعو لاحتفاظ الأمة بأصالتها والإصرار على حقها، مؤكداً أن الكيان الصهيوني الغاصب إنما هو مرحلة من تاريخ الصراع وحلقة من سلسلته، وسيزول كما زال من سبقه من أهل الباطل، عندما تثوب الأمة المسلمة إلى رشدها وتستجمع عوامل قوتها ووحدتها ونهضتها.  وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي الطبعة الخامسة من الكتاب الذي صدرت طبعته الأولى سنة 1995، والتي لقيت والطبعات التي تلتها قبولاً وانتشاراً واسعاً.

[رابط الكتاب]

 

حزب كاديما لـ مركز الزيتونة للدراسات

 

kadimaa

يسلط هذا التقرير الضوء على حزب كاديما الإسرائيلي، ويتحدث عن ظروف نشأة الحزب وأثر غياب شارون عن الساحة السياسية في كاديما. ثم يتعرض التقرير لرئاسة أولمرت للحزب، وفوزه في انتخابات الكنيست 17، وخوضه الحرب على لبنان، وإدارته لملف التسوية، وقضايا الفساد التي أحاطت به. ثم يعرض التقرير لفترة رئاسة ليفني للحزب، والانتخابات الداخلية في كاديما، ومساعي ليفني لتشكيل حكومة جديدة، ويتحدث عن دور كاديما في العدوان على غزة، ثم يستعرض انتخابات الكنيست 18 وتداعياتها على الحزب.

[رابط الكتاب]

 

وجهات إسرائيل الإستراتيجية بعد 60 عاماً على إقامتها : وثيقة مؤتمر هرتسيليا الثامن

 

نهضة مصر لـ عباس حافظ

 

nahdat-masr

يتناول الكتاب السيرة الذاتية للزعيم الراحل «عبد الخالق ثروت» في إطار من المقارنة والمناظرة التاريخية مع غيره من الزعماء السياسيين كالزعيم «سعد زغلول»، و«كافور» — زعيم من الزعماء السياسيين في إيطاليا — وهو نهجٌ يبرهن على ذكاء الكاتب؛ لأن البرهنة على عظمة أي شخصية سياسية كانت، أو أدبية، أو علمية لا يتأتى إلا حينما نرى العظماء أندادًا في عرض مآثرهم الشخصية. وتأتي المقارنة في المظاهر والصفات التي يتجلى فيها الشرف والعزة من حيث السجايا الأخلاقية والمواقف السياسية، ما أعطى لشخصية عبد الخالق ثروت بُعدًا إنسانيًا وتاريخيًا في قاموس العظماء.

[رابط الكتاب]

 

ضجة فارغة لـ وليام شكسبير

 

dajaa-fareha

يخلط شكسبير الجِد بالفكاهة في مسرحيته التي استقى مادَّتها من رواية «سان تمبريو» الإيطالية التي دارت أحداثها في ميلانو، وقد اقتبس منها فكرة الغدر السائدة في القَصص الإيطالي التي جسدها «دون جون». ويجمَعُ شكسبير بين المتناقضات في مسرحيته، فيمزجُ بين المأساة والمَلْهَاة، كي يُبرهِنَ على عُمق المأساة الأخلاقية والإنسانية التي تعرّضتْ لها بطلة القصة، وهذا ما عَهِدناه في كتابات شكسبير؛ فهو الكاتب الذي يمتلك منطقية الفيلسوف العقلية، ومَلكة الأديب الإبداعية، وقد اتَّسمتْ شخصياته بالثقافة العالية، والبراعة في صياغة دليل الإدانة الذي يضع البريء في ساحة الاتِّهام.

[رابط الكتاب]

 

جوامع الكلم لـ غوستاف لوبون

 

jawame3-alalm

يَعْمَد الكاتب في هذا الكتاب إلى تلخيص بعض الأفكار المنثورة في صورة قضايا جامعة؛ لأن الصيغ المختصرة تأخذ الألباب وتبقى عالقةً في الذاكرة، وطريقة الأفكار الموجزة هي الطريقة المُثلى التي يستعين بها العقل في تناول الحقائق المركبة. وقد تناول الكاتب القضايا الذاتية، والأخلاقية، والسياسية، والاجتماعية، والقومية؛ باعتبار أنَّ هذه القضايا هي الأكثر مصيرية في حياة الأمم، واستطاع أن يختزلها في صورة عباراتٍ موجزة متقنة، تدلل على مبدأ أنه «كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة».

[رابط الكتاب]

 

لسانيات الخطاب وأنساق الثقافة لـ عبد الفتاح أحمد يوسف

 

lesaniat-alkhitab

يبحث الدكتور عبد الفتاح أحمد يوسف من مصر، في دراسته المعنونة بـ “لسانيات الخطاب وأنساق الثقافة” في إشكالية التداخلات المعرفية بين أنساق الثقافة، ولسانيات الخطاب ونظامه الإرشادي المعقد، بالعمل على إبراز دور العناصر الثقافية في منح الخطابات خاصية التداول والانتشار، بحيث يبدو لنا أن هناك علاقة براجماتية بين أنساق الثقافة وتقاليد الخطاب… كما تتطرق الدراسة إلى بحث العلاقة بين البنية الذهنية للمبدع، والبنية الخطابية بحيث توصل الباحث إلى أن البنية الخطابية تتأسس على المعطيات المعرفية التي يمكن أن توفرها البنية الذهنية كإنتاج فكري لموجودات سوسيو – ثقافية من ناحية، والعلامة اللسانية التي يعبِّر بها الشاعر عن تجربته من ناحية أخرى. يقول الباحث: “أحاول في هذا العمل الكشف عن فاعلية تداخل المجالات المعرفية والثقافية مع لسانيات الخطاب الشعري، من خلال مساءلة العلاقة بين نظام الخطاب وقوانين الثقافية، مفيداً من طروحات النقد الثقافي؛ أملاً في إدراك حقيقة أن لسانيات الخطاب يمكن أن تتطور في اتجاهات مختلفة، تأسيساً على شروط إنتاج الخطاب الثقافية والمعرفية (…) وأعلن منذ البداية انحيازي لممارسة نقدية منهجية تطمح إلى إلقاء الضوء على أهمية التشييد الثقافي للسانيّات الخطاب الشعري، وتستوعب جميع النقاشات، التي يمكن إثارتها حول علاقة علم اللسانيات – في منعطفه الفكري الراهن – بالمجال الثقافي أو الأنساق الثقافية؛ بوصفهما إيديولوجيا تُتمثّل في لسانيات الخطاب، وتقف خلف معظم الممارسات اللسانية داخل الخطاب، ولا يُحتم هذا الانحياز رفض المُنجز اللّساني على المستوى اللغوي المعروف؛ لكنه يعتبر أن منظومات التواصل التي تطرحها اللغة والثقافة؛ تقوم بدور أساس في التشييد الثقافي للسانيّات الخطاب الشعري؛ فدراسة المفردات اللسانية داخل الخطاب بوصفها جزءاً من منظومة ممارسات ثقافية؛ تُثير أفكاراً نوعية حول العلاقة بين اللغة والثقافة…”. وللإحاطة بموضوع الدراسة أكثر يقسم الباحث دراسته إلى خمسة فصول وخاتمة: الفصل الأول بعنوان: التداولية وتنوع مرجعيات الخطاب، ويبحث في المعرفة التداولية والتنوع الثقافي، المرجعيات الثقافية وأثرها في الهيمنة على المعاني المتداولة وتقاطعات: الثقافي/الخطابي. أما الفصل الثاني فجاء بعنوان: التكرار بوصفه ممارسة ثقافية/لسانية (مقاربة لسانية في فهم المعنى المشترك وفلسفة الحوار، ويبحث في فلسفة التكرار، ومسألة التكرار في النصوص الحوارية: مماثلة لفظية أم مداولة معرفية؟ السمات الثقافية للتكرار، التكرار اللفظي وفاعلية الحوار، الهندسة الصوتية للتكرار وأثرها في المتلقي. ويركز الفصل الثالث على: الأنساق الثقافية والأنساق الخطابية (الآلية السيميوطيقية لأنساق الخطاب الشعري) وتتضمن ثلاثة موضوعات: النسق: من الثقافي إلى الشعري مقاربة نقدية لفهم تحولات النسق، إشكالية صياغة الأنساق الشعرية وشروط إنتاج النسق الشعري وعلاقته بنظام الخطاب. ويحمل الفصل الرابع عنوان: الاستعارة كحاجة ثقافية لإنتاج الخطاب (مقاربة سيميائية في تحليل النصوص وعلاقتها بمرجعياتها، ويتضمن أربعة موضوعات: السيمياء والاستعارة: الربط بين المعارف في المعارضات، الوظيفة السيميائية للاستعارة، الاستعارة والوظيفة السيميائية لمفردات المكان، والاستعارة والوظيفة السيميائية لمفردات الزمن. ويأتي الفصل الخامس والأخير بعنوان: تقاليد الخطاب وأنساق الثقافة ويتضمن ثلاثة موضوعات: البنية المعرفية المؤطرة لسؤال النص ودلالتها السيميائية، الوصف السيميائي لتقاليد الخطاب، والبناء الجدلي للخطاب. دراسة هامة، أراد الباحث من خلالها وضع استراتيجية ثقافية؛ لتقديم فهم نوعيِّ للسانيات الحديثة؛ بما يوفر فهماً أكثر عُمقاً للعلامة اللغوية داخل الخطاب.

[رابط الكتاب]

 

طريقك الي النبوغ والعبقرية لـ عبد الهادي مصباح

 

tareeq-nobog

يتناول العوامل التي تؤثر علي الإنسان فتجعل البعض أذكياء أو نابغين أو عباقرة أو العكس ، سعيًا وراء الوصول إلى أقصى قدر من التجانس والتي يمكنها بشيء من التنسيق والتنظيم أن ترتقي بالأوطان إلى ذرى الحضارة ، وفي شرح هذه العوامل قسَّم المؤلف الكتاب إلى ستة فصول بدءًا من عقد مقارنة بين المخ البشرى والكمبيوتر، وأوجه الشبه والاشتراك بين العباقرة والمبدعين من أمثال اينشتاين، وبيتهوفن ،وموتسارت، وغاندي، وكارل ماركس، وفرويد، وإديسون، وهذه المقارنة تفيد في التعرُّف على الفروق الفردية وكيفية التميز والنبوغ بين بين البشر، ثم دور الإبداع العقلي والذكاء في ملامح الأفراد ، وأثر نظرية الذكاءات المتعددة ودورها في إمكانية اكتشاف العباقرة والموهوبين .

[رابط الكتاب]

 

الثقافة التفسير الأنثروبولوجي لـ آدم كوبر

 

 

349-1

يقدّم كتاب «الثقافة: التفسير الأنثروبولوجي»، لمؤلفه آدم كوبر، ترجمة تراجي فتحي ومراجعة د. ليلى الموسوي يقدم صورة واضحة ومختصرة عن أثر المتغيّرات الفكرية السياسية في تكوين نظرية الانثروبولوجيا التي انعكست على تفسير الثقافة وموضوعها وجلاء مفهومها، كأداة تحليلية في العلوم الاجتماعية، وصولاً إلى التساؤل عن مهامها في الاشتغال على الثقافة وتعريفها وعن علم الاكنوغرافيا، مروراً بتشكّل المصطلحات والمفاهيم عبر الزمن.

 

كان المفهوم الألماني للثقافة في القرن الـ 19 مشابهاً للفكرة الفرنسية عن الحضارة. اقترح الكسندر هامبولت أنه قد تكون للقبيلة الوحشية حضارة بمعنى النظام السياسي من دون مستوى عالٍ من الثقافة الروحية، والعكس صحيح أيضا. ثم ظهر التساؤل الفلسفي في الاختلاف، بمعنى هل يتّفق التقدير النسبي للفروق بين الثقافات مع المفهوم القديم عن الحضارة الإنسانية العامة؟ فالحضارة في نظر علم الاجتماع هي، بحسب كوبر، جمعية مميزة، لكنها ليست معادلة لما يطلق عليه دوركهايم «الوعي الجمعي» للمجتمع، لأنها ليست مقصورة على شعب بعينه. ثم تطور في ما بعد مفهوم الثقافة الألماني من خلال الجدل مع مفهوم الحضارة الكونية الذي ارتبط بفرنسا.

 

مصداقيّة الحضارة

 

شكّك تي. أس. إليوت في مصداقية الحضارة أو الثقافة، فعرّفها على أنها أسلوب حياة، أو أنها تشمل الأنشطة والاهتمامات المميّزة لشعب ما، ثم انطلق الخطاب الانكليزي بشأن الثقافة على لسان الشعراء الرومانسيين. صنّف تالكوت باريمونز (عالم اجتماع اميركي) في كتابه «النظام الاجتماعي»، عالم الأشياء المادية على أنه يتألف من ثلاث طبقات هي: الاجتماعية والطبيعية والثقافية وتشكل كل طبقة من هذه الأشياء نظاماً. اقترح بارسونز أن علم الثقافة هو ما تسعى الانثروبولوجيا الى أن تكونه، ما يعني بالنسبة إليه إعادة ترتيب العلوم الاجتماعية على أسس وظيفية وستُكلف الأنثروبولوجية بدراسة الثقافة.

 

وبالنسبة إلى تايلور، فإن الثقافة أو الحضارة هي الكل المركب الذي يشمل المعرفة والمعتقدات والفن والأخلاقيات والقانون والعرف الخ… وبرز فرانس براس كمسؤول عن تقديم الدلالات الانتروبولوجية المعاصرة للفظ الثقافة. ثم ظهر ك.جيرتز، في الوقت المناسب لقيادة الأنتروبولوجيا الثقافية الأميركية، ليكشف عن ثلاثة أزواج من الأنماط النموذجية المتضادة (خلال دراسته عن التجربة البالينيزية في أندونيسيا) بين الثقافة والبنية الاجتماعية، ثم بين الدولة التقليدية والحداثة، حيث لا تعود الأفكار والقيم القديمة تتماشى مع السياق الاجتماعي الجديد. وأخيراً فإن العقيدة هي أقسى تجسيد للثقافة في المجتمع التقليدي، بينما تعدّ الأيديولوجيّة هي المجسّد لها في المجتمع العصري.

 

أما جيرتز فجاء في رسالته أن الثقافة هي العنصر الأساسي في تعريف الطبيعة البشرية والقوة المهيمنة في التاريخ، فالثقافة تحكّم. يقول د. شنايدر بأن هناك بنى ثقافية للواقع فحسب، بهذا المعنى ليس لـ «الطبيعة» و «حقائق الحياة» اي وجود مستقل بعيداً عن كيفية تعريفها من خلال الثقافة، بينما انصبّ اهتمام مارغريت ميد على تأثير الثقافة في تطوّر الشخصية. أما شنايدر فركز على تحليل صلات القرابة من خلال المنهج الثقافي، محاولا ومعه كل من جيرتز وفولدز، جعل الانثروبولوجيا علماً للثقافة وضد اقترانها بالانثروبولوجيا الاجتماعية أو البيولوجية، بعدما اعتمدت دوما على حقيقة أن صلات القرابة قد شكلت أسس النظم الاجتماعية البدائية. اعتبر شنايدر أن نظرية القرابة تلك قد أسست على أساس وهمٍّ عرقيين، وجادل كلود ليفي ستراوس بأن نظم صلات القرابة تلك قد أسست جميعاً على التعارض الكوني بين الطبيعة والثقافة، وبأن التمييز بينهما هو اصطناع غربي؛ ومعنى ذلك أنه يمكن إدراك صلات القرابة من خلال المصطلحات الثقافية. أما ديفيد لابي في دراسته عن شعب «الياب» فدعا إلى كشف غموض مفاهيمهم الثقافية؛ أي فهمها انطلاقا من تصنيفات لوضعية مادية واجتماعية معينة.

 

نظرية التطور

 

بعدما أحرزت النسبية الثقافية تقدماً في مجال الانثروبولوجيا الاميركية جاء التطور، مع أن الجدد ومنهم مارشال سالينز كمجموعة راديكالية انجذبت إلى نظرية التطور بسبب روابطها الماركسية. أخذ سالينز على عاتقه التوفيق بين فكرة «وايت» القائلة بالتطور الكوني المطرد وبين تفضيل ستيوارد للنماذج المتعددة الاتجاهات التي تركز على عمليات التكيف المحلية. ويمكن بذلك وضع كل مجتمع على خط متصل من التطور بدءا من المجتمعات التي تساوي بين افرادها وتقوم على صلة القرابة، وصولا إلى الدول التي تقوم على التسلسل الهرمي للسلطة. قلل سالينز من أهمية النزعة الكلية عند ستراوس أي اقتناعه بأن العقل البشري يفرض قيوداً ثابتة على الظواهر الثقافية كلها. يعتبر ستراوس من مؤيدي النسبية الثقافية تقريبا، وهو الذي يقول بوجود شعوب ينظر اليها في الغرب كبدائيين، تفوقوا علينا في الإنجاز الأخلاقي وفي بعض المجالات التكنولوجية مثال «بولينزيا». من وجهة نظر سالينز فإن الانتربولوجيا قد أسست نقداً أساسيا للماركسية وتمثلت في خلافها مع البنيوية الفرنسية انطلاقا من تمثل العلاقة بين الفعل الإنتاجي في العالم والتنظيم الرمزي للتجربة.

 

وفي بداية الستينات ساد شعور قوي في أميركا وفي العالم بأن التحول الذي تشهده الجامعات يتزامن مع تحوّلات في شؤون الأمة. كانت الامبريالية تخوض آخر معاركها وكان الطلاب يُجَندون لخوض حروب رأسمالية – استعمارية في حقول الرز في جنوب شرق آسيا، ثم يعودون إلى الحرم الجامعي وخدم العلماء والمهندسون المجتمع العسكري الصناعي. سرعان ما زلزلت المناقشات التي تدور حول تواطؤ الانثروبولوجيين في مشاريع مكافحة التمرد في شيلي وتايلند وبدأ النقاد الشباب الراديكاليون بتعرية الصلة الآثمة بين الانثروبولوجيا والنزعة الاستعمارية، كما تقول شيري اورتنر، التي تنبأت بحدوث تحول صوب نوع من سوسيولوجيا الفعل، قائمة على فكر بورديوا، بدلا من بارسونز. وهذا الاتجاه أعلن عن نفسه في كتاب عنوانه «كتابة الثقافة»، اعتبر أصحابه أن الثقافات الأخرى لم تعد معزولة عن ثقافتنا وتعد الثقافة الآن سوقا عالميا، حيث يبحث الناس عن الشيء الذي بواسطته يبتكرون هويات جديدة. ولا تزال الاختلافات الثقافية قائمة في هذا العالم الآخذ في التغيّر وثمة حرب ثقافية كونية تجري. إلا أن الغرب لا يضمن النصر فيها بشروطه الخاصة، فالتاريخ أساساً هو تاريخ ثقافي من نوع حداثي مألوف، ويتمثل موضوعه في انتشار العلم والتكنولوجيا والقيم النفعية، على حساب التقاليد الصغيرة والدول الثانوية المتأهبة للصراع، هذا تفسير تطوري، إلا أن موضوعه قد يكون التحديث وفرض الطابع الغربي. تقليدياً تنازع على وجة النظرة هذه فريقان: حزب التنوير الذي يرحب بالتقدم الذي تحرزه القيم العالمية على حساب الأعراف والخرافات المحلية، والحزب الرومانسي الذي يتصدى لمقاومة هذه الحضارة الامبريالية. بحسب هذا الحزب الأخير، فإن الثقافة نسبية ولا توجد قضايا كونية مطلقة. ثم يأتي تيار ما بعد الحداثة الاميركي الذي دعمته أيضا حركة اجتماعية عنوانها «الاختلاف»، وبحسبها لم تكن حوادث البيولوجيا بل الهويات الثقافية هي التي اوجدت الاختلاف، لذا يتعين تأكيد الهوية الثقافية واحترامها. وأخيرا ًهذا الكتاب جدير بالقراء لمتعته وفائدته.

[رابط الكتاب]

 

فلسفة الكوانتم : فهم العلم المعاصر وتأويله لـ رولان أومنيس

 

350-1

الكتاب من تأليف رولان أومنيس، وترجمه لسلسلة عالم المعرفة كل من أ. د. أحمد فؤاد باشا وأ. د. يمنى طريف الخولي.
في هذا الكتاب يصحبنا أومنيس في رحلة شاقة بالغة الجرأة، تبدأ من مدارس الفلسفة الاغريقية القديمة وصولاً إلى الحياة النابضة في مختبرات العلوم النووية على مشارف القرن الواحد والعشرين، والاسئلة الفلسفية الملحة التي لا تفارق العلماء أبداً، فتكشف جدليتها عن جوهر تطور الأفكار المتعلقة بحقيقة عالم الطبيعة ومسببات أحداثه وظواهره المختلفة.
يستعرض الكتاب تاريخ الفلسفة والمنطق والرياضيات والفيزياء، فيعلمنا كيف ان العلم والفلسفة يمثلان وحدة معرفية متكاملة، فلا يفهم أحدهما حق الفهم دون الآخر. ويسفر هذا عن أسس مستقبلية جديدة لنظرية المعرفة التي تستطيع ان تفسر لنا كيف يمكننا، نحن البشر، ان نفهم صميم هذا العالم الذي نحيا فيه ونعايشه بحسنا المشترك الذي لا يمكن أبدا التهوين من شأنه، وهو منطق وجودنا في هذا الكون أصلا.
يعمل المؤلف على تجلية الصورة الضبابية للصلة بين عالم الفيزياء الكلاسيكية وعالم الكوانتم، وتفكيك الصورية التي انطلقت من العلوم الاساسية، ثم طغت وبغت في أعطاف النسق العلمي، عاصفة بكل ما هو حدسي ومحسوس وواقعي ويسهل تمثله، حتى أصبح العلم غريباً ومغترباً عن عالمنا العيني المعيش.
ان قطاعاً كبيراً من هذا الكتاب يقتفي أصول النزوع نحو المقاربة الصورية، وضرورتها في المنطق الرياضي وفيزياء النسبية والكوانتم، وفي النظريات التي تصف كل ما يشكل الكون والفضاء والجسيمات، اما القطاع الآخر من الكتاب قيبين كيف يمكن تفكيك هذه الصورية والتغلب عليها، واستعادة عالمنا الإنساني الحميم، فلا يعود العلم غريباً ومغترباً عنه.
ينجح المؤلف في التقريب بين دور الحس المشترك في تعريف العالم الكلاسيكي، والدور الذي تؤديه الرياضيات الصورية المعقدة حالياً لوصف العالم في اساسياته الأولية بدقة فائقة، حتى يمكن ان نجد الحس المشترك والواقع الكوانتي متوافقين، بحيث يمكننا البدء في النظر إلى العالم بأي منهما، كل منهما يفضي في النهاية إلى الآخر.

[رابط الكتاب]

 

الخلية الجذعية لـ خالد الزعيري

 

348-1

الخلية الجذعية هي حديث أهل الطب والعلم البيولوجي وتعتبر الإكتشاف الأهم بعد الجينوم فالخلية الجذعية يمكن تحويلها لأي نوع من أنواع الخلايا ال220 في جسم الإنسان في المختبر،كما يمكن أن تتحول لخلية عصبية أو خلية بنكرياس تفرز الإنسولين فتعالج مرض السكر فهي تستحق لقبها في الغرب (الخلية الساحرة).
يمكن الحصوص على هذا النوع من الخلايا من جنين بعمر خمسة أيام في حين أن الخلية الجذعية البالغ نحصل عليها من الكائن البالغ..
ان امكانية تحويلها لاي نوع من الخلايا يفتح أمامنا مجالات لعلاج أمراض القلب والشرايين وأمراض الكبد والدم والأمراض العصبية والأمراض المستعصية كمرض باركنسون وأمراض العمود الفقري.

[رابط الكتاب]

 

أنماط الرواية العربية الجديدة لـ د. شكري الماضي

 

355-1

 

الكتاب عبارةٌ عن دراسة علمية لظاهرة الرواية العربية الجديدة التي ظَهَرَتْ بوادرها منذ العقد الأخير من القرن الماضي وحتى يومنا هذا من خلال دراسة نقدية تطبيقية لنماذج روائية تشمل الوطن العربي، وتهدف إلى رسم ملامح المشهد الروائي العربي الراهن وتجسيد الفكر الروائي العربي الجديد.

 

كما يُثِير الكتاب أسئلةً أدبية ونقدية مهمة، مثلما يحاول الإجابة عن أسئلة أخرى تتصل بماهية الرواية العربية الجديدة وخصائصها وأنساقها وفلسفتها الجمالية الخاصة، بالإضافة إلى العلاقة بين منطقها الفني ومنطوقها وعلاقتها بنظام الواقع ونظام التوصيل.

والكتاب بمفاهيمه ومرتكزاته وأسئلته ومنهجيته ونتائجه الجديدة يقدِّم فوائدَ للباحث المتخصِّص، كما يُساهِم في تمكين القارئ العادي من متابعة التجارب الروائية الجديدة وتذوقها لمعرفة فلسفتها ومحاورها بصورة أفضل.

وقد جاء الكتاب في أحد عشر فصلاً وتصدير وخاتمة، وفي كل فصل من فصوله يقف الكاتب بالبحث والدراسة عند اسم روائي معين أو عند عمل أو أعمال روائية معينة .

[رابط الكتاب]

 

الفجوة الرقمية رؤية عربية لمجتمع المعرفة لـ نبيل علي & نادية حجازي

 

318-1

كتاب مهم تحت عنوان *الفجوة الرقمية رؤية عربية لمجتمع المعرفة*للدكتور نبيل علي و الدكتورة نادية حجازي،عدد صفحاته464 .ويعتبر هذا الكتاب أول محاولة عربية شاملة و معمقة في العالم العربي تقترب من موضوع الفجوة الرقمية باعتبارها مصطلحا جديدا وليد أدبيات التنمية المعلوماتية. إن تقديم قراءة شاملة للكتاب برمته،تقتضي الربط بينه وبين الكتب الأخرى للمؤلفين على حد سواء،وهذا ما لا يسمح به المقام، لذا ،فإنا قراءتنا له ستكون منهجية واقترابية من ثنائية اللغة العربية و الفجوة الرقمية،على اعتبار أن الكاتبين يطرحان أسئلة و تحديات كبرى فرضت نفسها على واقع اللغة العربية، وحاولا الإجابة على بعضها،و غضا الطرف عن البعض الآخر، قصد استنفار العقول ،وحشد جميع القدرات،لغاية التنبيه الى خطورة الوضع ا لراهن الذي يفرض علينا جميعا، أفرادا وجماعات،التسلح بالترسانة المعرفية والعلمية القوية و الرصينة لحماية لغتنا من أخطار العولمة الغاشمة، و ما أدراك ما العولمة
اقترح المؤلفان توزيعا للمحتويات كما يلي :تقديم عام ، تطرقا فيه الى أهمية الاقتراب من الفجوة الرقمية باعتبارها مصطلحا غربيا جديدا ظهر الى الساحة الاعلاميةعام1995 بالولايات المتحدة الأمريكية،بموجب صدور تقرير وزارة التجارة الخارجية الشهير بعنوان*السقوط من فتحات الشبكة*(أنظرص26 من كتاب الفجوة الرقمية).كما توقفا عند تعريف مصطلح الفجوة الرقمية،أي تلك الهوة الفاصلة بين الدول المتقدمة و الدول النامية في النفاذ الى مصادر المعلومات و المعرفة والقدرة على استغلالها، واسبابها. وفي الاطار نفسه، تحدثا عن الغاية المتوخاة من المؤلف، ومن ثمة تحديد الهيكل العام للكتاب ككل.وفصل تمهيدي، اختارا له عنوان*الفجوة الرقمية،فجوة الفجوا ت *حيث تحدثا فيه عن ‘ اليو توبيا الالكترونية’ ودورها في توسيع هوة الفروق بين دول الشمال ودول الجنوب على عدة أصعدة، علميا،وتكنولوجيا،وتنظيميا ،وتشريعيا،وثروتيا،،وبنى تحتية.والفصل الثاني ،عالجا فيه صناعة المحتوى من وجهة نظر عربية،،حيث الاشارة الى نطاق المحتوى العريض الذي يشمل ناتج صناعة المحتوى سواء أكان منتجا نهائيا أو شبه نهائي،وأدوات تطوير المحتوى وتأمينه وتوزيعه.أما الفصل الثالث ،فيعرض لفجوة الاتصالات،أهميتها،دورها،توجهاتها،تعرفها،وكيفية قياسها،وراهن المشهد الاتصالاتي العربي.في حين ،،يتطرق الفصل الرابع الى عصر المعلومات و عقله، وأزمة العقل العربي ،و العلاقة بين تكنولوجيا المعلومات و العقل.أما الفصل الخامس ، فقد خصص لمعالجة فجوة التعلم، وفي هذا الاطار ،تم التطرق إلى التعلم في مجتمع المعرفة، وراهن التعلم والتعليم بالوطن العربي،ودور المعلوماتية في النهوض بمستوى التعليم الجامعي و الثانوي الاعدادي و الابتدائي..بينما خصص الفصل السادس لمعالجة فجوة اللغة من منظور معلوماتي،وهو الجانب الذي سنتوقف عنده بتأن وتؤدة، لما له من أهمية .والفصل السابع و الأخير،فقد تناولا فيه فجوة اقتصاد المعرفة من منظور الدول النامية عموما ،ومن المنظور العربي بصفة خاصة، مع الإشارة إلى العرب و تحديات اقتصاد المعرفة،وأسباب الفجوة الاقتصادية،و السبل الكفيلة لتجاوز الازمة الراهنة.وفي الأخير،تمت الاشارة الى المصادر والمراجع التي عب منها المؤلفان معلوماتهما، ومعطياتهما ،ناهيك عن تجربتهما في هندسة المعلومات وتكنولوجيا اللغات على المستويات القاري و العالمي و المحلي. وغني عن البيان ،أن هذا الكتاب يعد لبنة أساسية لفتح نقاش عربي موسع حول الفجوة الرقمية، وسبل بناء مجتمع معرفة عربي،وليس هناك من فرصة أفضل من الدورة الثانية للقمة العالمية لمجتمع المعلومات المزمع عقده في تونس نوفمبر2005.

[رابط الكتاب]

 

سيكولوجية المال : هوس الثراء وأمراض الثروة لـ أكرم زيدان

 

351-1

“سيكولوجية المال أو هوس الثراء وأمراض الثروة”، كتاب من تأليف الدكتور أكرم زيدان ضمن سلسلة عالم المعرفة، طبعة ماي 2008، كتاب في علم النفس يحلل من خلاله المؤلف نظريته حول المال بكونه ظاهرة نفسية وليس مجرد ظاهرة اقتصادية، وأن التجربة المالية مظهر من مظاهر العمق والأصالة في سيكولوجية الفرد والجماعة.
يرى المؤلف أن للمال مكانا خاصا في حياة الإنسان النفسية يمتلئ بكثير من مظاهر الألم والأمل والاستثارة وذلك لارتباطه بكثير من الدوافع والميول والحاجات والقيم، وإقبال المرء على تحقيق ذاته، أو البحث عن السعادة من خلاله، والخبرة النفسية التي يخلقها المال ليست خبرة سارة فقط، بل هي خبرة مملوءة أيضا بالألم والاضطراب والمرض والمعاناة من كثير من المشكلات النفسية والاجتماعية التي تدل أن المال قد يكون مشكلة وليس حلا.
يعتبر المؤلف السعي الدائم والصراع المحموم وراء المال اندفاعا وراء الخبرات السارة والابتعاد عن الألم.
عندما تقوم سيكولوجية الفرد والجماعة على النظر إلى المال باعتباره غاية في حد ذاته، لابد أن ينشب الصراع الذي يفسد كل العلاقات الاجتماعية لأنه صراع لا يقوم على التنافس ودفع الأفراد بعضهم بعضا، بل يقوم على تشابك المصالح والارتقاء والنمو على حساب الغير، فينظر الفرد إلى الثروة والمال على أنهما لا يتحققان إلا على حساب الآخرين، فتظهر مشاعر مرضية من الأنانية والنرجسية والاتجاهات المضادة للمجتمع التي تُنمي قيم الاستسلام والسهولة واللذة والإشباع الفوري للرغبات، وكلها حسب المؤلف متغيرات مدفوعة بهوس المال، تبدو آثارها في الرشوة والبخل والنصب والاحتيال والاختلاس والادخار القهري والإسراف القهري.. والديون بأشكالها المتنوعة، وكلها متغيرات قائمة على قيم التراخي وقانون “أقل الجهد”.
إذا كان الفرد يعتقد أنه من خلال المال يحقق ذاته، فإن المؤلف يعتبر أنه تحقيق وهمي للذات، تظهر مشاكله في عدم قدرة الفرد على المثابرة والانجاز والشعور بالإحباط والتوتر والقلق لأتفه الأسباب، وعند مواجهة صعوبات بسيطة في الحياة لا يمكن التغلب عليها من خلال المال.
إذا كان للفقر أخطاره ومشاكله، فإن الغنى أو آفة المال حسب المؤلف – أخطر- فالفرد قد يعتمد المال ويعتبره كل شيء في الوجود وأنه الكمال الإنساني كله، وهو أي الفرد بعيد عن كل العيوب بل كاملا، فتموت عواطفه، فلا يحزن على أحد، ولا يحترم غيره…
إذا كان المال كثيرا أصبح الفرد مهووسا بإرادته والتعامل معه، وإذا كان قليلا أصبح مهووسا بالحصول عليه، ولما كان المال كمية محدودة في المجتمع ولا تكفي لملء جميع الخزائن وتهدئة كل المطامع، أصبح الأفراد والجماعات يتناهبونه ويتصارعون حوله، فيبخلون به، أو يدخرونه، أو يفتخرون بالإسراف في إنفاقه.
يعتبر الهوس بالمال حسب المؤلف وراء العديد من الجرائم التي يعرفها المجتمع، كالرشوة، الاختلاس، الاحتيال، التهرب من الضرائب… كما قد يؤدي إلى الوقوع تحت طائلة الديون…
يستعرض المؤلف في كتابه بعض النظريات النفسية التي تناولت المال سيكولوجيا ابتداء من “فرويد” من خلال مقالة صدرت له سنة 1908 بعنوان “الخلق والشبقية الشرجية” الذي عرض نظريته عن المال في محاولة منه لتقديم تفسير بيولوجي لسلوك اجتماعي يرى فيه المال أحد أهم العوامل التي توضح الفروق بين الأفراد، وأنه يرتبط ارتباطا مباشرا بالشخصية عبر مراحل التطور والنمو، وكيف – دائما من خلال نظرية “فرويد” – تعتبر الاتجاهات النفسية نحو المال اتجاهات ثنائية الشرط إما أن تكون سلبية للغاية ومتمثلة في البخل وإما ايجابية جدا متمثلة في الإنفاق الذي قد يصل إلى درجة مرضية في الإسراف والتبذير.
في دراسة لأنيل وآخرين عام 1992 اتضح أن العناد والبخل والنظام مظاهر متكررة لدى الأفراد الذين يوصفون بأنهم من ذوي “الشخصية الشرجية”.
يرى علماء التحليل النفسي والإكلينيكي أن المال له العديد من المعاني والرموز السيكولوجية أهمها: – الإحساس بالأمن – الحب – الشعور بالقوة – الإحساس بالحرية.
من الغريب -حسب المؤلف- أن يدرك المرء أن المال قد يؤدي إلى بعض الاضطرابات أو الأمراض النفسية والاجتماعية وذلك لأن الأفراد يعتبرون المال حلا وليس مشكلة، صحة وليس مرضا.
يقسم علماء النفس ما يسمى بـ “شخصية المال” إلى ثلاث: “الهو”، “الأنا” و”الأنا الأعلى”.
شخصية المال الخاصة بـ “الهو” هي التي تبحث عن اللذة وتحقيق بعض الرغبات غير المشروعة التي يرفضها المجتمع مثل السرقة والاختلاس والاحتيال والثراء على حساب الآخرين، وهي شخصية لا تتحمل أدنى مستويات الإحباط وتحاول تجنبه بأي طريقة.
أما “الأنا” فيعتبرها المؤلف الجانب العقلاني المنطقي في الشخصية الذي يزن الأمور المالية طبقا لقواعد المجتمع وقوانينه وقوانين الواقع.
تمثل “الأنا الأعلى” بالنسبة للمؤلف الجانب الأخلاقي الذي يحكم على الأمور المالية من خلال معايير أخلاقية، دينية، اجتماعية .

[رابط الكتاب]

 

سيكولوجية المال : هوس الثراء وأمراض الثروة لـ أكرم زيدان

 

351-1

“سيكولوجية المال أو هوس الثراء وأمراض الثروة”، كتاب من تأليف الدكتور أكرم زيدان ضمن سلسلة عالم المعرفة، طبعة ماي 2008، كتاب في علم النفس يحلل من خلاله المؤلف نظريته حول المال بكونه ظاهرة نفسية وليس مجرد ظاهرة اقتصادية، وأن التجربة المالية مظهر من مظاهر العمق والأصالة في سيكولوجية الفرد والجماعة.
يرى المؤلف أن للمال مكانا خاصا في حياة الإنسان النفسية يمتلئ بكثير من مظاهر الألم والأمل والاستثارة وذلك لارتباطه بكثير من الدوافع والميول والحاجات والقيم، وإقبال المرء على تحقيق ذاته، أو البحث عن السعادة من خلاله، والخبرة النفسية التي يخلقها المال ليست خبرة سارة فقط، بل هي خبرة مملوءة أيضا بالألم والاضطراب والمرض والمعاناة من كثير من المشكلات النفسية والاجتماعية التي تدل أن المال قد يكون مشكلة وليس حلا.
يعتبر المؤلف السعي الدائم والصراع المحموم وراء المال اندفاعا وراء الخبرات السارة والابتعاد عن الألم.
عندما تقوم سيكولوجية الفرد والجماعة على النظر إلى المال باعتباره غاية في حد ذاته، لابد أن ينشب الصراع الذي يفسد كل العلاقات الاجتماعية لأنه صراع لا يقوم على التنافس ودفع الأفراد بعضهم بعضا، بل يقوم على تشابك المصالح والارتقاء والنمو على حساب الغير، فينظر الفرد إلى الثروة والمال على أنهما لا يتحققان إلا على حساب الآخرين، فتظهر مشاعر مرضية من الأنانية والنرجسية والاتجاهات المضادة للمجتمع التي تُنمي قيم الاستسلام والسهولة واللذة والإشباع الفوري للرغبات، وكلها حسب المؤلف متغيرات مدفوعة بهوس المال، تبدو آثارها في الرشوة والبخل والنصب والاحتيال والاختلاس والادخار القهري والإسراف القهري.. والديون بأشكالها المتنوعة، وكلها متغيرات قائمة على قيم التراخي وقانون “أقل الجهد”.
إذا كان الفرد يعتقد أنه من خلال المال يحقق ذاته، فإن المؤلف يعتبر أنه تحقيق وهمي للذات، تظهر مشاكله في عدم قدرة الفرد على المثابرة والانجاز والشعور بالإحباط والتوتر والقلق لأتفه الأسباب، وعند مواجهة صعوبات بسيطة في الحياة لا يمكن التغلب عليها من خلال المال.
إذا كان للفقر أخطاره ومشاكله، فإن الغنى أو آفة المال حسب المؤلف – أخطر- فالفرد قد يعتمد المال ويعتبره كل شيء في الوجود وأنه الكمال الإنساني كله، وهو أي الفرد بعيد عن كل العيوب بل كاملا، فتموت عواطفه، فلا يحزن على أحد، ولا يحترم غيره…
إذا كان المال كثيرا أصبح الفرد مهووسا بإرادته والتعامل معه، وإذا كان قليلا أصبح مهووسا بالحصول عليه، ولما كان المال كمية محدودة في المجتمع ولا تكفي لملء جميع الخزائن وتهدئة كل المطامع، أصبح الأفراد والجماعات يتناهبونه ويتصارعون حوله، فيبخلون به، أو يدخرونه، أو يفتخرون بالإسراف في إنفاقه.
يعتبر الهوس بالمال حسب المؤلف وراء العديد من الجرائم التي يعرفها المجتمع، كالرشوة، الاختلاس، الاحتيال، التهرب من الضرائب… كما قد يؤدي إلى الوقوع تحت طائلة الديون…
يستعرض المؤلف في كتابه بعض النظريات النفسية التي تناولت المال سيكولوجيا ابتداء من “فرويد” من خلال مقالة صدرت له سنة 1908 بعنوان “الخلق والشبقية الشرجية” الذي عرض نظريته عن المال في محاولة منه لتقديم تفسير بيولوجي لسلوك اجتماعي يرى فيه المال أحد أهم العوامل التي توضح الفروق بين الأفراد، وأنه يرتبط ارتباطا مباشرا بالشخصية عبر مراحل التطور والنمو، وكيف – دائما من خلال نظرية “فرويد” – تعتبر الاتجاهات النفسية نحو المال اتجاهات ثنائية الشرط إما أن تكون سلبية للغاية ومتمثلة في البخل وإما ايجابية جدا متمثلة في الإنفاق الذي قد يصل إلى درجة مرضية في الإسراف والتبذير.
في دراسة لأنيل وآخرين عام 1992 اتضح أن العناد والبخل والنظام مظاهر متكررة لدى الأفراد الذين يوصفون بأنهم من ذوي “الشخصية الشرجية”.
يرى علماء التحليل النفسي والإكلينيكي أن المال له العديد من المعاني والرموز السيكولوجية أهمها: – الإحساس بالأمن – الحب – الشعور بالقوة – الإحساس بالحرية.
من الغريب -حسب المؤلف- أن يدرك المرء أن المال قد يؤدي إلى بعض الاضطرابات أو الأمراض النفسية والاجتماعية وذلك لأن الأفراد يعتبرون المال حلا وليس مشكلة، صحة وليس مرضا.
يقسم علماء النفس ما يسمى بـ “شخصية المال” إلى ثلاث: “الهو”، “الأنا” و”الأنا الأعلى”.
شخصية المال الخاصة بـ “الهو” هي التي تبحث عن اللذة وتحقيق بعض الرغبات غير المشروعة التي يرفضها المجتمع مثل السرقة والاختلاس والاحتيال والثراء على حساب الآخرين، وهي شخصية لا تتحمل أدنى مستويات الإحباط وتحاول تجنبه بأي طريقة.
أما “الأنا” فيعتبرها المؤلف الجانب العقلاني المنطقي في الشخصية الذي يزن الأمور المالية طبقا لقواعد المجتمع وقوانينه وقوانين الواقع.
تمثل “الأنا الأعلى” بالنسبة للمؤلف الجانب الأخلاقي الذي يحكم على الأمور المالية من خلال معايير أخلاقية، دينية، اجتماعية .

[رابط الكتاب]

 

الهوية والعنف : وهم المصير الحتمي لـ أمارتيا صن

 

352-1

جاء الفصل الأول: تحت عنوان عنف الوهم ” أما الفصلين الثاني والثالث فحاول المؤلف من خلالهما على التوالي ” إدراك مفهوم الهوية ” وتحديد ” العزل الحضاري” . وفي الفصل التاسع “حرية التفكير ” أكد مارتيا أن العلاقة المرعبة بين الفقر الاقتصادي والفقدان الشامل للحرية كانت حقيقية صارمة بعمق هزت عقله مند صغره بقوة .

 

خصص المؤلف الفصلين السادس والسابع والثامن لمواضيع الانتماءات الدينية والتاريخ الإسلامي ” ، “الغرب وضد الغرب ” و” الثقافة والأسر ” . وفي الفصل السابع دعا الكاتب الهندي الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد سنة 1998 إلى عدم رفض العولمة إجمالا حتى لانقطع حركة الأفكار والفهم والمعرفة التي تحملها .

كما خلص مدرس العلوم الاقتصادية بعدة جامعات هندية ودولية في الفصل الثامن ” التعددية الثقافية والحرية ” إلى أن هناك اهتمامات حقيقية للإنسان غير الدين يجب التنبه إليها .

و يحتج “أمارتيا صن في كتابه بأن” الصراع والعنف يدعمهما اليوم هوية متفردة . والواقع أن هناك اتجاها متزايدا اليوم لرؤية العالم باعتباره فدرالية أديان ( أو “ثقافات ” أو حضارات ” ) مع تجاهل أهمية الطرق الأخرى التي يرى الناس بها أنفسهم ، والتي تختص بالطبقة أو النوع أو المهنة أو اللغة أو الآداب أو العلوم أو الموسيقى …”

ويضيف الكاتب إلى أنه حتى عندما ” تعرف العلاقات بين البشر بأنها صدام حضارات ” أو على العكس ” لقاء حضارات ” فإن البشر يتم تصغيرهم ، ووضعهم داخل صناديق صغيرة ” .

وعموما يريد الكاتب أن يوضح أن العالم يمكن أن يتحرك تجاه السلام بنفس القوة والثبات اللذين يتحرك بهما نحو العنف والحرب.

[رابط الكتاب]

 

إمبراطورية الثروة – التاريخ الملحمي للقوة الإقتصادية الأمريكية – جون ستيل جوردون ( جزءآن)

 

357-1

[الجزء الأول]

358-2

[الجزء الثاني]

ملحمة مثيرة ترسم الملامح المميزة للإقتصاد الأميركي،يبدأ المؤلف من عصر الثورة مرورا بالكساد العظيم وحتى عصر الإنترنت ومطلع الألفية الجديدة.
ويرى المؤلف بأن قوة أميركا لا تكمن في تفوقها العسكري بقدر ما تقدمن في ثورتها وتوزيع الثروة على شرائح واسعة من سكانها وقدرتها على تعظيم ثروتها وقدرة شعبها على الإبتكار التكنلوجي وسيادة القانون متأثرة بالنظام الذي أرساه الأنجليز وسيادة حرية الفرد فيها على العكس من دول أخرى كالأرجنتين مثلا لا تزال فيها سيادة الدولة تطغى على حرية الفرد.

 

علم الإجتماع الآلي لـ د. علي رحومة

 

347-1

علم «الاجتماع الآلي» هو العلم الذي يهتم بالحركة البشرية المرقمنة في العالم الافتراضي، حيث يتناول أسس ومبادئ وأصول العلم الذي يدرس الإنسان المرقمن.
ويجمع هذا العلم الجديد بين علوم الحاسوب وعلوم الاجتماع، حيث يهدف إلى بحث مسألة الاتصال عبر الحاسوب ونشوء ما يسميه الدكتور علي محمد رحومة في كتابه «علم الاجتماع الآلي» الصادر عن سلسلة «عالم المعرفة» بـ «الاجتماعية الإنترنتية»، إذ يتفاعل الإنسان مع الحاسوب وتحوله إلى إنسان رقمي افتراضي يعيش على الشبكة المعلوماتية ويتواصل مع أخيه الإنسان في جميع أنحاء عالمنا.
فالحاسوب أصبح جزءا رئيسا في حياتنا اليومية وضروريا لمختلف العلوم والمعارف من أجل تحقيق النمو الحضاري. لذا يدعو المؤلف العالم العربي إلى البحث ومتابعة ما يكتب حول الشبكة الدولية للمعلومات من قبل مراكز البحوث والتطوير في دول غربية واليابان.. كما يدعو الدول العربية إلى تشجيع البحث العلمي التكنولوجي والاجتماعي لتحقيق التنمية.

 

نشوء ميدان البحث
يعود المؤلف إلى منتصف التسعينيات، حيث ظهرت أولى خطوات حقل معرفي جديد للدراسة والبحث وسرعان ما تطور وتقدم بأسماء مختلفة فنجد مثلا: دراسات الثقافة السايبرية والاتصال عبر الحاسوب ودراسات الإنترنت والمعلوماتية الاجتماعية، وفي العام 1996 عُقدت في النمسا ندوة حول الفضاء السايبري: النظريات والمجازات بهدف فهم تأثيرات النمو المتزايد لشبكات الحواسيب الكونية كالإنترنت وشبكة الويب العالمية من أجل تطوير نماذج لتطوير هذه الشبكات وكيف ستؤثر في الأفراد والمجتمع على كل المستويات. ولقد كان التركيز على موضوعات السبرانية كنظرية اتصالات ومعلومات وتحكم يمكن تطبيقها في بناء النماذج المادية للشبكات مع الأخذ في الاعتبار منظورات علم الاجتماع وعلم المستقبليات والذكاء الاصطناعي والنظم المعقدة وتفاعل الإنسان مع الحاسوب وعلم النفس.
ويخلص الكتاب في تعريفه بعلم الاجتماع الآلي إلى أنه العلم الذي تندرج تحته أبحاث تخصصية مثل علم اجتماع التكنولوجيا وعلم اجتماع تكنولوجيا المعلومات، وعلم اجتماع المعلوماتية، والمعلوماتية الاجتماعية، وعلم اجتماع الإنترنت، وعلم اجتماع الويب، والدراسات السايبرية ودراسات الإنترنت، وبشكل أخص علم الاجتماع الإلكتروني وعلم الاجتماع الرقمي وعلم الاجتماع السايبري وعلم الاجتماع الافتراضي.

الإنسوب ومجتمع الحاسوب
لقد أصبحت البشرية تعيش في وسط جديد، وسط الاتصال الإلكتروني (الإنترنت) حتى تحول الإنسان الطبيعي إلى إنسان-آلة أو إنسان-حاسوب أو ما يسميه المؤلف «الإنسوب» وهي اختصار لكلمة «الإنساسوب» (الإنسان- الحاسوب) دلالة على برنامج ذكي أو واقع افتراضي، إنه «مركب رقمي، لا جسد له، بل ذات- مجتمع، قد يكون مجرد برنامج حاسوب أو فرعا من برنامج».
إن علم الاجتماع الآلي يتفرع إلى علم اجتماع الوسط المجتمعي الجديد (وسط الإنترنت، فضاء سايبري)، «إنه الفضاء الآلي الذي يحوينا شكلا ومضمونا فنكون كما ينبغي لنا أن نكون في عصر المعلومات، ومجتمع المعرفة، أفرادا وجماعات ومنظمات رقمية، مرقمنين مبنى ومعنى».
كما يحاول المؤلف في الفصل الأول أن يدرس مجتمع الحاسوب، حيث يبين للقرَّاء كيف أصبح الحاسوب جزءا مهما في حياتنا اليومية، حيث «تربع الحاسوب على عجلة القيادة الحضارية (المدنية)، فنحن لا نستطيع أن نقود من دون بصماته في أصابعنا وإيحاءاته في أفكارنا وأحاسيسنا، ولا نستطيع حتى رؤية الحياة الراهنة من دون عينه، تضيء ما أظلم علينا في سابق الزمان، وسالف العصر والأوان».

المجتمعات الافتراضية «بديلا» عن المكان الثالث
يتطرق علم الاجتماع الحديث إلى ضياع مفهوم المجتمع المحلي الذي ضاع في خضم تحولات التحديث في المجتمعات الغربية، حيث أصبح ما يسمى «المكان الثالث» شبه غائب. وهو ما يسمَّى بالأمكنة الاجتماعية التي يرتاح فيها الناس من الأعباء اليومية (النوادي، المقاهي..) وهي ضرورية لتحقيق الترابط الاجتماعي.
يشير المؤلف إلى تراجع «المكان الثالث» في المجتمعات الغربية الحديثة، الأمر الذي جعل المجتمعات على الخط (الإنترنت) تلقى القبول لدى مستخدمي الشبكة، في «أمكنة ثالثة» رقمية، مثل غرفة الدردشة، جماعات الأخبار، البريد الإلكتروني.
ويبحث الكاتب في الفصلين الثالث والرابع مفهوم المجتمعات الافتراضية، حيث يبين كيف انتشرت «المجتمعات على الخط» ونجحت في إشباع الحاجات الاجتماعية للإنسان (التعارف، التواصل مع الآخر..).
لقد أسهمت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير المجتمعات المتنوعة لشبكات الحواسب المختلفة، على المستوى الاجتماعي والتفاعلي الثقافي والتجاري والاتصالي بأنواعه المتنوعة (البريد الإلكتروني، الدردشة..).

الاتصال وبنية المجتمع على الخط
في الفصل الخامس يناقش تقنيات الاتصال وبنية المجتمع على الخط، بعناصره الاجتماعية التي يتركب من مكوناتها البناء الافتراضي للجماعات الرقمية. ويعرض أهم مراحل التطوير والتقييم التي تمر بها الحركة الإلكترونية للمجتمعات الشبكية.. وفي الأخير يتناول أهم الوسائل المستخدمة في الاتصال عبر الحاسوب، مبرزا ميزات وعيوب كل تكنولوجيا (قوائم البريد، جماعات الأخبار، الدردشة النصية، البريد الإلكتروني المدونات..).

الثقافة الرقمية
يتطرق الكاتب إلى ما يسمَّى بـ «النظرية السايبرية» Cyber Theory التي ترتكز على وجود الفضاء الافتراضي كحقيقة لها أبعادها المختلفة في الإنترنت، حيث يعتبر «الفضاء السايبري مجالا رقميا إلكترونيا، يوجد داخل مسافات متشابكة من خطوط وقنوات الاتصالات المعدنية والضوئية والهوائية في الإنترنت… ومن خلال هذا الفضاء، يحدث التفاعل البشري الآلي عقليا، ونفسيا، واجتماعيا، بمختلف الحواس الإنسانية وكذلك الآلية».
في هذا الفضاء أيضا «يتشكل مجتمع الإنترنت، متكونا من أعضائه الكونيين، الأفراد والجماعات البشريين في علاقاتهم بعضهم ببعض، بمختلف الخصائص التي تفرضها هذه البيئة الإنسانية الآلية».
كلمة «النظريّة السايبريّة» Cyber theory مشتقة من الكلمة الإنجليزية المستعملة لوصف فضاء الإنترنت: «سايبر سبايس» Cyber space، أما الكلمة (سايبر) التي صاغها الروائي «ويليام غبسون»، فقد وضعها حين بحث عن اسمٍ ما لوصف رؤيته عن شبكة حاسوب كونيّة تربط الناس والآلات ومصادر المعلومات، التي من خلالها يمكن المرء أن يتحرّك كأنه يبحر في فضاء افتراضي.
وتُشتق الكلمة «سايبر» cyber من الفعل اليوناني «كيبرنو» kubernao الذي يعني «يقود»، أي «يحكم»، وتطلق «السبرانيّة» Cybernetics اسما لعلم الاتصالات والمعلومات والتحكّم، وبالتالي تشمل كلمة «السايبري» معنيين: «الملاحة» navigation خلال فضاء من البيانات الإلكترونيّة، إضافة إلى «التحكّم» Control الذي يتحقّق عبر معالجة تلك البيانات.
يحتوي الفضاء السايبري «علماً رقميّاً من صنع الإنسان»، يستطيع استيعاب مختلف موارد المعلومات المتاحة من خلال شبكات الحواسيب. ويرسم صورة عن ثقافة رقميّة، تتحرك ضمن بيئة تفاعلية يصنعها مستخدمو الإنترنت ببرامجهم المتنوعة.
ويلاحظ الكتاب أن كل مجتمع يطوّر ثقافته الافتراضية الخاصّة بسبب عوامل عدَّة (ديموغرافيا المشاركين واهتماماتهم المشتركة، والطريقة التقنيّة لإعداد الشبكة المستخدمة، وكذلك نوعية برامج الحاسوب التي يميل إليها الجمهور..).
كما يؤكد المؤلف أن «الفضاء السايبري يتيح فرصة تمثل مختلف أنواع الهويات، بشتى خلفياتها الاجتماعية والثقافية والعرقية.. إذ يتشكل المجتمع السايبري في أية مساحة إلكترونية بصورة موزَّعة، على أكبر نطاق ممكن في شكل لا مركزي، ويتجاوز بذلك المشاركون عوائق الاتصال الحدودية تقنيا واجتماعيا» فيتجاوزون موانع أدواتهم لإبراز مواهبهم وطاقاتهم الشخصية.

نحو بحث اجتماعي آلي رصين
يشير الدكتور محمد رحومة إلى بعض الاعتبارات التي على الباحثين أن يهتموا بها بغرض القيام بالبحث السايبري على الإنترنت، كما يتطرق في الفصل السابع إلى عدد من المناهج البحثية والأساليب العملية التي يمكن اتباعها لإجراء بحوث الإنترنت، بهدف اكتشاف المجتمعات الافتراضية ودراستها، مع الإشارة إلى أهم الوسائل الإلكترونية المستخدمة في البحث العلمي.
الموجة الرابعة للحضارة الإنسانية
يعتبر المؤلف أن الأنفس البشرية والإلكترونية قد أبهمت بظهور العالم السايبري وتماهيه في حياتنا اليومية.
ويتوقع الكاتب «بناء على الشواهد العلمية بشأن النشوء والارتقاء والتطوير التكنولوجي، فإنه مثلما وصل الإنسان إلى مرحلة تطوير آلات ذكية، فإن المرحلة المقبلة ستكون أن هذه الآلات الذكية ستخلق جيلها اللاحق من دون تدخل الإنسان في ذلك»، حيث سيتفوق الذكاء الآلي على الإنسان. ويتطرق الكاتب إلى ما يسمَّى بـ «الموجة الرابعة» التي تعني ظهور «المعنى الحقيقي الذي يتأسس على وعي المعنى الروحي للإنسان، أي أن الناس سيرون الاحتياج إلى أنفسهم الداخلية، في ظل ظهور الأنفس الآلية الصناعية بقدراتها الخارقة».

الفضاء السايبري: بيئة الجميع
وفي الختام يشير الكاتب إلى أهم الصعوبات التي تواجه البشرية في العالم الافتراضي، الأمر الذي يستدعي حلها «حتى يتكون المجتمع الإنساني الرقمي.. بدرجات عليا من الإيجابية والتفاهم والتطور الكوني المنشود». ويضيف الكاتب «إن الفضاء السايبري لا يمكن أن يكون كونيا بالمعنى الإنساني إلا بجعل البيئة السايبرية بيئة الجميع، ومناخا لتنفس الجميع، ومن حق الأفراد البشريين أينما كانوا».
(الموجات التاريخية الحضارية للإنسان هي: الموجة الأولى: الزراعة، الموجة الثانية: الثورة الصناعية، ثم دخلت البشرية في الموجة الثالثة وهي موجة المعلومات والمعرفة).

[رابط الكتاب]

 

أخلاق العناية لـ فيرجينيا هيلد

 

356-1

كتاب (أخلاق العناية) والذي تناول بين طيات فصوله المنهجية لأخلاق العناية وحسب الحركة الدراسية البحثية، كما أشارت المؤلفة فيرجينيا هيلد، في مقدمة كتابها والتي وصفت ان اخلاق العناية أصبحت بديلا عمليا واعدا عن الاتجاهات الاخلاقية السائدة التي طرحت خلال القرنين الماضيين، وقد أدى انتشار هذه الاخلاق الى بزوغ مجموعة متسعة وكبيرة من الادبيات والدراسات الاخلاقية في المجالات المتعددة، فهي، وكما تصف المؤلفة تغير الطرق المعتادة في تفسير المشاكل الاخلاقية، وتغير أيضا رؤية الكثيرين لما يجب ان تكون عليه المقاربة المفضلة لمعالجة المشاكل الاخلاقية.

[رابط الكتاب]

 

العقل العربي ومجتمع المعرفة : مظاهر الأزمة وإقتراحات بالحلول لـ د. نبيل علي ( جزءآن )

 

369-1

[الجزء الأول]

370-1

[الجزء الثاني]

صدر ــ فى جزأين ــ عن سلسلة «عالم المعرفة» كتاب من أهم الكتب التى ظهرت فى السنوات الأخيرة، إذ يتناول مشكلة «العقل العربي» فى مواجهة ظاهرة الانفجار المعرفى، وهل نحن ــ العرب ــ نواجه عصرا جـديدا تماما بعقل قديم غاية فى القدم؟

والعنوان الكامل للكتاب: «العقل العربى ومجتمع المعرفة ــ مظاهر الأزمة واقتراحات بالحلول». وهذه الدراسة تحفز عقل المثقف العربى على كسر احتكار المتخصصين فى مجالات معرفية عدة، من خلال الإدراك الواعى للمفاهيم المحورية لعلوم العصر، وهذه المعرفة عبر التخصصية Inter-disciplinary هى وسيلتنا الوحيدة لتحقيق التكامل المعرفى، أو مجتمع المعرفة العربي.

مثلها مثل الصناعات الأخرى، تقوم صناعة المعرفة على ثلاثية مكونة من الآلة والآليات التي تستخدمها هذه الآلة في تصنيع منتجاتها.
يتمثل شق الآلة بثلاثية القعول: العقل الإنساني والعقل الآلي والعقل الجمعي، فلم يعد إنتاج المعرفة حكرا على العقل الإنساني، بل يتقاسم معه العقل الآلي هذه المهمة بفضل الذكاء الإصطناعي وهندسة المعرفة، أما العقل الجمعي فيحتشد فيه جماع العقول الإنسانية والآلية مكونة ما يعرف بالذكاء الجمعي الذي يمثل قدرة المجتمع على المنافسة في مجتمع المعرفة، أما شق الآليات فيشمل أطوار التفكير الخلاق أو الإبداعي.
أما فيما يتعلق بشق المنتجات فيشمل صنوف المعرفة المختلفة.
ووفقا لدراسة أجرتها منظمة اليونسكو، أتاحت تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لأول مرة فرصة نادرة أما العالم النامي، ومنه عالمنا العربي، لصياغة نموذجه لمجتمع المعرفة، بما يحقق غاياته ويحافظ على هويته الثقافية، ويقصد بمجتمع المعرفة مجتمع قادر على إنتاج المعرفة واستهلاكها، ويتطلب ذلك، أول ما يتطلب، إنتشال العقل العربي من كبوته الحالية

 

الطرق الى الحداثة : التنوير البريطاني والتنوير الفرنسي والتنوير الأمريكي لـ غيرترود هيملفارب

367-1

يعد كتاب «الطرق إلى الحداثة» للكاتبة غيرترود هيملفارب، محاولة طموح، على حد وصف المؤلفة، لتخليص التنوير من النقاد القساة، والمدافعين الذين هللوا وصفقوا له بدون نظرة نقدية، ومن مفكري ما بعد الحداثة الذين أنكروا وجوده، والمؤرخين الذين قللوا من شأنه.
وتشير المؤلفة فى مقدمة الكتاب إلى «أن دراسة التنوير قد ركزت على أفكار الفلاسفة، وكانت هذه الأفكار مثار النزاع والجدل الدائم»، وتؤكد «أن هذا الكتاب ممارسة في تاريخ الأفكار، فهو ليس دفاعيا وتهكميا في معالجة تلك الأفكار عن العقل والدين والحرية والفضيلة والطبيعة والمجتمع».
وتناقش مؤلفة الكتاب ثلاثة مظاهر لهذا التنوير، هي: التنوير البريطاني، الفرنسي، والأمريكي، فتتناول عبر فصول الكتاب الثلاثة تاريخ كل منها، وما يميزه عن غيره ورواد التنوير في كل بلد من هذه البلاد الثلاثة.

[رابط الكتاب]

 

حكمة الغرب 2: الفلسفة الحديثة والمعاصرة لـ برتراند رسل ( الطبعة الثانية)

 

 

365-1

 

كتاب “حكمة الغرب الفلسفة الحديثة والمعاصرة” هو الجزء الثاني من كتاب “حكمة الغرب” للفيلسوف الألماني برتراند رسل والذي استكمل فيه المؤلف الحديث عن الفلسفة الغربية الحديثة حيث خصص الجزء الأول من كتابه للحديث عن تاريخ الفلسفة الغربية منذ ما قبل سقراط وحتى بداية القرن العشرين ومن ثم فإن مضمونه الشامل يمثل العنصر الأول في القول بأهميته كما أن هذا الكتاب من تأليف رجل يوصف بأنه شيخ الفلاسفة في القرن العشرين وبالتالي فإن محصلة الكتاب غاية في العمق والتشويق معا خصوصا أن الرجل عاش عمرا طويلا يقرب من قرن كامل حافل بالتقلبات الفكرية والتحولات السياسية الكبرى على مستوى العالم.

 

 يضاف إلى ذلك أن رسل لم يكن فيلسوفا من أولئك الذين يقضون حياتهم متأملين في عزلة باردة في قمة برجهم العاجي بل كان فيلسوفا يحمل موقفا اجتماعيا مساندا للسلام العالمي وقد ظل يدافع عن موقفه حتى رحيله.

 

وقد حرص الكاتب خلال فصول بحثه على إبراز وجهة نظره في ارتباط الفلسفة بالحضارة الغربية إذ هو يؤكد أن هناك سببين رئيسيين لاقتصاره في الكتاب على معالجة حكمة الغرب وعدم إفساحه مجالا لما يطلق عليه عادة اسم “حكمة الشرق”.

 

فالسبب الأول هو أن العالمين الغربي والشرقي قد سارا في طريقين منفصلين بحيث تطور كل منهما بمعزل عن الآخر .. أما الثاني هو أن تطور الفلسفة في الغرب قد اتسم بسمة فريدة هي أنه سار في طريقه منذ أيام اليونانيين مرتبطا بالعلم وكان هذا الارتباط هو الذي أضفى على الحضارة الغربية ذلك الطابع الذي يميزها عن تأملات العقل الشرقي.

 

وقد أثار هذان التعليلان اعتراضات كثيرة كان أحد مصادرها مترجم الكتاب إلى العربية وهو الدكتور فؤاد زكريا الذي يقول ” إن القول بأن الحضارتين الشرقية والغربية قد نمت كل منهما في اتجاه مستقل من اتجاهات التطور لا يمكن قبوله إلا بكثير من التحفظات، فمن الجائز أن هذا الحكم يصدق على حضارات الشرق الأقصى كالهندية والصينية ولكنه لا يسري بالقطع على حضارة الشرق الأوسط فقد كان التداخل بين هذه الحضارة والحضارة الغربية وثيقا على مر التاريخ حتى ليمكن القول إن مسار التطور في هذه الحضارة إنما كان سلسلة طويلة من حالات التأثير والتأثر ومن التفاعل الذي يجعل من المستحيل رسم خطوط قاطعة تفصل بين اتجاهات النمو في كلتا الحالتين ويكفينا في هذا الصدد أن نشير إلى تلك الحقائق التي أصبحت معروفة عن تأثر اليونانيين القدامى بالحضارات الشرقية القديمة… وأخيرا ذلك الدور الفعال الذي مارسته الثقافة العربية في إرساء القواعد الأولى للنهضة وهدم عالم العصور الوسطى في أوروبا”.

 

ويرى المترجم أن التعليل الثاني يثير مزيدا من الإشكالات فمن الصحيح بالطبع أن جذور الفلسفة والعلم كانت في العصر اليوناني واحدة وأن البدايات الأولى لتاريخ الفلسفة في ذلك العصر كانت هي ذاتها البدايات الأولى لتاريخ العلم ولكن هذا الارتباط لم يدم طويلا فقد سكت صوت العلم طوال الجزء الأكبر من العصور الوسطى الأوروبية وتحول اهتمام الفلسفة إلى المسائل اللاهوتية، وحين استعاد الفكر الأوروبي حيويته في مطلع العصر الحديث افترق طريقا الفلسفة والعلم وكل من درس مقررا مبسطا في تاريخ الفلسفة والعلم يعلم أن العلوم بعد أن كانت مندمجة في الفلسفة في العصور القديمة أخذت تستقل عنها الواحد تلو الآخر منذ بداية العصر الحديث بحيث لم يعد القول بأن الفلسفة أم العلوم يعني أن الفلسفة أم تقدم الرعاية المستمرة للعلوم بقدر ما أصبح يعني أنها أم بالمعنى التاريخي أي “أصل” وأن أبناء الفلسفة قد استقلوا عنها وأصبحت لهم حياتهم المستقلة وتجاوزوها بمراحل تماما كما يحدث بين الأبناء وأمهاتهم في الحياة الواقعية.

 

[رابط الكتاب]

 

حكمة الغرب 1 : عرض تاريخي للفلسفة الغربية في إطارها الإجتماعي والسياسي لـ برتراند رسل ( الطبعة الثانية )

 

364-1

يتكلّم أحد أشهر فلاسفة العصر الحديث البريطاني “برتراند راسّل” في هذا الكتاب عن الفلسفة الغربيّة منذ ما قبل سقراط إلى القرن العشرين , ويشكّل هذا الجزء الذي نشرته سلسلة عالم المعرفة القسم الأوّل منه و يصل حتى العصور الوسطى ما قبل حركة الإصلاح الديني, و هو يفرّق بين هذا العمل و بين موسوعته في تاريخ الفلسفة الغربيّة , من حيث طبيعة هذا الكتاب المعتمد على تبيين الظروف الاجتماعيّة و السياسيّة التي تفاعلت و نشأت ضمنها المذاهب و الأسئلة الفلسفيّة المختلفة .
و يشكّل سؤال : ” هل على الفيلسوف أن يكون ابن زمنه حقّاً ” إشكاليّة يصعب أن تجد لها إجابة واحدة ضمن الحالات الكثيرة للتجارب الفكريّة و الفلسفيّة المختلفة .
و لا يخفي الكاتب إعجابه الشديد بالحضارة اليونانيّة و فلسفتها التي يعتبرها قفزة الإنسان الحضاريّة الكبرى في العالم القديم , و التي بقيت على مدى ألفي عام مهيمنة على أسئلة و اتجاهات ” حكمة الغرب ” كأساس منطقي , و سيجد القارئ لهذا الكتاب – و الكاتب يؤكّد على ذلك و لا يخفيه – أنّ الجزء الأكبر منه مخصّص للحديث عن فلسفة الثلاثة الكبار : سقراط و أفلاطون و أرسطو , إذ لا يعتبر من المبالغة أنّ معظم الأسئلة الكبرى في الفلسفة التي طُرحت أو يمكن أن تُطرح كان قد بحثها هؤلاء الثلاثة الكبار .
و يشكّل تحليل راسّل للظروف الاجتماعيّة و السياسيّة خاصّة في فترة الصراع بين الكنيسة و الدولة و النكسات الممتدّة قرونا في الفلسفة الغربيّة نتيجة ذلك , عرضا مسحيّا ذكيّا -و هذا طبعاً متوقّع من فيلسوف مثله – و مفيداً و على مستوى ممتاز من رؤية المفاصل التاريخيّة و المحفّزات الظاهرة و الكامنة للأسئلة الفلسفيّة و المدارس المختلفة التي نشأت في تلك الفترة و ما قبلها ( الكلبيّة , المدرسيّة , الرواقيّة , الأفلاطونيّة الجديدة , اللاهوت المسيحي … الخ ) .
و رغم أنّ مساحة الكتابة عن الحضارة الإسلاميّة محدودة – و هذا مبرّر و منطقي بسبب موضوع الكتاب نفسه – فإنّ عرضه الموجز لتأثيرها و إنجازاتها موضوعي و منصف و إن كان لا يخلو من اختزال لدورها أيضاً .
يبقى هذا الكتاب بأسلوبه السردي السلس و الممتع من أشهر الكتب التي ألّفها هذا الفيلسوف الذي شغل الدنيا سنيناً , و من أكثر الكتب فائدة كمدخل لعالم الفلسفة الرحب جداً .

[رابط الكتاب]

 

جنوسة الدماغ لـ ميليسا هاينز

 

353-1

جنوسة الدماغ للكاتبة ميليسا هاينزالاستاذة في جامعة سيتي في لندن. وقد لقي هذا الكتاب احتفاء كبيرا عند نشره في الغرب، اذ تتمتع الدكتورة هاينز بخبرة عميقة في علم الوراثة والمحددات البيولوجية والاجتماعية للفروق الجنسية.

 

يعرض هذا الكتاب الحقائق المعروفة في مقابل الافكار السائدة في مجالات رئيسية من النظرية الطبية والبحوث العلمية والافكار الاجتماعية. وتجمع الكاتبة بمهارة بين حقول متباعدة ، وفي كثير من الاحيان منفصلة مثل النظريات الوراثية حول التركيب الجيني ،والصلات بين الصفات الظاهرة للفروق الجنسية ،ودور الهرمونات في التطور الجنسي وغيرها من الصفات الثانوية ،ثم تعرض الفروق الجنسية في الانسان ودور الهرمونات الجنسية في الجنس واللعب والسلوك العدائي في الانسان. اما الفصول الاخيرة من الكتاب ،فتعيد تقييم الجنس في الدماغ البشري. وعند قراءة الكتاب يتوصل المرء الى الرأي المعاصر السائد في الاوساط العلمية من أن هذه الفروق هي في الواقع غير ذات معنى. ويتميز الكتاب بانه مكتوب بلغة واضحة وعالية الدقة وبأسلوب يلائم كلاّ من الباحث المختص والقارى العام.

[رابط الكتاب]

 

التوحد بين العلم والخيال لـ لورا شريبمان

 

376-1

تتحدث الكاتبة كونها باحثة في مجال التوحد بطريقة تفصيلية للغاية، بالاضافة الى المنهجية العلمية الواضحة في عرضها للقضية وتبسيطها بالنسبة للقاريء العادي غير المختص دون الاخلال بالموضوع وحجمه.
وجدت شرايبمان أنه من واجبها مشاركة هذه المادة نظرا لحساسية المرض، وأيضا نظرا للجدل اللانهائي في كافة جوانبه وعدم وصول المختصين الى أجوبة نهائية وحاسمة كما يأمل المجتمع وخصوصا مجتمع الآباء الذين لديهم أبناء يعانون من التوحد.
من أنواع البحوثات المستخدمة، الى كيفية اكتشاف المرض وما يميزه عن سائر الأمراض، الى الأسباب المرشحة لظهور المرض، ومحاولة لضبط العجز الجوهري فيه لتيسير عملية ايجاد علاج فعال، وعرض واف عن كافة قضايا وأنواع العلاج المستخدمة مع الاعتراف بفاعلية ونجاعة العلاج السلوكي والذي يعتمد على نظريات وعلم نفس التعلم. وأخيرا لتختم بقضايا التوحد الحالية واليومية على رأسها تعليم المصابين بالتوحد ودمجهم في الجهاز التعليمي.

 

ما لم أجده في هذا الكتاب هو تطرق الكاتبة الى البعد الثقافي لهذا المرض، ولم تجب حقيقة على سؤالي فيما اذا كان مرتبط ثقافيا، ولو كان ذلك من الصعوبة بمكان، خاصة أن القدرات التشخيصية في بلدان العالم متفاوتة جدا. لكنها لم تتجاوز حقيقة في عرضها لهذه القضية حدود الولايات المتحدة الأمريكية.

[رابط الكتاب]

 

الفيل والتنين: صعود الهند والصين ودلالة ذلك لنا جميعاً لـ روبين ميريديث

 

359-1

هذا الكتاب إجمالاً رؤية أمريكية ديموقراطية كاشفة عن السياسة المحتملة للولايات المتحدة بعد نجاح أوباما, و نبوءة مُسبقة بالأزمة المالية العالمية التي اندلعت شرارتها في الولايات المتحدة و عصفت بالعالم, و صورة واقعية عن العولمة في التطبيق… تتهاوى الحدود القومية و لكن فقط لحرية حركة رأس المال الإحتكاري العالمي الذي وسّع من إفقار البلدان النامية… و صورة لمنهج استجابة الصين (التنّين) و الهند (الفيل) للعولمة ليظهرا عملاقين على الساحة الإقتصادية العالمية إلى جانب الولايات المتحدة, و ليُمثّل تطورهما إعصاراً آخر يُغيّر من بنية المنظومة العالمية, و تصبح المنافسة و الصراع و الشراكة عالمياً بين القِمم/ القوى الثلاث.

 

و تعرض المؤلفة تغيّرات البِنى الإقتصادية و نظام حركة و إدارة مشروعات الأعمال, و هجرة ملايين الوظائف إلى الصين و الهند مقابل ملايين العاطلين في العالم المُتقدّم, و التحولات العميقة في البِنى الطبقية و طبيعة التحالفات الطبقية الجديدة المُحتملة على الصعيد العالمي.

و تعرض المؤلفة أيضا بحكم انتمائها لوطنها -الولايات المتحدة- و حبها للوعد الأمريكي -وهذا حقّها, طبيعة التّحدّي الواضح أمام الولايات المتحدة لكي تُحافظ على موقعها المُتقدم, و طبيعة مخاطر ضياع الحلم الأمريكي, و ما تراه هي و عدد من أهل الفكر الثّقات مشروعاً للإنقاذ.

و الترجمة إلى العربية تطرح سؤالاً : هذا واقع العالم الجديد, فماذا عن واقعنا العربي و المستقبل؟

[رابط الكتاب]

 

التلامس الحضاري الإسلامي الأوروبي لـ إيناس حسني

 

366-1

الكتاب الذى يقع فى 295 صفحة من القطع المتوسط يتناول أوجه التلاقى بين الفن والحضارة الإسلامية فى عصور النهضة الأوروبية.

 

فى الباب الأول يتحدث الكتاب عن مصادر الفن الإسلامى، وتأثير الثقافة العربية فى النهضة الأوروبية، وكذلك تأثير الفنون الإسلامية فى النهضة الأوروبية، وفى الباب الثانى تتحدث الكاتبة عن أوجه الاستفادة من الفن الإسلامى وعن بعض الفنانين المسلمين الذين كان لهم دور فى إثراء هذا الفن، وأثر الفن الإسلامى فى الفنون الأوروبية وكذلك التجريديين الأوروبيين وعلاقتهم بالفنون الإسلامية.

وفى الباب الثالث تشير الكاتبة إلى “الفن الحديث وروح الفن الإسلامي” والقيم الجمالية الجديدة فى الفن الحديث، وانعطاف الفنون الحديثة نحو الفن الإسلامى، وفى الباب الرابع الذى يحمل عنوان “ظلال الفن الإسلامى على مدارس الفن الحديث” تؤكد الكاتبة أن المدرسة التأثيرية لم تحقق الأمل، وأن المدرسة “الوحشية” هى نقطة الانطلاق الحقيقية نحو الفن الإسلامى.

[رابط الكتاب]

 

منظور جديد للفقر والتفاوت لـ ستيفن بي

 

363-1

على مدى العقود الاربعة الاخيرة تزايدَ بصورة ملموسة الاهتمام الاكاديمي والجماهيري الواسع بالفقر والتفاوت، ويرمي كتاب “منظور جديد للفقر والتفاوت” الذي حرره الكاتبان ستيفن بي جنكينز وجون مايكلرايت، وأصدره المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب في الكويت، الى الإسهام في الجدل بشأن تحليل التفاوت والفقر وتقديم دليل مادي جديد من ارجاء العالم، فيما تشكّل الاوراق التي خطّتها أقلام قائمة دولية من المؤلفين الفصول الأثني عشر المتبقّية.

وتلي الجزء الثاني من مقدمة الكتاب نظرة عامة على فصوله لكن الكاتبان وضعاها في سياق أوسع وأوصلاها بالأبحاث المعنية بتناول السؤال التالي: ما الاتجاهات الرئيسية الجديدة للتفاوت والفقر خلال السنوات الثلاثين او الاربعين الاخيرة؟

لقد تزامنت تلك الفترات مع فترة شهدت اهتماما مضاعفا بتوزيع الدخل والمسائل المتصلة به، واذا ما رجعنا الى الخلف لفترة السبعينات من القرن الماضي لوجدنا توافر عدد من الاصدارات المهمة عن توزيع الدخل الشخصي، وقد ظهر كتاب اقتصاد اللاتكافؤ لتوني اتكنسون في العام 1975 وهو كتاب مدرسي شامل وموسع عن موضوع العنوان، ويشير الى الاهمال النسبي في توزيع الدخل والثروة في الاقتصادات السائدة انذاك.

كما كشفَ جان بن، في نفس الفترة، عن كثير من الموضوعات نفسها في دراسته عن توزيع الدخل الموجهة الى الطلاب والزملاء الاقتصاديين والجمهور بصفة عامة…

يتناول الكتاب في جزأه الاول “المسائل المفاهيمية” معلناً بأن التفاوت سيئ للفقراء وإن كانت صفة الفقر هي الغالبة في بلد ما، ويوضح ذلك، ان الشيئ المهم لتقليل الفقر المطلق هو معدل النمو الاقتصادي المتوازن، وأن معدلات التفاوت الاعلى هي نتاج للنمو الاقتصادي المطلوب للحد من الفقر، والرسالة الموجهة الى السياسات هي ان البلاد النامية- بمن في هذا فقراؤها- ينبغي ألا تقلق من التفاوت…

ويوغِل الكتاب بجزأه الثاني “أبعاد متعددة”، في عمق التفاوت، من خلال طرحه مسألة التفاوت في التعلّم في الدول الصناعية حيث يقول جون مايكلرايت وسيلك ف. شنف، ان اهمية راس المال الانساني في تحقيق الدخول تقودنا سريعا الى الاهتمام بمدى التفاوت في مجال التعليم، وأن للفروق في مجال التعليم أثر كبير في توزيع الدخول وفي اعداد الفقراء وسماتهم.

ويوضح هذا الجزء بأن التفاوتات في التعليم تساعد في تحقيق تبعثر الرفاه من حيث الأبعاد لا من حيث الدخل، ويشمل هذا كلاً من الأبعاد الواضحة مثل تحسين الصحة وتولّي مناصب افضل. والأقل وضوحاً مثل القدرة على الإدراك واستغلال مجموعة الفرص المتاحة كالمستوى التعليمي والقدرة على المشاركة في المجتمع بصورة فاعلة…

اما الجزء الثالث والاخير من الكتاب فقد اهتم بـ”السياسة العامة” من خلال طرح موضوعة الضمان وما يتصل به من الضريبة الثابتة او تنويعاتها الاساسية، حيث يحلل مجموعة من نماذج الدخل الاساسي/الضريبة الثابتة، التي اقتُرحت كأدوات لمعالجة فقر الطفل في الاتحاد الاوربي كمثال…

وينتهي كتاب تفصيل الفقر وعلاقته بالتفاوت بنشر بيانات اكاديمية متعددة المفاهيم حول مؤشرات دخل الدولة والفرد وكذلك مؤشرات مستوى الفقر وعلاقته بقضايا التعليم والتنمية البشرية متخذا من العديد من البلدان كأمثلة وافية…

[رابط الكتاب]

 

الخيال من الكهف الى الواقع الافتراضي لـ د . شاكر عبد الحميد

 

360-1

يحاول كتاب «الخيال.. من الكهف إلى الواقع الافتراضي» لمؤلفه شاكر عبدالحميد أن يسلط الضوء على دور الخيال الحاسم في معظم جوانب الحياة الإنسانية، في الفنون البصرية، وفى الآداب، وفي العلم، وفي التفاعلات الإنسانية أيضا… مستشهدا بمقولة جون ديوي ان الخيال قادر على اختراق حالة القصور الذاتي التي تميز العادات السلوكية. ولا يوجد تناقض بين الخيال والعقل، بل على العكس، يمكن للخيال أن يعمل على تنشيط العقل، وطرح البدائل حين مناقشة أي قضية.

واعتبر المؤلف أن أكبر دليل على قدم وقدرة الخيال الإنساني، تلك الرسومات الموجودة بكهوف الإنساني البدائي ـ في استراليا وأسبانيا وزامبيا وغيرها ـ قبل الثقافة الشفهية، ثم كانت الأساطير، تلك الأساطير السابقة على اللغة الكتابية.

وظل الخيال مرافقا للمسيرة الإنسانية ومنجزاتها، من الكهف وحتى الواقع الافتراضي الآن. والواقع الافتراضي (مصطلح صاغه العالم جاردون لانير، وصفا للطريقة التي يشعر بها مستخدمو الكمبيوتر أو الحاسوب، حيث يمتزج فيها الصورة والصوت والأنظمة الحسية، بحيث يشعر الإنسان كما لو أن الإنسان يندمج داخل هذا العالم (وهو عالم افتراضي وليس حقيقيا).

وخلل تلك الرحلة الطويلة زمنيا، قدم البعض تعريفات متنوعة ومختلفة للخيال. قال «بارسيلسس» طبيبا أوروبيا في عصر النهضة الأوروبية، وهو رائد العلاج بالعقاقير في تلك الفترة، والطب الذي يعتمد على علاج الأعراض، وفصل الروح (التي هي وسيلة الساحر).. لأن الإنسان له براعة مرئية هي (الجسد) وغير مرئية هي (الخيال).. وانتهى إلى أن «الخيال» أداة «الروح» في تشكيل «الجسد». أما التخيل، فهو القدرة اعمال الخيال، وهو عند المبدع والمتلقي مع اختلاف درجته في كل منهما.. عند الأول لإنتاج العمل الأدبي، بينما عند الثاني لاستقبال العمل وفهمه.

والتخيل في قاموس «أكسفورد» للغة الانجليزية: «هو حلم يقظة ينبعث نتيجة للرغبات أو الاتجاهات الشعورية أو اللاشعورية، انها العملية أو الملكة الخاصة بتكوين التمثيلات العقلية للأشياء التي ربما تكون موجودة فعلاً».

ويقسم الكتاب الخيال إلى عدة مراتب وأنواع هي:

«الخيال الاجتماعي»: وهو نوعية من العقل والتفكير تساعد الناس على استخدام المعلومات والتفسيرات لفهم ما يدور في العالم الخارجي.. «المتخيل الثقافي»: هو الخيال المرتكز على رمز ثقافية معينة، أو هي المتخيل المركزي في كل ثقافة.

أو هو الطريقة التي ترى من خلالها ثقافة ما العالم، وترى نفسها أيضا داخل العالم.. «الخيال السياسي»: هي قدرة القادة والمعارضة والفئات العاملة في المجتمعات على إيجاد الحلول أو البدائل لظروف طارئة ما.. «الخيال الجغرافي»: وهو يشير إلى وسائل تبتكر من خلالها المجتمعات استراتيجيات تصورية جديدة لفهم ذاتها وفهم الآخر.

وهو ما بدا فاعلا في علم الجغرافيا.. «الخيال التاريخي»: وهو الذي يعمل به المؤرخ، بعد أن يلجأ إلى الوثائق والمستندات التاريخية، فيضع نفسه موضع القادة أو الحكام أو حتى المتابعين من الشعوب.. «الخيال الاقتصادي»: وهو المتمثل في القدرة على طرح نظم ومشروعات وأفكار جديدة في مجال التجارة والصناعة والاقتصاد.

كما يوجد، «الخيال البدني الرياضي»: يلاحظ بعض اللاعبين قبل البدء في اللعاب إغماض العين، ويعلل الخبراء ذلك، بقيام اللاعب بتخيل الخطوات والعمليات البدنية التي سينفذها.. وأن هذا التمهيد العقلي هام جدا للانجاز بنجاح.. «الخيال الأدبي»: وهو أكثر الأنواع شيوعا، وهو تخيل الصور الأدبية والاستعارية والمجاز.. وغيرها.. «الخيال التشكيلي»: وهو أقرب لتصور الخيال الأدبي باستخدام الصورة..

في الفنون التصويرية.. «الخيال الموسيقى»: قال «اينشتين» عن «موتسارت» «كأنه يقطف الألحان من الهواء».. وآخرون قالوا بحالة أن ترد الجمل الموسيقية مغلفة باللحن إلى رأس الموسيقى.. وهو بفضل الخيال الموسيقى.. «الخيال الانفعالي»: أو هو الخيال العاطفي الذي الأساس في الإبداع الأدبي والفني.

فضلا عن، «خيال التفاصيل»: وهو الولع بالعمق، والتحليل للأبعاد البعيدة، وهو ما جعل «آلان روب جرييه» يرفض فكرة البعدية، أو الوجود غير المرئي.. «الخيال الفلسفي»: وهو التأمل والخيال، وإمعان التفكير، كلها معا وبها يتشكل الخيال الفلسفي.. ثم «الخيال التطبيقي» الذي وصف الخيال بأنه في جوهره تطبيقي، يقوم بالتجريب والتدريب والتفكير والتقييم دون خوف.. كما أن «الخيال التجريبي» هو ما يمهد الطريق لتجريب الأفكار وتحليها بداية.. ثم الخيال التجريدي، الذي يجرد الخبرات إلى أفكار.

يعرض المؤلف شاكر عبدالحميد لمفاهيم الخيال وأنواعه ودوره، بل والبحث في جذوره، ولا ننتهي من هذا العرض دون الإشارة إلى مقترح الكاتب إلى ضرورة أعمال وتفعيل «التربية بالخيال» بوضع الخيال في البرامج التربوية للطفل.

[رابط الكتاب]

 

السلطوية في التربية العربية لـ د. يزيد السورطي

 

362-1

يؤكد المؤلف في مقدمة كتابه الذي طُبِعَ منه ثلاثة وأربعون ألف نسخة: “أن التربية التي تقوم على العنف والتعسف، والقهر والتسلط، ومصادرة الحرية، هي أقصر الطرق لتحطيم الفرد، وتدمير المجتمع”، ويضيف: “أن معظم المشكلات والتحديات والأزمات التربوية العربية” هي “أعراض” “لمرض” السلطوية. ويقول المؤلف: إن “السلطوية نقيض رئيس، وعدو لدود للتربية”، ويوضح أن “التربية تسعى إلى تفجير طاقات الفرد، وبناء شخصيته، بشكل شامل، ومتكامل، ومتوازن، كما تهدف إلى إعداد الفرد المفكر، والمبدع، والمتفوق”، بينما تقوم السلطوية بالعكس من ذلك على قهر الإنسان، وتعطيل طاقاته، وتقويض مهاراته، وشل قدراته، والحد من إبداعه. ويسعى المؤلف في صفحاته الـ (287) إلى فهم ظاهرة السلطوية والعمل على محاصرتها في محاولة للحد من انتشارها والقضاء عليها.
ويتناول الكتاب السلطوية باعتبارها خضوعا تاما للسلطة ومبادئها بدلاً من التركيز على الحرية، وهي استخدام القوة لذات القوة، ومن صورها الشدة، والعقاب، وإلقاء الأوامر، والتهديد، والتوبيخ، والإحراج، والعنف، والتمييز، والحرمان من الحقوق، والفرض بالقوة، ومصادرة الحركة، وعدم مراعاة إنسانية الإنسان.
وتتمثل السلطوية في العملية التعليمية-التعلمية في طرق التدريس التي تقوم على أسلوب المحاضرة التي تعتمد التلقين التي تحصر وظيفة الطالب بالحضور والاستماع وحفظ ما سمعه. كما تتمثل السلطوية في مناهج التدريس التي لا تراعي حاجات المتعلمين، وتقيد المعرفة بمصدر أوحد هو الكتاب المقرر، ولا تخلو عملية التقييم من مظاهر سلطوية حيث تحصر التقييم في وسيلة وحيدة هي الامتحانات التي تثير الرعب والفزع في نفوس الطلبة، ولا تقيس سوى القدرات العقلية الدُنيا كالتذكر والحفظ، وبعدها عن الشمول والموضوعية. كما تبرز المظاهر السلطوية في الجوانب الإدارية والإشرافية بشكل واضح. وتمتد لتقيد الحريات الأكاديمية في الجامعات وتحد من قدرة الأستاذ والطالب في البحث والتدريس والمناقشة. كما أثرت سلبا وحولت التعليم من رسالة سامية إلى سلعة تجارية.
وعرضت سلسلة عالم المعرفة للكتاب المكون من سبعة فصول على النحو التالي بأنه “كتاب يتناول بالتحليل والتوضيح، مشكلة تربوية عربية حقيقة هي السلطوية بأبعادها المختلفة، وزواياها المتعددة، حيث يُحدِّد أولاً مظاهر السلطوية في طرق التدريس، والمناهج، والتقويم، والإدارة التربوية، والإدارة الصفية، والعلاقة بين المعلم والطالب، كما يسلط الضوء على مظاهر السلطوية المتمثلة في ضعف الحرية الأكاديمية، وشيوع الأمية والتمييز التربوي، والتسليع التربوي، واللفظية والماضوية في التربية. ثم يُبرز أهم نتائج السلطوية وآثارها، كإعادة إنتاج التسلط، وإضعاف النظام التعليمي، وتسهيل التغريب الثقافي والتربوي، وتفشي الاغتراب لدى الطلاب والمعلمين، وإعاقة الإبداع، وانتشار الملل. كما يقدم الكتاب عددا من الاقتراحات والتوصيات للتغلب على السلطوية التربوية، في محاولة للإسهام في الحد من مشكلة صعبة تعيق تطوير التربية العربية، وتقف حجر عثرة في طريق التنمية وبناء الإنسان في الوطن العربي، وهي ذات انعكاسات خطيرة على الفرد، وحياته، ومستقبله، وتعلمه، ومجتمعه”.
ويختتم الدكتور السورطي مؤلفه بجملة من المقترحات ومن أبرزها في المجال التربوي: تطوير النظم التربوبة العربية، تنويع طرق التدريس، النظر للمنهاج الدراسي باعتباره إطارا شاملا للمعارف والخبرات والمهارات وليس كتابا مقررا ومصدرا وحيدا، وتنويع وسائل التقويم، وإقامة علاقات بين المعلم والطالب أساسها التفاهم والاحترام، وإشاعة جو الأمن والحرية في المؤسسات التربوية والأكاديمية، واعتبار عملية الاشراف التربوي عملية تعاون وليست عملية تفتيش، تطبيق اللامركزية في إدارة التربية والتعليم، ضمان مبادىء تطبيق الحرية الأكاديمية في الجامعات العربية، التأكيد أن التعليم خدمة عامة وليست سلعة، ربط التربية العربية بالحاضر والمستقبل والتخلص من الماضوية والصبغة اللفظية المسيطرة عليها.
كما قدم مجموعة من المقترحات في المجالات الاجتماعية والسياسية والدينية ومنها: إقامة العلاقات الأسرية على أسس من التفاهم والتحاور والاحترام المتبادل، وتحقيق الإصلاح السياسي بالمشاركة باتخاذ القرار، وصيانة الحقوق والحريات العامة، توزيع الثروات وثمار التنمية بعدالة، وضمان تكافؤ الفرص، وتضييق الهوة بين الطبقات، وفهم الدين وتطبيقه بشكل صحيح، واحترام القانون.
والدكتور السورطي حاصل على الدكتوراه من جامعة بتسبرج Pittsburgh الأميركية. وله أكثر من عشرين بحثاً منشورا، ركزت في معظمها على الظواهر الهامة في التربية العربية.

[رابط الكتاب]

 

إنهيار الرأسمالية لـ أولريش شيفر

 

371-1

لم يعد الأمر بحاجة إلي خبراء في الاقتصاد لإدراك أن هناك أزمة. فعلى كل المستويات أصبحت الأزمة الاقتصادية ملموسة بشكل لا يقبل الجدل وعند كل الناس. وتعدى الأمر كونه مجموعة من المجادلات الثقافية بين عناصر النخبة لتصبح الأزمة الاقتصادية هي المحور الأساسي في حياة الجميع. لكن لماذا تحدث الأزمة؟

رغم تعدد الأقلام التي تناولت موضوع الأزمة المالية، إلا أن معظم التفسيرات لم تخرج عن كونها نوعا من اثنين: التفسير الأول يري أن الأزمة تنبع من طبيعة النظام الرأسمالي نفسه وأن عوامل حدوث هذه الأزمة متجذرة في نظام السوق، وأنه لا مفر – مهما بلغت الاحتياطات – من حدوث هذه الأزمة بصورة دورية، وهو التفسير الذي يتبناه معظم الاشتراكيين الراديكاليين في العالم.

التفسير الثاني هو أن الأزمة تحدث بسبب “حياد الرأسمالية عن طريقها”. ويرى هذا التفسير أن الرأسمالية ليست بطبيعتها “شريرة” ولكن الأزمات تحدث لأن الدولة قد “تركت الحبل علي غاربه” للشركات لتفعل فعلها دون أي رقابة علي سلوكها.

لمناقشة هذه التفسيرات، كتب أولريش شيفر كتابه “انهيار الرأسمالية: أسباب إخفاق اقتصاد السوق المحررة من القيود”.

يبدأ الكتاب بعرض لما تسببت فيه السياسات الرأسمالية من ازدياد لنسب البطالة وتفاوت الثروات وازدياد الفوارق الطبقية وانهيار فرص التعليم والصحة وغيرها.

ينحدر شيفر بعدها للحديث عن مدرسة شيكاغو “ميلتون فريدمان وزملائه” وعن بداية الطريق لتحول الرأسمالية من اقتصاد سوق تتدخل الدولة فيه بقدر ما ( الإقتصاد الكينيزي ) إلي اقتصاد سوق لا يوجد للدولة فيه أدني دور ( الليبرالية الجديدة ).

بعدها يتعرض شيفر لما أسماه “ازدهار الرأسمالية” في فترة التسعينات، ثم يبدأ في عرض حديث الأزمة عبر أربعة فصول لبداية حدوث الأزمة والترنح الإقتصادي انتهاءا بما أسماه “الانهيار الكبير”.

ثم ينتهي الكتاب بمحاولة للبحث عن “برنامج مضاد للسقوط في الهاوية”. البرنامج الذي يقدمه شيفر يتلخص في أنه يتحتم العودة لتدخلات الدولة في العملية الإقتصادية وتبني مبادئ الاقتصاد الكينزي مرة أخري.

المشكلة فيما يطرحه شيفر أن عرضه يفتقد تحليلا نظريا دقيقا لأسباب الأزمات الاقتصادية المتكررة في النظام الرأسمالي وبالتالي يفتقد برنامجه مخرجا سليما من هذه الأزمات.

يعتمد نظام السوق بصفة مبدأية ودورية ومتكررة في النظام الرأسمالي وهو قانون ثابت في كل أنظمة السوق بغض النظر عما إذا كانت الدولة تتدخل في العملية الإقتصادية أم لا.

بفعل قانون العرض والطلب هذا تحدث الأزمات بصورة دورية ومتكررة في النظام الرأسمالي. فعندما يزداد الطلب علي سلعة ما يزيد الإنتاج لمقابلة الزيادة في الطلب بعرض مكافئ، وبالتالي يزيد التوسع في العمالة وتزداد معدلات الاستهلاك ويزيد الانتاج أكثر وهكذا لتبدأ دورة انتعاش اقتصادي.

يحدث هذا إلي أن يتشبع السوق – وهو أمر لا مفر من حدوثه – وبالتالي يقل الطلب ويقل تبعا له العرض – أي يقل الإنتاج وبالتالي يقل معدل التشغيل وتزداد البطالة وتنخفض الدخول وبالتالي تنخفض القدرة علي الاستهلاك لتبدأ دورة ركود اقتصادي. بالطبع هناك العديد من الأحداث والأسباب الأخري التي تؤدي لتفاقم الأزمات الإقتصادية كسلوك البنوك والمؤسسات المالية مثلا وغيرها لكن كل هذا يدور في فلك السبب الأساسي لحدوث الأزمات الاقتصادية وهو قانون العرض والطلب بشكل أساسي.

وتبعا لهذه الطبيعة, نجد أن الأزمة متجذرة في هيكل النظام الرأسمالي باعتماده علي قانون العرض والطلب، وليس في بعض الممارسات الخاطئةالتي يمكن تصحيحها لتفادي الأزمات.

هناك نقطة ضعف أخري في تحليل شيفر لما أسماه “الازدهار الإقتصادي” في فترة التسعينات. ففي هذه الفترة لم يكن هناك أي نوع من أنواع الازدهار. علي العكس، فإحدى أشهر الأزمات الاقتصادية في العصر الحديث هي الأزمة الآسيوية والتي حدثت في عام 1997م وكادت تعصف بالإقتصاد العالمي كله. لكن ما توهمه شيفر وغيره علي أنه ازدهار اقتصادي إنما كان في الواقع فورة حدثت بسبب انضمام أسواق جديدة من دول الإتحاد السوفيتي ودول شرق أوروبا بعد انهيار الإتحاد السوفيتي وسقوط سور برلين وموجة الثورات البرتقالية هناك. أضف إلي هذا دخول أنواع جديدة من الأعمال الخاصة بالتكنولوجيا وغيرها، لنجد أن ما حدث عبارة عن “فورة” وليس “ازدهارا”، عادت الأمور بعدها إلي “طبيعتها!!”.

ولأن التحليل الذي قدمه شيفر – والذي نقرأه ونسمعه في كثير من الكتابات والتحليلات – يفتقر إلي الدقة، فبالتالي كانت كل البرامج التي قدمت لتجاوز هذه الأزمة سطحية وتفتقد الدقة هي الأخري. فالأمور لا يمكن أن تعود إلي نصابها ابدا بمجرد أن تتدخل الدولة في العملية الاقتصادية لأن هذا يتجاهل الأسباب لحدوث الأزمة.

عند فهم الأسباب المتجذرة في طبيعة النظام الرأسمالي والتي لابد أن تؤدي إلي حدوث الأزمات، فإن الحاجة لبرنامج جذري حقيقي لتجاوز النظام الرأسمالي نفسه تبدو ملحة. هناك حاجة حقيقية لبرنامج يقدم تصورا جديدا للمجتمع يقوم الإقتصاد فيه علي وظيقته الأساسية وهي سد حاجات البشر وتقديم حاية كريمة لهم دون أن يصبح العالم كله عبارة عن آلة يحترق فيها معظم سكان العالم لكي تتكدس الأموال في يد القلة الحاكمة كما يحدث في النظام الرأسمالي.

 

[رابط الكتاب]

 

تكنولوجيا النانو : من أجل غد أفضل لـ محمد الإسكندراني

 

374-1

يتردد على مسامعنا منذ فترة وجيزة مصطلح (( تكنولوجيا النانو)) وتطبيقاتها الفريدة في جميع المجالات بلا استثناء . ونظرا” إلى الدور الرئيسي المتوقع أن تؤديه تلك التكنولوجيا المتقدمة للنهوض بالاقتصاد العالمي , ودورها الرائد في تطوير الصناعات الرئيسية ومنتجاتها المختلفة , فقد لقبت باسم تكنولوجيا القرن الحادي و العشرين الذي نحن على مشارف بداية عقده الثاني .
ويُعد هذا الكتاب , الذي يزخر بعشرات المراجع العلمية لنخبة وافرة من العلماء المتميزين , بمنزلة مدخل ميسر لعلم وتكنولوجيا النانو , حيث يعطي القارئ العربي المثقف من جميع التخصصات العلمية والميول الفكرية و الثقافية , فكرة عامة وشاملة عن ماهية تلك التكنولوجيا وكيفية إنتاجها , كما يعرض الكتاب في صورة مبسطة , التطبيقات الحالية والمستقبلية لتلك التكنولوجيا في المجالات الصناعية و الحياتية المختلفة , وكذلك دورها الرائد في تعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة , ويناقش المردود الاقتصادي و الاجتماعي لها , وكيفية الاستفاده من مخرجاتها المبتكرة في البلدان العربية .

[رابط الكتاب]

 

الأدب الفارسي منذ عصر الجامي وحتى أيامنا لـ محمد رضا شفيعي كدكني

 

368-1

هذا هو الكتاب الأول الذي يُترجَم للأستاذ الدكتور شفيعي كدكني إلى اللغة العربية، وهو كتاب قيّم وفريد من نوعه على الرغم من صغر حجمه؛ ولأنه موجّه إلى الناطقين بغير الفارسية، فقد جاء مختصراً ومكثّفاً، وشاملاً مدة زمنية طويلة تمتد من القرن الخامس عشر وحتى القرن العشرين الميلاديين، وهو يغني عن كثير من الكتب الأخرى، خصوصاً التي تتناول الأدب الفارسي المعاصر الذي غفلنا عنه في الجامعات العربية والذي نكاد نجهله في عالمنا العربي.
عمل المؤلف في هذا الكتاب على تناول الأدب الفارسي بشقيه، الشعر والنثر، بالبحث والدراسة والتحليل، وقدّم جهداً طيباً يشكر عليه في التعريف بالأدب الفارسي لغير الناطقين بالفارسية، ولكل هذا وقع اختيار المترجم على هذا الكتاب، ورأى أنه قمين بالترجمة، فعمل على ترجمته من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية حتى يغني المكتبة العربية، وحتى يكون في متناول المهتمين بالأدب الفارسي من أبناء العربية .

[رابط الكتاب]

 

حزب العمل الإسرائيلي لـ مركز الزيتونة للدراسات

 

Israel_Labour_Party

يسلط هذا التقرير الضوء على بداية تأسيس حزب العمل في سنة 1930، أي قبل إنشاء “إسرائيل” في سنة 1948، ثم يعرض للخلافات والمشاكل الداخلية التي عصفت بالحزب. ويتناول التقرير أيضاً الحديث عن برنامج حزب العمل ورؤيته السياسية، ثم يعرّج على دور الحزب في السياسة الداخلية الإسرائيلية، ومشاركاته في الحكومات الإسرائيلية، كما ويفرد جزءاً لدور الحزب في الصراع العربي الإسرائيلي، في شقين: الأول: دوره في الحروب العربية الإسرائيلية، والثاني: موقفه من عملية التسوية السلمية.

[رابط الكتاب]

 

روح السياسة لـ غوستاف لوبون

 

rooh-seyasa

غوستاف لوبون (7 مايو 1841 – 13 ديسمبر 1931) طبيب، ومؤرخ فرنسي، عني بالحضارة الشرقية. من أشهر آثاره: حضارة العرب وحضارات الهند و”باريس 1884″ و”الحضارة المصرية” و”حضارة العرب في الأندلس”. هو أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية. لم يسر غوستاف لوبون على نهج مؤرخي أوروبا الذين صار من تقاليدهم انكار فضل الإسلام على العالم الغربي وقد ساعدهم على ذلك ما نحن فيه من تأخر.

 

لكن غوستاف راعى هذا الجحود وهو الذي هدته رحلاته في العالم الإسلامي ومباحثة الاجتماعية إلى أن المسلمين هم من مدنوا أوروبا، فرأى أن يبعث عصر العرب الذهبي من مرقده وأن يبديه للعالم في صورته الحقيقية. ألف عام 1884 كتاب حضارة العرب الذي سلك فيه طريقاً غير مسبوق فجاء جامعاً لعناصر حضارتنا وتأثيرها في العالم وبحث في قيام دولتنا وأسباب عظمتها وانحطاطها ومع أن غوستاف لوبون ليس مسلماً، إلا أنه كان عادلا في نظرته لحضارتنا، وقدمها للعالم تقديم المدين الذي يدين بالفضل للدائن.

[رابط الكتاب]

 

محمد المثل الأعلى لـ توماس كارليل

 

mathal-a3la

هذا الكتاب عبارة عن رسالة اراد صاحبها – وهو نصراني من أبرز شخصيات القرن التاسع عشر – وأعظم فلاسفة الانجليز قاطبة أن يحق بها حقا ويبطل باطلا . فلقد هاله ما تعرضت له شخية الرسول صلى الله عليه وسلم من تجن وظلم فبحث وتقصى حتى ادرك جوانب العظمة ومواطن التقدير والإبهار في ذلك الذي “أدبه ربه فأحسن تأديبه” فعرض لها في موضوعية وحيدة جديرتان بالتقدير. ولكن المؤلف ان كنا لا نبخثة حقه من الثناء على روعة فكرة وصفاء ذهنه وروحه وشجاعته وصدق مقصده- قد وقع في بعض الأخطاء في تقييم الحقيقة الإسلامية ، إذ نزع في بعض فهمه إلى ما أشاعة بعض المستشرقين ومؤرخي الغرب المغرضين من دس لبعض جوانب عظمة الإسلام ن فقد غابت عنه جوانب أعظم .. لو علمها لكان بما لمسناه فيه من روح الإنصاف وإحقاق الحق من كبار دعاة المسلمين.

[رابط الكتاب]

 

حكم النبي محمد لـ تولستوى

 

hokm-alnabimohamad

قدم تولستوي للكتاب بمقدمة تحدث فيها عن قضايا كثيرة تتصل بالإسلام والمسلمين في روسيا وضرب أمثلة من أقوال المستشرقين وغيرهم، قبل أن يصل إلى الأحاديث التي ترجمها. هذا وقد لخص في كتابة الصول البارزة للدين الإسلامي، وعرض لحياة النبي محمد- عليه الصلاة والسلام، وتقشفه وصبره ومعاناته مع الكفار.

 

والجدير بالذكر أن تولستوي نظر إلى شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة كلها احترام وتقدير.ولعل أكبردليل على ذلك أنه أصدر هذا الكتاب باللغة الروسية بعنوان:” حكم النبى محمد” في عام (1909م)، اى قبل وفاته بعام واحد، وقصد من كتابه هذا الدفاع عن الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم.

[رابط الكتاب]

 

كوكب الهند: النهضة المضطربة لأكبر نظام ديمقراطي ولمستقبل عالمنا لـ ميرا كامدار

 

__online

كتاب ( كوكب الهند ) تحكي “ميرا كامدار” من خلال تقرير إخباري دقيق وتحليل إيضاحي ثاقب، القصة المثيرة للمحاولة التي تبذلها الهند بهدف تحويل نفسها من دولة نامية إلى كيان ذي طاقة عظيمة وتأثير كبير، وهي تطلعنا على الرؤية الإستراتيجية الجديدة لأميركا تجاه الهند، وتعرّفنا على مجتمع الأميركيين من أصول هندية الذي يزداد نفوذاً وتأثيراً، كما أخذنا إلى داخل الهند، فتخبرنا بأمور شتى عن الناس، والشركات، والسياسات، والتحديات التي سوف يكون لها بالغ الأثر في مستقبلنا.

[رابط الكتاب]

 

 

 

الاعجاب بالموضوع

22 رأي حول “جديد 80 كتاب جاهز للتحميل مع صورة الكتاب + نبذة عنه

اضافة لك

  1. لكم وافر الاجر المرجو اخي كتب عن الكشوفات العلمية للمغرب قبيل الاسثعماراو دراسات سوسيولوجية تعود لهذه الفترة

  2. بارك الله فيكم على هذا الجهد الكبير في توفير المصادر الثقافية واتاحتها لكل القراء العرب وتشجيعكم على القراءة في منطقة توصف بانها اقل اﻻمم قراءة… الحقيقة كلمات الشكر ﻻ تفي بحق شكركم واملنا المضي قدما في هذا المسعی اﻻنساني النبيل…

أضف تعليق

قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑